تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم هالة]ــــــــ[22 - 10 - 08, 02:02 ص]ـ

و قد قال ابن كثير –رحمه الله – في كتابه البداية و النهاية:

الأمير بهاء الدين قراقوش: الفحل الخصي، أحد كبار كتاب أمراء الدولة الصلاحية، كان شهما شجاعا فاتكا، تسلم القصر لما مات العاضد، و عمَّر سور القاهرة محيطا على مصر أيضا، و انتهى إلى المقسم، و هو المكان الذي اقتسمت فيه الصحابة ما غنموا من الديار المصرية، و بنى قلعة الجبل، و كان صلاح الدين سلمه عكا ليعمر فيها أماكن كثيرة فوقع الحصار و هو بها، فلما خرج البدل منها كان هو من جملة من خرج، ثم دخلها ابن المشطوب، و قد ذكر أنه أُسر، فافتدى نفسه بعشرة آلاف دينار، و عاد إلى صلاح الدين ففرح به فرحا شديدا، و لما توفي في هذه السنة – عام 597هـ - احتاط العادل على تركته و صارت أقطاعه و أملاكه للملك الكامل محمد بن العادل.

قال ابن خلكان: و قد نُسب إليه أحكام عجيبة، حتى صنف بعضهم جزءا لطيفا سماه كتاب " الفاشوش في أحكام قراقوش" فذكر أشياء كثيرة جداا، و أظنها موضوعة عليه، فإن الملك صلاح الدين كان يعتمد عليه، فكيف يعتمد على من بهذه المثابة و الله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير