[منهج الامام المقريزي؟]
ـ[أحمد صبري]ــــــــ[20 - 11 - 08, 10:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
اريد ترجمه مفصلة عن الامام المقريزي ومنهجة التاريخي خاصة فى كتابه السلوك لمعرفة دول الملوك
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد أبو عمر]ــــــــ[21 - 11 - 08, 11:13 م]ـ
أ حمدبن علي المقريزي
ت, 845 هـ - 1441 م
من الشخصيات الإسلامية التي كان لها الأثر كبير في علم التاريخ وهو منابرز العلماء المسلمين في القرن التاسع الهجري-الرابع عشر الميلادي, ألا وهو العالم الموسوعي احمد بن علي المقريزي, الذي يعد من ابرز مؤرخي عصره, لما ناله من شهرةواسعة في تصنيفه العديد من المؤلفات التاريخية البارزة ,مثل كتاب المواعظ والاعتبار ,والسلوك لمعرفة دولة الملوك, والمقفى الكبير ,وغيرها من المؤلفات.
سيرته ومكانته العلمية
أولا. سيرته:
. اسمه ونسبه:
احمد بن علي بن عبد القادر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن تميم بن عبد الصمد بن أبي الحسن بن عبد الصمد بن تميم بن علي بن عبيد بن المعز لدين الله بن المنصور إسماعيلبن القائم محمد بن المهدي بن عبيد الله بن محمد بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن جعفرالصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
مولده:
اختلف في تاريخ ولادة المقريزي فقد أشارالسخاوي بان أستاذه ابن حجر قال ذكر المقريزي في كتابه المواعظ والاعتباران ولادته كانت بعد سنة 760هـ، 1358م ورأي آخرون أن مولده كان سنة 769هـ. ولعل ما ذكره المقريزي عن تاريخ ولادته هو الصواب لأنه اعرف من غيره بهذا الخصوص. كما انه قد حدد مسقط رأسه في القاهرة وعبر عن ذلك بقوله ((وكانت مصر مسقط راسي وملعب الترابي ومجمع ناسي)).
6 - أسرته ونشأته:
تنحدر أسرته إلى مدينة بعلبك، وينتسبون إلى حارة المقريز، انتقل والده إلى القاهرة طلبا للعيش، لان القاهرة أصبحت في تلك الفترة مركزاعلميا نشطا يؤمها جميع الناس سواء كان طلبا للعلم أو العمل، وبهذا الصدد قال السيوطي أصبحت ((محل سكن العلماء ومحط الفضلاء)).
تولى أبوه القضاء بمصر وكتب أيضا ((التوقيع بديوان الانشا)). وكذلك نشا المقريزي نشأة علمية دينية، وكفل تعليمه جده لامه وهو ابن الصايغ الحنفي، الذي قام بتعليمه وتحفيظه القران الكريم وتدريسه أصول المذهب الحنفي، وأرسله إلى شيوخ عصره فبدت عليه علامةالنجابة والذكاء، ثم انكب على الدرس والتحصيل حتى أصبح علما من اعلام عصره في تلك الفترة.
مذهبه:
كان أبوه حنبلي المذهب ألا انه كان حنفي المذهب لأنه نشأ في رعاية جده ابن الصايغ، ثم تحول بعد وفاة والده سنة 786هـ1383م إلى المذهب الشافعي ودرسه دراسة واسعة،، وكان شديد التعصب لهم وكثير الوقيعةوالتحامل على الحنفية، ولاحظنا ذلك من خلال كثرةترجمته للشوافع بخلاف المذاهب الأخرى.
وذكر أيضا انه كان ظاهري المذهب، وعلق السخاوي على ذلك بقوله إنه كان لا يعرفه.
. مناصبه:
التحق المقريزي بالعمل في الأعمال الديوانية، بعد أن أصبح بحكم تعليمه من أهل العلموالمعرفة, وأول عمل تقلده هو العمل بديوان الإنشاء في القلعة وهذاالعمل يقابله الآن وزارة الخارجية وهي وظيفة لا يبلغها إلا من كان له مؤهلات عاليةمن الموهبة والتفوق في اللغة, والأدب, والتاريخ, ومعرفة أحوال البلاد المجاورةلهم ثم أضحى بعدها نائبا من نواب الحكم وقاضيا عند قاضي القضاة للشافعية، وأصبح إماما بجامع الحاكم. وهي من الوظائف المهمة آنذاك، وأشتغل أيضا مدرسا لعلم الحديث في المدرسة المؤيدية، بتوصية من أستاذه عبد الرحمن بن خلدون الذي كان له منزلة عند السلطان برقوق, وتولى الخطابة أيضا بجامع عمرو بن العاص والإمامة بمدرسةالسلطان حسن.
إلا أن النقلةالنوعية المهمة في حياته تمثلت بتوليه وظيفة المحتسب، إذ عينه السلطان برقوق محتسبا للقاهرة والوجه البحري سنة 801 هـ 1398 م, وهذا العمل كان من الأعمال المهمة في ذلك الوقت والتي من خلالها اطلع على أحوال مصر الاقتصاديةوالاجتماعية والسياسية والتي سطرها في كتبه مثل الأسعار, والضرائب, والإجراءات الرسمية المتخذة بشان تلك القضايا.
¥