تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وما ذكرناه عن صحيفتي نيويورك تايمز والواشنطن بوست ينطبق على صحيفة وول ستريت ( Wall Street Journal)، التي تعدّ أكثر صحيفة يومية تجارية توزيعًا في أمريكا، حيث تُوزَّع أكثر من مليوني نسخة يوميًّا، وهي مملوكة لليهودي بيتر كان ( Peter Kann).

أما أكثر المجلات الأمريكية توزيعًا فهي مجلات التايم والنيوزويك والنيوز آند وورلد ريبورت، وكلها مجلات يهودية.

وليس الاهتمام اليهودي بالإعلام عن طريقة الصحافة فقط، ولكنهم أيضًا يهتمون بكل وسائل الإعلام الأخرى، فهم يسيطرون بشكل كامل على ثلاث شبكات تليفزيونية تنتج الأكثرية الساحقة من مواد التسلية الأمريكيةيسيطر اليهود بشكل كامل على ثلاث شبكات تليفزيونية تنتج الأكثرية الساحقة من مواد التسلية الأمريكية، وتمثل المصدر الرئيسي للأنباء للأمريكيين، وهذه الشبكات هي NBC و CBC و ABC. ولا يخفى على أي متابع لهذه القنوات الصبغة اليهودية الواضحة.

أما في مجال نشر الكتب فاليهود يملكون الشركة الثانية على مستوى أمريكا، وهي شركة سيمون وشاستر ( simon & schuster)، ويملكون كذلك الشركة الثالثة، واسمها تايم وارنر تريد جروب ( Time warner tread group). كما أنهم يسيطرون على عدة مواقع مهمة في الشركة الأولى على مستوى أمريكا، وهي شركة راندوم هاوس ( Random House).

أما مجال إنتاج الأفلام فيقع تحت سيطرة يهودية شبه تامة، وليس عجيبًا أن تجد معظم أسماء الشركات الشهيرة في هذا المجال شركات يهودية صِرفة. ويكفي أن نعلم أن أكبر تجمُّع في العالم الآن هو شركة (والت ديزني) التي تملك تليفزيون والت ديزني، وتليفزيون تاتش ستون، وكذلك تليفزيون بوينا فيستا، إضافة إلى شبكة الكوابل الخاصة بها التي يشترك بها أكثر من 20 مليون مشترك .. وهذه الشركة (والت ديزني) يرأس مجلسها التنفيذي اليهودي ميشيل إيزنر ( Michael Eisner).

أما ثاني أكبر تجمع إعلامي فهو تجمع تايم وارنر، والتي يعدّ فرعها الشهير Hbo هو أكبر شركة تليفزيونية على مستوى أمريكا والعالم، وهذا التجمع يُدار بمجلس إدارة يجلس على قمته اليهودي جيرالد ليفين ( Gerard Levin).

مدينة السينما العالمية هوليوودوتعتبر هوليوود -وهي مدينة السينما الأولى في العالم- مدينة يهودية خالصة، والجميع يعلم ذلك، ولقد قال قبل ذلك الممثل الأمريكي العالمي مارلون براندو سنة 1996م: "إن هوليوود يديرها اليهود، ويملكها اليهود، يظهرون دائمًا مرحين لطفاء محبين كرماء، في الوقت الذي يفضحون فيه أية مجموعة عرقية أخرى". ولقد دفع مارلون براندو ثمن هذه الجرأة، حيث شنت المجموعات اليهودية عليه حربًا شديدة، بل قالوا في تصريح صحفي مباشر أنهم لن يسمحوا له بالعمل في السينما مرة ثانية! وكاد مارلون براندو أن يهلك لولا أنه ركع أمام إمبراطور السينما اليهودي ويسينتال ( Wiesenthal) الذي قَبِل منه اعتذاره، على ألاّ يفعل هذا الجرم ثانية!!

إن ما ذكرناه من أمثلة لا يمثل إلا قليل القليل من معلومات هائلة كثيرة، وهذه الوسائل الإعلامية المؤثرة تغيِّر تمامًا من الرأي العام الأمريكي، وتبرز اليهود دائمًا في صورة طيبة جميلة، وتبرز أعداءهم في صورة إرهابية مقيتة. كما أن هذه الوسائل الإعلامية تؤثر بشكل مباشر على انتخابات الرئاسة وغيرها من الانتخابات، ولقد دفع الرئيس الأمريكي السابق نيكسون كرسيه ثمنًا لهجمة صحفية شرسة من جريدة الواشنطن بوست اليهودية الأمريكية.

والسؤال الذي يجب أن نجيب عليه بصراحة: إذا كان هذا هو جهد اليهود، فأين المسلمون؟!

رئيس الوزراء البريطاني طلب المعونة من دول الخليج لإنقاذ العالم من الأزمة الماليةهل يمكن أن يقول أحد: إن اليهود يملكون المال؛ ولذلك فعلوا كل ذلك؟ إن الرد على مثل هذا التحليل الساذج، أن نقول: وهل لا يمتلك المسلمون المال؟ إن الأموال العربية والإسلامية أكثر من أن تُحصى، ولقد شاهدنا جميعًا رئيس الوزراء البريطاني منذ أسابيع وهو يدور على الدول الخليجية يطلب منها المعونة لإنقاذ العالم من الأزمة المالية الطاحنة!!

إن القضية ليست قضية مال ..

إنما القضية في الحقيقة هي قضية فكر!!

إننا كثيرًا ما نصرخ بأعلى أصواتنا، ولكن داخل غرفة مغلقة!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير