وهي أسرة أصولها عربية، ولهم تمركز في المدينة، ويوجد بعضهم في مكة، وهم رافضة متعصبون لمذهبهم.
ومن آل المشهدي الكاتب والروائي محمد بن عيسى المشهدي.
وهذه الطوائف الأربع فقط هي التي تمثل الرفض في المدينة النبوية، ولا يوجد غيرهم.
ـ[ابو عبد المحسن]ــــــــ[22 - 09 - 09, 05:29 ص]ـ
الأحياء التي يسكنها الروافض في المدينة النبوية وما حولها
1 - وسط المدينة جنوب الحرم المدني، حيث يوجد حي كان يسمى فيما مضى بزقاق النخاولة، أو محلة النخاولة، ويسمى في الوقت الحالي بحي الروضة، كما يوجد النخاولة شمال غربي المسجد النبوي في باب الكومة.
2 - قباء: كانت قرية تبعد ميلين عن المدينة النبوية، والآن أصبحت حياً من أحيائها الجنوبية، ويسكن الحي أكثرية من النخاولة.
3 - قربان: حي جنوبي المدينة النبوية، ويسكنه إضافة إلى النخاولة شيعة الحروب الجهوم.
3 - حي العوالي: جنوب شرقي المدينة النبوية، ويسكنه النخاولة والحروب بكثرة، وبعض الأشراف.
وفي بعض الأحياء يوجد طوائف منهم، كما في الحارة الشرقية التي يوجد فيها طائفة من الأشراف وبعض النخاولة، وكذا الحارة الغربية، وحي العيون.
5 - أبو ضباع: آخر قرى وادي الفُرْع (بضم أوله وسكون ثانيه، وآخره عين مهملة).
ووادي الفرع من أطول أودية الحجاز، وأغناها عيوناً، إذ لا تزال فيه عشرون عيناً جارية، وقيل إنها أول قرية مارت إسماعيل التمر بمكة، وبه مسجد صلى به النبي?، وهو يبعد عن المدينة مسافة: (175كم) على طريق مكة. ويسمى وادي النخل أيضاً لكثرة النخيل فيه، وقد يسميه بعضهم وادي بني عمرو؛ ذلك أنه لا يكاد يخالط بنو عمرو من حرب فيه أحد، وكان إذا ادعى أحد أنه عمري قيل له: أين نخلك من وادي النخل؟!
والوادي فيه عدة قرى (كما سبق ذكرها) آخرها قرية أبو ضباع التي يتمركز فيها الرافضة من الجهمية الحروب، وبعض الأشراف.
6 - قرية السويرقية: في منطقة ?مهد الذهب? التي يسكنها طائفة من الجهوم الرافضة وبعض الأشراف.
وكذا قرية القاحة التي تسمى بأم البرك.
ـ[ابو عبد المحسن]ــــــــ[22 - 09 - 09, 05:31 ص]ـ
مزارات الرافضة في المدينة النبوية
قال رسول الله?قبل وفاته:?لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد? يحذر مما فعلوا. قالت عائشة رضي الله عنها:ولولا ذلك لأبرز قبره، ولكن كره أن يتخذ مسجداً. [رواه البخاري ومسلم]
وقال?:?لعن الله زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج? [رواه الترمذي، وقال حديث حسن]
وقال?قبل أن يموت بخمس:?إن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك? [رواه مسلم].
وقال?:?لا تجلسوا على القبور، ولا تصلوا إليها? [رواه مسلم].
وحين ذكرت له بعض نسائه كنيسة رأينها في أرض الحبشة فيها تصاويرقال?:?إن أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً، ثم صوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله? [رواه البخاري ومسلم].
وأمر رسول الله?علي بن أبي طالب رضي الله عنه بقوله:?ألا تدع قبراً مشرفاً إلا سويته، ولا تمثالاً إلا طمسته? [رواه مسلم].
ونهى النبي?أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه. [رواه مسلم]
ونهى النبي?أن يكتب على القبور. [رواه الترمذي، وصححه الألباني]
كل هذه الأحاديث وغيرها الكثير التي تنهى عن كل السبل المفضية إلى الشرك وتحذر منها، إلا أن طائفة من الأمة ممن تنتسب إلى الإسلام لم تلتفت إلى هذه النصوص، ولم تحاول العمل بها، وأقبلت في معظمها تشيد القباب، وتبني الأضرحة، وتقيم المشاهد، وتتخذ المزارات، حتى لكأن هذه النصوص جاءت تأمر بالبناء على القبور، وتذكر فضله، وتحث عليه، فاستجابت الأمه لها، ومعاذ الله أن يكون ذلك.
ومن الثابت أن أول من أحدث هذه المشاهد الشركية، والمزارات الوثنية في الأمة هم الشيعة.
يقول شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله:?فظهرت بدعة التشيع التي هي مفتاح باب الشرك، ثم لما تمكنت الزنادقة أمروا ببناء المشاهد وتعطيل المساجد؛ محتجين بأنه لا تصلى الجمعة والجماعة إلا خلف إمام معصوم. ورووا في إنارة المشاهد وتعظيمها والدعاء عندها من الأكاذيب ما لم أجد مثله فيما وقفت عليه من أكاذيب من أهل الكتاب?.
¥