[هل الاستدلال بهذه الآية على حفظ الحقوق والملكية الفردية صحيح؟]
ـ[عبد الرحمن محمد عسلية]ــــــــ[11 - 04 - 09, 07:24 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين ,وبه نستعين
وفقكم الله تعالى إخواني لكل خير ونفع بكم أود أن استزيد من علمكم
في بيان قوله تعالى في سورة آل عمران:
(لاَ تَحْسَبَنَّ ?لَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْاْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مّنَ ?لْعَذَابِ ولهم عذاب أليم) 188
إضافة إلى سبب نزولها , ألا يمكن الاستدلال بهذه الآية عند الحديث عن حفظ الحقوق
كحقوق الملكية الفردية للأفراد والجامعات , وحقوق الطبع والنشر
أرجو بيان ذلك باستيفاء , بارك الله بكم
ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[15 - 04 - 09, 07:44 ص]ـ
الظاهر أنّ ثمت فرقا جوهريا بين القضيّتين، الذي يحبّ أن يحمد بما لم يفعل هو من يتقمّص قميص الغير فينسب فعل غيره لنفسه، أما حفظ حقوق الملكية فهو من باب منع السطو على حقوق الغير من مال أو عقار أو غير ذلك، وبالمثال يتضح المقال:
فلو أن شخصا أخذ كتابَ شخصٍ وطبعه بغير إذنه ولم يعطه حقوقه هذا سارق معتد على حق غيره آكل لمال الغير بالباطل، لكن لو أخذ الكتاب وطبعه باسمه على أنه من تأليفه هذا جمع بين السوأتين وحاز على الخسّتين بحيث سيحمد على ما ليس من فعله بنسبة التأليف إليه، وآكل لحق الغير بالباطل بما سيدرّه عليه هذا العمل من مال، وظاهر الآية أنها سيقت لبيان القضية الأولى فقط أما المسألة الثانية فلها آياتها الخاصة كمثل قوله تعالى {ياأيها الذي آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} نسأل الله العافية.
هذه مشاركة متواضعة لما رأيت أنّ أحدا لم يشارك في الموضوع، فهي غير مستوفية ولا مغنية و لكن استأنس بها أخي عبد الرحمن واقبلها من أخيك غندر، حتى يأتيك الجواب الكافي