لا تنس هشام بن عبدالملك -رحمه الله-، فإن أباجعفر كان يحاكي هشاما ويتبعه في أمور الحكم، ولما قامت دولة بني العباس حازوا دواوين هشام وتابعوه عليها، ولم يخفِ أبوجعفر إعجابه بهشام، وكان يقول عنه: رجل بني أمية.
رحم الله الجميع
ـ[أبو العباس]ــــــــ[04 - 10 - 08, 11:02 ص]ـ
نعم أخي عبد المحسن المطوع .. لم أنس ماذكرته .. بل أحفظ مقولة أبي جعفر المنصور - رحمه الله - ((الملوك أربعة: معاوية وعبد الملك بن مروان وهشام بن عبد الملك وأنا)) ..
وجزاك الله خيراً على اتحافك بالمشاركة ..
ـ[ابن عمار الأثري]ــــــــ[04 - 10 - 08, 12:07 م]ـ
أخي القتادي: سامحك الله.
أوشكت أن اتابعك على التحايل على التاريخ الإسلامي الناصع أوشكت أن اتابعك على تحريف التاريخ الإسلامي الناصع.
وبدأت أشك أن ماقيل عن أبي جعفر المنصور باطل , ولكني تذكرت أن ذلك عصر ماشهدنا مهلك أهله, والحق أن التاريخ يؤخذ من ثقات المعاصرين للشخص من أهل العلم .... وليس من كتبة الديوان وبلاط الخليفة.
يا محب: عاش أبو جعفر المنصور بكل عظمته وقوته وكان بطلاً شجاعاً سفاكاً للدماء بحق وبغير حق , وبنى قلعة الإسلام العظيمة بغداد , ولكن علماء السلف كان لهم منه موقف وشأن!! ..... فهل نكذبهم وهم شهود العصر!!! وكيف نرد شهادتهم وقد إئتمناهم على الحديث النبوي!!.
ولماذا نجري خلف التزويق المخادع لتغيير نظرة الناس عن الملوك والخلفاء ... أو لمحاولة كسر شوكة المستشرقين أو الرافضة قاتلهم الله!!.
ياعزيزي الفاضل:أنت تعلم جيداً أن وفاة المنصور في طريقه لمكة .. كانت بسبب دعوة الإمام المسكين الفقير الهارب في البلدان من ظلم المنصور .. (سفيان الثوري) عليه والقصة أشهر من أن تذكر ....
كم من عالم مات من جوره , وكم من يد رفعت تدعوا عليه , وكم .. وكم ... ومع ذلك لاننكر خدماته الجليلة التي قدمها لحضارة المسلمين في عصره , ولكن بدون إفراط أو تفريط ...
أيها المحب: تلك أمة قد خلت , والتاريخ يبقى هو التاريخ بحلوه ومره وخيره وشره والجزاء عند الله ...
ومحاولات تغيير التاريخ أو تلبيس بعض الشخصيات ألبسة الصلاح والتقوى والورع لاخير فيها لأنها ستضل فكرة مستهجنة ... رغم تقديري وحبي لشخصك الكريم وفقك الله ...
رحم الله أهل السنة أينما حلوا وارتحلوا .. وتقبل تحياتي
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[04 - 10 - 08, 11:59 م]ـ
الموضوع يحتاج إلى شرح وتفصيل
ـ[القتادي]ــــــــ[05 - 10 - 08, 12:03 ص]ـ
أخي القتادي: سامحك الله.
أوشكت أن اتابعك على التحايل على التاريخ الإسلامي الناصع أوشكت أن اتابعك على تحريف التاريخ الإسلامي الناصع.
وبدأت أشك أن ماقيل عن أبي جعفر المنصور باطل , ولكني تذكرت أن ذلك عصر ماشهدنا مهلك أهله, والحق أن التاريخ يؤخذ من ثقات المعاصرين للشخص من أهل العلم .... وليس من كتبة الديوان وبلاط الخليفة.
يا محب: عاش أبو جعفر المنصور بكل عظمته وقوته وكان بطلاً شجاعاً سفاكاً للدماء بحق وبغير حق , وبنى قلعة الإسلام العظيمة بغداد , ولكن علماء السلف كان لهم منه موقف وشأن!! ..... فهل نكذبهم وهم شهود العصر!!! وكيف نرد شهادتهم وقد إئتمناهم على الحديث النبوي!!.
ولماذا نجري خلف التزويق المخادع لتغيير نظرة الناس عن الملوك والخلفاء ... أو لمحاولة كسر شوكة المستشرقين أو الرافضة قاتلهم الله!!.
ياعزيزي الفاضل:أنت تعلم جيداً أن وفاة المنصور في طريقه لمكة .. كانت بسبب دعوة الإمام المسكين الفقير الهارب في البلدان من ظلم المنصور .. (سفيان الثوري) عليه والقصة أشهر من أن تذكر ....
كم من عالم مات من جوره , وكم من يد رفعت تدعوا عليه , وكم .. وكم ... ومع ذلك لاننكر خدماته الجليلة التي قدمها لحضارة المسلمين في عصره , ولكن بدون إفراط أو تفريط ...
أيها المحب: تلك أمة قد خلت , والتاريخ يبقى هو التاريخ بحلوه ومره وخيره وشره والجزاء عند الله ...
ومحاولات تغيير التاريخ أو تلبيس بعض الشخصيات ألبسة الصلاح والتقوى والورع لاخير فيها لأنها ستضل فكرة مستهجنة ... رغم تقديري وحبي لشخصك الكريم وفقك الله ...
رحم الله أهل السنة أينما حلوا وارتحلوا .. وتقبل تحياتي
قلت:أشكرك أخي الكريم ابن عمار على هذه المشاركة وأشكر الإخوة الكرام أبا العباس والمطوع على مشاركتهما التي أثرت الموضوع بلا شك
"] في الحقيقة شخصية أبي جعفر المنصور شخصية تدعو للاستغراب!
فقد كان متسامحا في جهة وجبارا قاسيا من جهة أخرى و قد اشتهر عنه أعمال شنيعة من ذلك ما يلي:
1 - فتكه بالحسنيين وهو غير خاف على أحد!
2 - كذا ما فعله مع أبي مسلم الخراساني حامي العباسيين في خراسان بعد أن أعطاه الأمان فيما قيل
3 - وكذا ما فعله بعمه عبدالله وابن عمه
4 - ضربه لمالك بن أنس وهو خبر مشهور
5 - قتله لحفيد عثمان بن عفان رضي الله عنه
6 - القضاء على بني أمية وتتبعهم في كل مكان هو وعمه وأبناء عمومته في أخبار سنذكرها إن شاء الله
7 - تقريبه لعمرو بن عبيد المعتزلي في قصة مشهورة عنه.
8 - جعله الحكم وراثيا بعد أن كان للرضا من آل محمد!
وكثير من الأمور مما نقلها المؤرخون الثقاة عن أبي جعفر المنصور فالرجل كان سياسيا قاسيا [/ size] وملكا جبارا.له حسنات وله سيئات ولا يمكن أن نقارن المنصور بحكام زماننا!
ومع ذلك فأنصار أبي جعفر يدافعون عن كل أفعاله ويرون أنه الحاكم الشرعي ويحق له أن يفعل ما بدا له!! مع الثوار والخوارج وقتلة أخيه من بني أمية حكام الأمس!
وكنت أود التفصيل في كل ذلك والمادة العلمية شبه جاهزة لكن الملل تسرب إلي!
وربما أفصل في كل ذلك إن سنحت فرصة في ذلك
قال الذهبي:وخلفاء هذا الزمان أبو جعفر المنصور وأين مثل أبي جعفر على ظلم فيه في شجاعته وحزمه وكمال عقله وفهمه وعلمه ومشاركته في الأدب ووفور هيبته. تذكرة الحفاظ
.
¥