ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[19 - 07 - 10, 10:42 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=77339&stc=1&d=1279564830
المرجع كتاب:
(الروض المعطار في تشجير تحفة الأزهار)
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[15 - 08 - 10, 01:27 ص]ـ
وجدت الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه لسان الميزان:
في ترجمة الشريف النسابة أبو علي محمد بن أسعد الجواني (ت: 588هـ)
يقول: (وكان يظهر السنة حتى صنف للعادل بن أيوب كتاباً سماه [غيظ أولي الرفض والمكر في فضل من يكنى أبا بكر] افتتحه بترجمة الصديق وختمه بترجمة العادل وكان يكنى أبا بكر ... ذكر فيه كل من دخل مصر ممن يكنى أبا بكر؛ فأتقن وأجاد وأتى بكل غريب لسعة معرفته وامتداد باعه)
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[22 - 08 - 10, 07:23 م]ـ
رحم الله الحسن بن جبير القائل:
أحب النبى المصطفى وابن عمه .... علياً وسبطيه وفاطمة الزهرا
همو أهل بيت أذهب الرجس عنهمو .... وأطلعهم أفق الهدى أنجما زهرا
موالاتهم فرض على كل مسلم .... وحبهمو أسنى الذخائر للأخرى
وما أنا للصحب الكرام بمبغض .... فإنى أرى البغضاء فى حقهم كفرا
همو جاهدو فى الله حق جهاده .... وهم نصروا دين الهدى بالظبا نصراً
عليهم سلام الله ما دام ذكرهم .... لدى الملإ الأعلى وأكرم به ذكرا
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[09 - 09 - 10, 02:54 ص]ـ
تابع لبيان عقيدة متقدمي آل البيت الأطهار في القرون الأولى للهجرة:
ومما يؤيد ما ذهبنا إليه سابقا من ترضي الإمام نسابة آل البيت الشريف يحيى بن الحسن الأعرجي الحسيني على الصحابة والخلفاء الثلاثة الراشدين بعدما نقلنا نصوص من كتابه المعقبين من ولد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب؛ وقد خرج كتاب المعقبين من بين ظهرانيهم ومكتباتهم؛ ننقل لكم اليوم ما جاء في كتاب أخر هو: (كتاب المناسك وأماكن طرق الحج ومعالم الجزيرة) لإبراهيم الحربي المتوفى في القرن الثالث الهجري؛ ومن العجيب أحد شيوخه الذين صرح بالرواية عنهم مباشرةٍ في كتابه الطريق هو الإمام النسابة صاحبنا الشريف يحيى بن الحسن العقيقي المخصوص بهذه الترجمة.
فقد أكثر صاحب كتاب الطريق من الرواية عنه في مواضع كثيرة؛ وبخاصة ما يتعلق بذكر الحجرات الشريفة وأخبار المدينة والمسجد النبوي؛ وقد رسم في كتابه نقلا عن كتاب أخبار المدينة ليحيى العقيقي صورة الروضة الشريفة وقبر النبي محمد صلى الله عليه وسم وصاحبيه أبي بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما مع الترضي عليهما.
ونقل روايات عديدة عن أعلام آل البيت في القرون الثلاث الأولى للهجرة؛ وفيها عبارات ترضي عن الصحابة الكرام وعلى أمهات المؤمنين الطاهرات؛ وذكر جدهم الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب بدون مبالغة ولا مغالاة؛ وهذا الكتاب والحمد لله طبع على نسخة وحيدة فريدة في العالم؛ خرجت من المكتبة الرضوانية المنسوبة للإمام علي الرضا؛ من مدينة طوس بجمهورية إيران.
وهذه المخطوطة كتبت في القرن السادس الهجري؛ وعليها تملك إسم لأحد الشيعة في القرن الثامن الهجري؛ والحمد لله الذي جعل الحق يخرج من بين ظهرانيهم ولا يتبعونه؛ وجعلنا نحتج عليهم بما بين أيديهم حتى لا يقولوا زوروه أو دسوه على الأئمة؛ ولكن عزائنا بأن هؤلاء القوم حالهم كاليهود الذين قال الله تعالى فيهم: (مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا)
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[11 - 09 - 10, 12:16 ص]ـ
وممن نقل لنا أخبار نسابة آل البيت يحيى بن الحسين الحسيني المتوفى سنة 277هـ الحافظ أبو بكر الأجري المتوفى سنة 360 هـ:
وهو العلامة الحافظ الإخباري محمد بن الحسين بن عبد الله الأجري؛ ولد بمحلة آجر ببغداد ثم انتقل منها وسكن بمكة المكرمة وعاش فيها أكثر من 30 عاماً؛ وحدث بها وأقراء على أهلها فضائل مكة؛ وممن أخذ عنه من أهلها سعد بن محمد البلوي؛ وغيرهم؛ وله عدد من المصنفات منها:
كتاب (صفة قبر النبي صلى الله عليه وسلم) ذكره حاجي خليفة في فهرست كشف الظنون؛ وأطلع عليه ونقل منه ابن حجر في الفتح؛ والفاسي في تاريخه؛ وغيرهم؛ وأطلع الأجري كذلك على كتاب (أخبار المدينة) للشريف يحيى بن الحسن الحسيني العلوي؛ وقال: كان سنيناً محباً للصحابة وأبي بكر وعمر؛ وله كتاب في فضائل المدينة وأخبارها رأيته في مجلدةٍ كبيرة تبلغ 100 ورقةٍ؛ وفيه صورة رسم القبر الشريف مع صاحبيه أبي بكر وعمر.
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[15 - 09 - 10, 09:03 ص]ـ
وذكر النسابة الهمداني في الإكليل من أنساب اليمن وأخبار حمير:
ومن ولد الخيار: عبد اللَّه بن الخيار؛ وهم: العبيديون؛ وكأن القياس: العبدليين؛ وزبيد بن الخيار؛ فيهم: عددٌ زهاء ثلاث مئةً؛ وسيدهم اليوم: أبو الحسين يحيى الزبيدي؛ صاهر آل يحيى بن الحسين الحسيني بالعقيق من المدينة.
وأحسب - فيما يظهر - أن يحيى بن الحسين المقصود في كلام الهمداني هو النسابة العقيقي يحيى بن الحسين الحسيني المتوفى سنة 277هـ والذي كان يسكن وادي العقيق بالمدينة؛ وهذه المصاهرة كانت بين يحيى الزبيدي شيخ قبيلة حرب في زمانه وبين أحد أبناء يحيى بن الحسين الحسيني؛ ونزل بني حرب للحجاز في هذا التاريخ؛ وهذه المصاهر كانت سنة 323هـ حسبما ذكر الهمداني؛ ولعله صاهر الأمير طاهر بن يحيى بن الحسين؛ وكان قد ابتنى قصراً بالعقيق وتوفي فيه سنة 313هـ؛ وقد ذكر الأصبهاني بمقاتل الطالبيين أنه مات مسموماً.
¥