ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[02 - 12 - 08, 05:01 م]ـ
نقل لي بعض الاخوة أن الشيخ ناصر العمر يقول نحن من بني خالد وهذا معلوم ــ وقال: من ذرية خالد بن الوليد.
في تحقيق (تاريخ جبر بن سيار) للعسكر ذهب المحقق إلى أن ذرية خالد لم تنقطع وناقش الأقوال في ذلك.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 12 - 08, 05:20 م]ـ
بارك الله بكم جميعاً وبالنسابة راشد بن حمدان.
هذا ما توصلت إليه ببحثي القاصر:
مات خالد بن الوليد بحمص سنة 21. مات معظم أولاده في طاعون عاموس الذي أصاب الشام عام 17هـ، ومات من أهل بيته 40 رجلاً. وعامة من ينتسب إليه فإنما ينتسب إلى ولديه عبد الرحمن (مات مريضاً سنة 46 في حمص، وقد أدرك النبي (ص) طفلاً ولم يسمع منه) والمهاجر (قتل في صفين مع علي عام 37هـ) والقليل ينتسب إلى سليمان (أكبر أولاده). وآخر أحفاد خالد المشهورين: خالد بن المهاجر بن خالد، وهو الذي قتل الطبيب النصراني ابن أثال لأنه شك أنه قد سمّ عمه عبد الرحمن. زعموا أن محمد بن سعد قال: لا بقية لعبد الرحمن بن خالد. وقيل له ولد اسمه خالد، وأظنه وهم. فلو كان له ولد لكان أولى بطلب ثأره، ولما كان لخالد مبرراً أن يقتل ابن أثال. وكان خالد بن المهاجر مع ابن الزبير على بني أمية، ومات سنة 126هـ وليس له ولد.
هذا والله أعلم.
لكن إلى من ينتسب حقيقة بنو خالد؟ سواء خالد حمص أم خالد الحجاز؟ إن لم يكونوا من بني خالد بن الوليد فهل تصح نسبتهم إلى بني مخزوم؟ وماذا عن الأفراد الذين انتسبوا إليه منذ القرن السادس الهجري؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 12 - 08, 05:38 م]ـ
مع العلم بأن اتهام خالد لابن أثال بدس السم هو ظن باعترافه ولم يثبت أن وفاة عبد الرحمن كانت من السم، ولعلها بسبب المرض. ولم يصح أنه اتهم معاوية بذلك، بل كانت نقمته على بني أمية نتيجة معاقبته على قتل ابن أثال. والروايات التي تتهم معاوية: الأولى من وضع الواقدي الكذاب، والثانية فيها مسلمة بن محارب (شيخ علي المدائني) وهو مجهول لا يعرف، ولم يدرك القصة، والثالثة رواية الهيثم بن عدي الطائي الكذاب، أما رواية الزبير بن بكار (ت256هـ) فهي منقطعة.
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[02 - 12 - 08, 10:35 م]ـ
بني خالد الحاليون يرجع نسبهم إلى عقيل بن عامر
اما نسب خالد بن الوليد فقد إنقطع كما ذكر غير واحد منهم مصعب الزبيري والزبير بن بكار ظنا ولست متاكدا من الأخير
ـ[أبو العباس]ــــــــ[02 - 12 - 08, 10:48 م]ـ
د. أحمد بن يوسف الدعيج ذكر في سلسلة العرب حسب ونسب أن ذرية خالد بن الوليد درجوا فلم يبق منهم أحد ..
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[02 - 12 - 08, 11:05 م]ـ
مشاغبة الأحيوي لنصوص التاريخ لا يوقف عندها أصلاً، لأنه - مع الأسف - ليس من أهل التحقيق التاريخي، وله وَلَعٌ بأمثال هذه الفرقعات المثيرة التي تتبخَّر عندما ينظر فيها أهل العلم!!
فمثلاً: قرأ اسم (عتيبة) في سند أحد الأخبار فكتب مقالاً طويلاً في مجلة العرب، زعم فيه أن ذلك الرجل جدّ قبيلة عتيبة!!
لقد اتبع في هذه المسألة منهجاً فاسداً في البحث، إذ ترك النصوص الصريحة المُحكمة من أقوال العلماء الأثبات، القريبين من الحادثة زماناً ومكاناً، ونقَّب عن نصّ ما يستطيع أن يضرب به تلك النصوص (أو يظنّ)، فوقع على نص مضطرب في النسخة المتداولة من تاريخ دمشق، فطار به، وفسَّره بتفسير لم يُسبق إليه، ولا يشهد له أي نصّ آخر، وهو أن أيوب بن سلمة ورث الدار قبل مقتل الوليد بن يزيد سنة 126. واعترض على ذلك بأن خالد بن هشام قُتل مع الوليد، وهو نظير أيوب في عدد الآباء، فكان ينبغي أن يختصم معه أيوب في الدار، لا أن يختصم فيها مع إسماعيل بن الوليد! ورتَّب على ذلك: أن خبر الخصومة والتوريث مشكوك فيه، وأن انقطاع النسل مشكوك فيه لأن ذلك كله مؤسَّس على خبر التوريث المشكوك فيه!
هكذا يخوضون في أمور الأنساب ويكذِّبون المؤرخين!!
لم يخطر على باله أن النصّ مضطرب ويحتاج إلى تحرير، ولا أن تفسيره هو له غير صحيح، ولا أن الراوي قد أخطأ بالتلويح إلى وقوع الخصومة قبل مقتل الوليد! بل صوَّر المسألة هكذا: إما أن تكون الخصومة بين أيوب وإسماعيل قد وقعت في حياة خالد بن هشام، وذلك باطل، وإما أنها لم تقع أصلاً، وإذن فالخبر باطل!
¥