تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالعزيز الجهني]ــــــــ[27 - 06 - 10, 07:14 ص]ـ

*بخصوص كتابه في مقتل صني المخزومي ليحيى العلوي كما ذكرت اخي مصعب ارفق نقولات من كتاب: توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم لـ ابن ناصر الدين شمس الدين محمد بن عبد الله بن محمد القيسي الدمشقي.

اذ كتب يحيى العلوي مصنف عن مقتل صني المخزومي اورد ذلك بالجزء الخامس ص 226 بما نصه:

"صني المخزومي اسمه محمد بن عيسى بن عبد الحميد كان في عهد المهدي تزوج أم القاسم بن عبد الله بن اساماعيل الطالبية فحيل بينهما وعدي عليه فضرب ضربا أدى إلى تلفه وليحيى بن الحسن العلوي في مقتله مصنف "

ونقلاً عن ابن ماكولا في كتابه الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب ..

" وأما صنى مثل ما قبله إلا أنه بنون مفتوحة فهو صنى المخزومى المقتول، وهو لقب، واسمه محمد بن عيسى بن عبد الحميد بن عبد الله بن [أبى (2)] عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، كان في عهد المهدى فتزوج أم القاسم بنت عبد الله بن اسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب، زوجه اياها سعيد بن عبد الرحمن القاضى، وكره

الطالبيون تزوجه إياها، وحالوا بينه وبينها، وسار خلفها فضربوه ضربا ادى إلى تلفه، وصنف يحيى بن الحسن العلوى في مقتله كتابا." ..


*الجزء الخامس ص 165
(2) سقط من جا.

اما بالنسبة لكتاب اخبار الفواطم لا اعرف مصدر الكتاب ولم اسمع به انا ايضا ولكن عند البحث في قوقل بأسم ا لكتاب واضافة الاسم الاول للمؤلف تجد عشرات المواقع تحيل للكتاب وتنسبه ليحيى.
وبالبحث في كتب الانساب لم اجد اي من النسابه يشير لهذا الكتاب ..
بخصوص الكتب التي اضفت هل من الية لمعرفة ترتيب النسخ من حيث التأليف ..
تحياتي

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[27 - 06 - 10, 01:06 م]ـ
قال العمري في موارد الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد:
وأما المؤلف الأخر في الأنساب والأخبار والذي اقتبس منه الخطيب فهو يحيى بن الحسن بن جعفر العلوي (ت 277هـ) الذي اهتم بالأنساب والأخبار فألف كتابه (أخبار المدينة) وكتاب (الأنساب) وقد روى كتاب الأنساب عنه حفيده أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلوي؛ ويذكر السخاوي أن لمحمد بن يحيى العلوي كتاباً عن المدينة المنورة في مجلد لطيف؛ وأن للحسن بن محمد كتابا في فضائل المدينة؛ فلعل ذلك يعني أن يحيى بن الحسن العلوي وابنه محمد وحفيده الحسن كلاً منهم صنف كتاباً عن المدينة؛ أو أن كتاب الجد رواه الابن والحفيد فنسب إليهما؛ وإذا كانت كتباً عديدة فما هي الصلة بينها؟ وهل اعتمد اللاحق على السابق؟ وهل تتمايز من حيث طبيعة المحتوى؟ إن الإجابة تتعذر ما دامت هذه المصنفات مفقودة.

ويقول الخطيب في ترجمة الحسن بن محمد أنه صاحب كتاب النسب؛ ومن المعروف أن الحسن روى عن جده كتاب الأنساب فهل أنه صنف أيضاً كتاب آخر في النسب؟ أم هو كتاب جده نسب إليه؟ وقد اطلع السمهودي على عدة نسخ من كتاب الأنساب المذكور من طرق مختلفة منها نسخة برواية الحسن عن جده يحيى؛ وقد اقتبس الخطيب من كتاب يحيى العلوي في 31 موضعاً من طريق الحسن ابن أبي بكر بن شاذان عن الحسن بن محمد بن يحيى العلوي؛ ويعبر الحسن العلوي عن كيفية تحمله عن جده بلفظ (حدثني) مما يدل على سماعه من كتابه؛ وقد اسند يحيى العلوي معظمها إلى عدد من شيوخه؛ وفي بعضها الأخر لم يستعمل الإسناد؛ وتتناول المقتطفات أخبار العلويين وصلاتهم مع الخلفاء العباسيين في زمن السفاح والمنصور والرشيد والمأمون؛ وتُقدم معلومات عن ثوراتهم كثورة يحيى العلوي زمن الرشيد ومحمد الديباج زمن المأمون؛ وتسوق حكايات تدلى على أخلاقهم وعبادتهم وكرمهم ومروءتهم؛ كما تذكر تواريخ مواضع وفياتهم ومن توفي منهم في سجن العباسيين؛ وقد تستغرق الرواية الواحدة أحياناً صفحة بكاملها وقد تزيد عليها؛ وقد أورد الخطيب من طريق الحسن بن محمد العلوي حديثاً في فضل علي – رضي الله عنه – ثم ضعفه.

ولا تقدم المقتطفات أية مادة في النسب فهي إما أن تكون من كتاب النسب ليحيى العلوي فيكون كتابه مزيجاً من الانساب والاخبار كما هو سمت كتب الأنساب في عصره؛ أو أنها من كتابه الأخر أخبار المدينة الذي ينقل عنه السمهودي في 210 موضع؛ تتعلق بخطط المدينة المنورة؛ فيكون قد قدم لكتابة بمقدمة طبوغرافية ثم سرد أخبار أهلها وخص العلويين باهتمام بالغ.

وفيما عدا هذين المصنفين: الزبير بن بكار؛ ويحيى العلوي فإن الخطيب لم يقتبس من كتب الأنساب والأخبار كثيرا؛ ويكفي أنه لم يقتبس من هشام بن الكلبي أشهر النسابين وصاحب كتاب (النسب الكبير) إلا مرة واحدة فقط بلفظ (قال) ولم يقتبس من كتاب (جمهرة أنساب العرب) لمعاصره ابن حزم رغم اقتباسه من ابن حزم نصيب أحدهما بلفظ (ذكر) والأخر بواسطة ابن عمه أبي الخطاب العلاء ابن حزم الاندلسي؛ وكلاهما ليسا في جمهرة أنساب العرب؛ كما اقتبس الخطيب من أحمد بن حميد الجهني النسابة – وهو أديب راوية وشاعر نسابة له كتاب أنساب قريش واخبارها؛ وكتاب المثالب؛ وغيرهما – أربعة نصوص صرح بنقلها عن كتاب النسب مباشرة وهي تتناول أخبار هاشميين وأمويين.

قال مصعب الجهني:
هكذا جاء في تاريخ بغداد (الجهني) وهذا تصحيف من المحقق؛ إذ أنه النسابة أحمد بن حميد هو الجهمي وليس الجهني؛ واسمه: أحمد بن محمد بن حميد الجهمي نسبة إلى جده جهم بن حذيفة العدوي؛ توفي قريب من سنة 244هـ؛ ذكره ابن النديم في الفهرست وذكر كتبه في النسب؛ وقبيلة جهينة لا أعلم نسابة برز في أنسابها وأخبارها على مدى الدهر والله المستعان.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير