تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جمال العاتري]ــــــــ[22 - 04 - 10, 04:33 م]ـ

السلام عليكم

انقل البحث في أي مكان كما تحب فإنما وضعت أبحاثي للإخوة بغية الاستفادة من تعليقاتهم القيمة. وأسأل الله القبول.

ولقد كنت نسيت هذا البحث وظننت أنه انتهي. بارك الله فيك أن ذكرتني

أما بالنسبة لبغيتك موجودة في هذه الفقرة:

. والسلام عليكم

جزاك الله خيرا شيخنا.

وتقبل منك هذا العمل خالصا لوجهه الكريمة.

والحمد لله ان كنت سببا في استكمال هذا الخير ان شاء الله.

بوركتم وبورك مسعاكم

ـ[جمال العاتري]ــــــــ[22 - 04 - 10, 04:39 م]ـ

((أحكام الميم الساكنة))

ذهب جمهور العلماء إلي أن الميم الساكنة تخفي عند الباء، وذهب آخرون إلي إظهارها عند الباء ـ بدون غنة ـ، وذهب آخرون إلي أن الإخفاء عند الفاء والواو والباء.

ينبع بإذن الله

في مثل هذا الخلاف شيخنا هل تقدم الرواية لقوله صلى الله عليه وسلم:اقرؤوا كما علمتم .. الحديث} أم ما رجحه الجمهور بالدليل على اصح الأقوال جزاكم الله خيرا.

ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[22 - 04 - 10, 06:09 م]ـ

في مثل هذا الخلاف شيخنا هل تقدم الرواية لقوله صلى الله عليه وسلم:اقرؤوا كما علمتم .. الحديث} أم ما رجحه الجمهور بالدليل على اصح الأقوال جزاكم الله خيرا.

السلام عليكم

شيخنا الحبيب الكل مقروء به وكان حكم الإظهار في بعض البلاد هو ما عليه الجمهور كما ذكر ابن الباذش رحمه الله، أما الآن فقد استقر الأمر علي الإخفاء .. فتناقص العلم سنة موجودة منذ عهد الصحابة كما هو معلوم. والله أعلم

والسلام عليكم

ـ[معاذ الطالب]ــــــــ[23 - 04 - 10, 03:40 ص]ـ

السلام عليكم

تابع فإنا متابعون ...

ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[25 - 04 - 10, 01:09 ص]ـ

القائلون بالإخفاء عند (الفاء والواو).

قال أبو عمرو الداني في كتابه التحديد: ص 109 وإذا التقى الميم بالفاء أنعم ببيانه للغنة التي فيه (أي أصل الغنة المظهرة) ... روى عن الكسائي وذلك غير صحيح ولا جائز .... فإن تلقت الميم بالباء فعلماؤنا مختلفون في العبارة عنهما: فقال بعضهم هي مخفاة لانطباق الشفتين عليهما كانطباقهما على أحدهما وهذا مذهب بن مجاهد , وإلى هذا ذهب شيخنا علي بن بشر ..... قال أبو الحسن ابن المنادى: أخذنا عن أهل الأداء بيان الميم الساكنة عند الواو والفاء ..... وقال أحمد بن يعقوب التائب: أجمع القراء على تبين الميم الساكنة وترك إدغامها إذا لقيت باء في جميع القرآن , قال: وكذلك الميم عند الفاء وذهب إلى هذا جماعة من شيوخنا .... وبالأول أقول .. اهـ

إليك هذه المقتطفات من كتاب الدراسات الصوتية عند علماء لتجويد للدكتور غانم قدوري ((وقال مكي:" وإذا سكنت الميم وجب أن يتحفظ بإظهارها ساكنة عند لقائها "باء أو فاء أو واو " ... لا بد من بيان الميم الساكنة في هذا كله ساكنة من غير أن يحدث فيها شئ من حركة، وإنما ذلك خوف الإخفاء والإدغام لقرب الميم من مخرجهن لأنهن كلهن يخرجن من الشفتين " الرعاية 206،207

وقال ابن الباذش:" قال لي أبي ـ رضي الله عنه ـ المعول عليه إظهار الميم عند الفاء والواو والباء، ولا يتجه إخفاؤهن عندهن إلا بأن يزال مخرجها من الشفة، ويبقي مخرجها من الخيشوم كما يفعل ذلك في النون لمخفاة. وإنما ذكر سيبويه الإخفاء في النون ولا ينبغي أن تحمل الميم عل النون في هذا ... إلا أن يريد القائلون بالإخفاء: انطباق الشفتين على الحرفين انطباقا واحدا فذلك ممكن في الباء وحدها نحو " أكرم بزيد "1/ 181)) 390

قال ابن الجزري في كتابه التمهيد ص 99: فإذا سكنت الميم وأتى بعدها فاء أو واو فلا بد من إظهارها، كقوله: (هُمْ فِيهَا) (البقرة: من الآية39) (وَيَمُدُّهُمْ فِي) (البقرة: من الآية15) و عدهم وما ونحوه ..... ".

قال الجعبري في الكنز: " والذي استقر عليه رأي المحققين كابن مجاهد إظهارها عند الفاء والواو والتخيير بين إظهارها وإخفائها عند الباء مراعاة للانطباق والاختصاص"

يتبع بإذن الله

ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[06 - 05 - 10, 03:39 م]ـ

اختلفوا عند لقاء الميم باء، أتخفي أم تظهر أم تدغم؟؟.

قال ابن الجزري في كتابه التمهيد ص 99: .... وإذا سكنت وأتى بعدها باء فعن أهل الأداء فيها خلاف، منهم من يظهرها عندها، ومنهم من يخفيها، ومنهم من يدغمها، وإلى إخفائها ذهب جماعة، وهو مذهب ابن مجاهد و ابن بشر وغيرهما، وبه قال: [الداني. وإلى إدغامها ذهب ابن المنادي وغيره. وقال] أحمد ابن يعقوب التائب: أجمع القراء على تبيين الميم الساكنة وترك إدغامها إذا لقيها باء في كل القرآن. وبه قال مكي. وبالإخفاء أقول، قياساً على مذهب أبي عمرو بن العلاء، قال شيخنا ابن الجندي -رحمه الله- واختلف في الميم الساكنة إذا لقيت باء، والصحيح إخفاؤها مطلقاً، أي سواء كانت أصلية السكون كـ أم بظاهر أو عارضة كـ يعتصم بالله. ومع ذلك فلا بد من ترقيقها وترقيق ما بعدها، إذا كان ألفاً."

وقال أيضا ابن الجزري في كتابه النشر ج1 ص222

" وذهب جماعة إلى إظهار الميم عند الباء من غير غنة وهو اختيار مكي القيسي وغيره وهو الذي عليه أهل الأداء بالعراق وسائر بلاد المشارقة ـ ثم قال: والوجهان صحيحان مأخوذ بهما إلا أن الإخفاء أولى للإجماع على إخفائها عند القلب"

قال أبو عمروا الداني في جامع البيان صـ180 ما نصه:" .. وترجم اليزيدي وغيره من الرواة والمصنفين عن هذا الميم بالإدغام علي سبيل المجاز وطريق الإتباع لا علي الحقيقة إذ كانت لا تقلب مع الباء باء بإجماع من أهل الأداء، وإنما تسقط حركتها تخفيفا فتخفي بذلك لا غير " وذلك إخفاء للحرف لا إخفاء للحركة " فأما إدغامها أو قلبها فغير جائز للغنة التي فيها ... " ا. هـ

أقول: أما وجه الإدغام فهو خطأ لقول أبي عمرو: فأما إدغامها أو قلبها فغير جائز للغنة التي فيها"

وأما الإخفاء والإظهار وإن كان الوجهان صحيحين، ولكن استقر عمل القراء علي الإخفاء وعليه العمل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير