تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[24 - 08 - 08, 05:15 م]ـ

جزاكم الله خيرا على إثراء الموضوع

ـ[أبو هداية]ــــــــ[07 - 12 - 08, 09:28 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هل القعقاع بن عمرو شخصية وهمية؟

أفيدوني عن ذلك، وجزاكم الله خيراً

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[08 - 12 - 08, 07:07 ص]ـ

العنوان هل صحيح أن القعقاع بن عمرو ليس من الصحابة، وأنه لا وجود له؟

الشيخ عبدالرحمن السحيم

السؤال

فضيلة الشيخ: وفقكم الله

هل صحيح ما يقال بأن القعقاع بن عمرو ليس من الصحابة،وأنه لاوجود له؟

وجزاكم الله خيرا

الجواب

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيراً.

أما نَفْي وُجوده، فلا، فهو قائد معروف، وكان عُمر رضي الله عنه يُولّيه القيادة، وله رواية.

وأما إثبات صُحبته فَمَحَلّ نَظَر، كما قال العلائي وأبو زرعة العراقي وغيرهما.

قال ابن حجر في الإصابة في ترجمته:

القعقاع بن عمرو التميمي، أخو عاصم، كان من الشجعان الفرسان. قيل: إن أبا بكر الصديق كان يقول: لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل. وله في قِتال الفُرس بالقادسية وغيرها بلاء عظيم.

وقال في ترجمة أخيه: عاصم بن عمرو التميمي، أحد الشعراء الفرسان، أخو القعقاع بن عمرو.

وقال ابن عبد البر:

لا يَصِحّ لهما عند أهل الحديث صُحبة ولا لقاء ولا رواية. وكان لهما بالقادسية مشاهد كريمة، ومقامات محمودة، وبلاء حسن. اهـ.

فقوله: ولا لقاء ولا رواية: أي لا يَصِح للقعقاع ولا لأخيه لقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا رواية عنه مُباشِرة.

ومثله ربعي بن عامر، فإنه من القادة والسَّادة، وكان عُمر يستعمله في الجيوش.

المصدر منتديات مشكاة

ـ[أبو هداية]ــــــــ[08 - 12 - 08, 02:04 م]ـ

وفقك الله، وسدد خطاك، وجعل الجنة منتهاك.

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[08 - 12 - 08, 02:08 م]ـ

وفقك الله، وسدد خطاك، وجعل الجنة منتهاك.

آمين وإياك

ـ[هاني آل عقيل]ــــــــ[08 - 12 - 08, 06:58 م]ـ

ربيعة الرأي

هل هو شخصية وهمية؟ .. أفيدوني

ـ[ساري عرابي]ــــــــ[08 - 12 - 08, 08:08 م]ـ

سليم بن قيس الهلالي!

من الشخصيات الوهمية في التاريخ الإسلامي، وهو شخصية اختلقها الشيعة في القرن الرابع الهجري ونسبوا له كتاباً يعرف باسمه (كتاب سليم الهلالي)، وهو الكتاب الذي يعول عليه الشيعة في زعم الوصية للاثني عشر بأسمائهم من النبي -صلى الله عليه وسلم-، وزعموا على نحو أسطوري -كما اعتادوا- أنه كان صاحباً لعلي -رضي الله عنه- وأملى عليه علي ما في الكتاب!

- وعلى الرغم من الزعم أن سليماً هذا رافق علياً -رضي الله عنه- في كل حروبه ومواقفه ومشاهده، فإن كتابه لم يظهر إلا فجأة ومرة واحدة في القرن الرابع الهجري، ولم يكن له من ذكر قبل ذلك!

يقول النعماني الرافضي عن كتاب سليم هذا بأنه من الأصول التي يعول عليها الشيعة ويرجعون إليها!

والكتاب كله مداره على كذاب معروف يدعى (محمد بن علي الصيرفي ابو سمينة)، وكذلك على بعض الغلاة كـ (احمد بن هلال العبرتائي) و (علي بن ابراهيم القمي)، وهي أسماء يقول عنها بعض المتراجعين عن مذهب الرفض كأحمد الكاتب أنها معروفة بالكذب أو الغلو الملعون! مما دعا بعض شيوخ الرافضة المتقدمين على إنكار شخصية سليم من حيث الأصل والتشكيك في صحة الكتاب، كالغضائري الذي يقول: (ان اصحابنا يقولون: ان سليما لا يُعرف ولا ذكر له)، ومن يسمونه بالشيخ مفيد الذي يقول: (إنه غير موثوق به ولا يجوز العمل على اكثره، وقد حصل فيه تخليط وتدليس، فينبغي للمتدين ان يتجنب العمل بكل ما فيه ولا يعوّل على جملته والتقليد لروايته، وليفزع الى العلماء فيما تضمنه من الأحاديث ليوقفوه على الصحيح منها والفاسد).

وكذلك الحلي الذي يقول فيه: (سليم بن قيس الهلالي ينسب إليه الكتاب المشهور و هو موضوع بدليل أنه قال إن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند موته و قال فيه إن الأئمة ثلاثة عشر مع زيد و أسانيده مختلفة. لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش و في الكتاب مناكير مشهورة و ما أظنه إلا موضوعا)!

ومع ذلك فهو عمدة الرافضة في زعمهم النص على الأئمة الاثني عشر بالاسم، وعنه نقل الكليني والنعماني والصدوق.

والغريب أنهم مع ذلك يزعمون تواتر النصوص الخاصة بتسمية أئمتهم الاثني عشر من طريقهم (أي التواتر من طريق الرافضة)!

ـ[ساري عرابي]ــــــــ[08 - 12 - 08, 08:12 م]ـ

ربيعة الرأي

هل هو شخصية وهمية؟ .. أفيدوني

شخصية حقيقية طبعاً، وهو شيخ الإمام مالك، وهذه نبذة مختصرة عنه:

ربيعة الرأي (؟ - 136 هـ)

هو ربيعة بن فروخ التيمي بالولاء، أبو عثمان، المدني، المعروف بربيعة الرأي. إمام حافظة فقيه مجتهد، كان بصيراً بالرأي. روى عن أنس والسائب بن يزيد وحنظلة بن قيس الزرقي وغيرهم. وعنه يحي بن سعيد الأنصاري ومالك وشعبة والسفيانان وغيرهم. قال ابن الماجشون: ما رأيت أحداً حفظ لسنة من ربيعة. وكان صاحب الفتوى بالمدينة وبه تفقه الإمام مالك. وقال العجلي وأبو حاتم والنسائي: ثقة.

[تذكرة الحفاظ 1/ 148، وتهذيب التهذيب 3/ 258، والأعلام 3/ 42].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير