ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 10 - 08, 11:58 ص]ـ
وعندما تجاور المسلمون في الأندلس مع النصارى ظهرت هذه الفروق الحضارية جليَّة؛ "ففي الوقت الذي كان المسلمون يعتبرون فيه النظافة من الإيمان، وشرطا لازما لأداء الصلوات والعبادات، كان مسيحو الأسبان في الشمال ينهون عن النظافة، ويعدونها من أعمال الوثنيين، وكان الرهبان والراهبات يفخرون بقذارتهم؛ حتى إنَّ راهبة دونت في مذكراتها في صلف وتيه أنها إلى سنِّ الستين لم يمس الماء منها إلا أناملها عندما كانت تغمسها في ماءِ الكنيسة المقدَّس. وحينما عادت الأندلس إلى الحكم المسيحي كان أول ما فعله أحدُ ملوكها أن أصدر الأوامر بهدم كل الحمامات العامة؛ لأنها من آثار المسلمين" (4).
وذلك لأنَّه "قد شاع في طول عالم النصرانية وعرضه روح تهدف إلى ترك الدنيا، وما فيها والانقطاع إلى الآخرة، حتى لقد شاع القول بأنَّه طالما سيهلك هذا العالم ويزول، فلماذا إذن التفكير فيه، وفي أموره؟ ثم إنه ساد جوٌّ عجيب من الزهد، ويدلنا التاريخ على كثيرين من القديسين الذين تركوا أجسادهم نهبا للحشرات والهوام تَدَيُّنًا، ولا عجب فقد امتنع بعضهم عن الاستحمام أو غسل الأيدي والأطراف طوال حياتهم، وشاع المثل الشائع وقتها بأنَّ القذارة من الإيمان!، وظلَّت البيوت في أوروبا تبنى بدون حمامات حتى القرن العشرين، ولسنا نعلم أنَّ أحدًا في العالم المسيحي الأوروبي نادى بأنَّ النظافة من الإيمان قبل جون وزلي في أواخر القرن الثامن عشر" (5)
http://www.islamonline.net/Arabic/In_Depth/mohamed/morals/article14.shtml
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 10 - 08, 12:10 م]ـ
في تاريخ بغداد للخطيب (1/ 117) نقلا عن محمد بن يحيى النديم
(وأن عدد الحمامات كانت في ذلك الوقت ببغداد ستين ألف حمام وقال أقل ما يكون في كل حمام خمسة نفر حمامي وقيم وزبال ووقاد وسقاء يكون ذلك ثلاثمائة ألف رجل وذكر أنه يكون بإزاء كل حمام خمسة مساجد يكون ذلك ثلاثمائة ألف مسجد وتقدير ذلك أن يكون
أقل ما يكون في كل مسجد خمسة أنفس يكون ذلك ألف ألف وخمسمائة ألف إنسان يحتاج كل إنسان من هؤلاء في ليلة العيد إلى رطل صابون يكون ذلك ألف ألف وخمسمائة ألف رطل صابون يكون ذلك حساب الجرة مائة وثلاثين رطلا ألف جرة ومائة جرة وخمسين جرة وثمانية جرار ونصفا يكون ذلك زيتا حساب الجرة ستين رطلا ستمائة ألف رطل وتسعة آلاف رطل وخمسمائة رطل وعشرة أرطال)
انتهى
وأيضا
(حدثني هلال بن المحسن قال كنت يوما بحضرة جدي أبي إسحاق إبراهيم بن هلال الصابئ في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة إذ دخل عليه أحد التجار الذين كانوا يغشونه ويخدمونه فقال له في عرض حديث حدثه به قال لي أحد التجار ان ببغداد اليوم ثلاثة آلاف حمام فقال له جدي سبحان الله هذا سدس ما كنا عددناه وحصرناه فقال له كيف ذاك فقال جدي اذكر وقد كتب ركن الدولة أبو علي الحسن بن بويه إلى الوزير أبي محمد المهلبي بما قال فيه ذكر لنا كثرة المساجد والحمامات ببغداد واختلفت علينا فيها الأقاويل وأحببنا أن نعرفها على حقيقة وتحصيل فتعرفنا الصحيح من ذلك قال جدي وأعطاني أبو محمد الكتاب وقال لي امض إلى الأمير معز الدولة فأعرضه عليه واستأذنه فيه ففعلت فقال له الأمير استعلم ذلك وعرفنيه فتقدم أبو محمد المهلبي إلى أبي الحسن البادغجي وهو صاحب المعونة بعد المساجد والحمامات قال جدي فأما المساجد فلا أذكر ما قيل فيها كثرة وأما الحمامات فكانت بضعة عشر ألف حمام وعدت إلى معز الدولة وعرفته ذلك فقال اكتبوا في الحمامات بأنها أربعة آلاف واستدللنا من قوله على اشفاقه وحسده أباه على بلد هذا عظمه وكبره وأخذ أبو محمد وأخذنا نتعجب من كون الحمامات هذا القدر وقد أحصيت في أيام المقتدر بالله فكانت سبعة وعشرين ألف حمام)
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[28 - 10 - 08, 02:41 م]ـ
[ quote= أبو معاوية البيروتي;916581]
أما اليوم فقد انقلب الأمر، فترى المسلم (!) لا يستحم إلا مرة في الإسبوع وترى الكافر يستحم كل يوم، فسبحان مقلب الأحوال
وأما من عاشر القوم علم أنهم من أقذر وأوسخ الناس، وإن استحموا كل يوم مرتين!
ومشكلة المياه في البلدان الاسلامية معروفة، أما أوروبا فهي بلاد باردة ...
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[02 - 11 - 08, 08:43 ص]ـ
أخي الفاضل (أبو العز النجدي) - وفقه الله -
الشيخ تقي الهلالي - رحمه الله - قد كان يتقن عدة لغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والعربية والتركية ووو الخ
وقد نقل - رحمه الله - عن Isabella من كلامها وكما يقولون الاقرار سيد الأدلة
فلا شك أن الشيخ العلامة تقي الهلالي نقل ذلك عن مصدر موثوق
ونقل أيضا عن ذات المصدر المعلومة التالية
ولا يستغرب ذلك لأن القذارة دين تتقرب به هذه القديسة بعكس ملوك الدنيا الآخرين
فتأمل - رعاك الله -
المكرم العزيز (ابن وهب) وفقنا الله واياك لما تحب وترضى
الشيخ تقي الدين رحمه الله انما هو مترجم لكلام جوزيف فقط وجوزيف بينه وبين تلك المرأة
مفاوز تنقطع فيها أعناق المطي!!
هذا جوزيف فكيف لو كان تقي الدين
أما قولك رعاك الله = انه نقل من كلامها وهو سيد الادلة فكلامك صحيح لو صح السند
هذا أولا
ثانيا = لو صحت النسبة اليها فلا شك في كذبها وانما قالته لتتباهى بقذارتها!!
فأين زمن طفولتها الذي لا يشك عاقل أن الاطفال يتلطخون بالنجاسات بلا ارادة
في النوم واليقضة في جميع جسده هذا في زماننا مع تطور الالبسة
فكيف في زمانهم!! فهل تركها أهلها بلا استحمام هذا ما أستبعده جدا!!
عموما لو لم يكن من قذارتهم الا ما نشاهده الان لكفى في التندّر بهم
والله اعلم واحكم
¥