تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماصحة هذه القصة التي يقال انها حدثت في عهد عمر]

ـ[سالم السلمان]ــــــــ[15 - 10 - 08, 12:26 ص]ـ

حدث في عهد عمر بن الخطاب

جاء أشخاص ممسكين بشاب

وقالوا: يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا

قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟

قال الرجل: إني راعى ابل وأعز جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربته به فمات

قال عمر بن الخطاب: إذا سأقيم عليك الحد

قال الرجل: أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي

فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك

فنظر الرجل في وجوه الناس فقال: هذا الرجل

فقال عمر بن الخطاب: يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل فقال أبو ذر: نعم يا أمير المؤمنين

فقال عمر بن الخطاب: إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد

فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين

ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

قال الرجل: لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد

فاستغرب عمر بن الخطاب وقال: ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب؟؟

فقال الرجل: خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر: خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس

فتأثر أولاد القتيل

فقالوا لقد عفونا عنه

فقال عمر بن الخطاب: لماذا؟

فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس

**********

يا أخوان هل هذه القصة صحيحه واين ذكرت

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[15 - 10 - 08, 04:29 ص]ـ

سمعتُها منذ زمن، ولكن ليس فيها ذكر عمر بن الخطاب1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -

وبالبحث في الشبكة وجدت هذا:

دخل أعرابي بستانا ليستريح .. أناخ ناقته ثم نام قليلا .. قامت الناقة و أحدثت فسادا كبيرا في البستان .. جاء صاحب البستان فقتل الناقة .. استيقظ الأعرابي و قتل صاحب البستان .. أقبل أولاد صاحب البستان و أمسكوا بالأعرابي للقصاص .. طلب الأعرابي منهم أن يمهلوه حتى يرجع إلى أولاده فيوصي لهم ثم يعود .. قالوا و من يضمن لنا أنك ستعود .. و بينما هم كذلك مر بهم أبو هريرة رضي الله عنه و علم أمرهم ثم قال: أنا أضمن الرجل .. ذهب الرجل إلى أهله بعد أن وعدهم بالعودة في يوم معلوم ..

و جاء اليوم الذي انتظروه .. و ذهب أولاد القتيل إلى أبي هريرة فقالوا: كيف تضمن رجلا لا تعرفه و لا تعرف بلده؟ .. قال أبو هريرة: حتى لا يقال إن أهل المروءة قد ولوا .. و بينما هم كذلك إذ ظهر الرجل في الأفق و أقبل حتى وقف بينهم .. قالوا: لماذا عدت و قد كان بإمكانك أن تنجو بنفسك؟ قال: حتى لا يقال إن أصحاب الوفاء قد ولوا ..

عندها قال أولاد القتيل: و نحن قد عفونا عنك حتى لا يقال إن أهل العفو قد ولوا ..

اللهم أحي فينا مكارم الأخلاق .. فأنت سبحانك ما بعثت نبيك إلا ليتمم مكارم الأخلاق ..

http://forums.naseej.com/showthread.php?p=882010

وهذه القصة لم أقف عليها في أي كتاب، فلو أنها حدثت مع صحابي لذكرت في كتب الحديث أو كتب التاريخ والسير أو التراجم، والله أعلم.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[15 - 10 - 08, 10:22 ص]ـ

بارك الله فيكم

هذه القصة ليس لها أصل وهي مكذوبة قطعا

مع ما فيها من النكارة الظاهرة فكيف يقيم عمرُ الحدّ على ابي ذر رضي الله عنهما دون جناية

لكن بمجرد الكفالة!! فأين ذهب فقه الصحابة رضي الله عنهم

قبّح الله من وضعها!!

ولم يستح مَن وضعها بقوله =وكل الناس كانت قلقله على أبي ذر حتى لا يقام عليه الحد =

وهذه القصة متداولة في المنتديات فلا يجوز ذكرها الا ببيان كذبها

والله اعلم واحكم

ـ[راشد]ــــــــ[07 - 04 - 09, 07:04 ص]ـ

ممكن نعرف مصدر هذه القصة؟ من أي كتاب نقلها الناقلون؟

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[07 - 10 - 09, 09:50 م]ـ

لقد وجدت القصة في كتاب إعلام الناس بما وقع للبرامكة للاتليدي

عمر والشاب القاتل وأبو ذَرّ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير