تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا هو النص الموجود في النسخة المتداولة (لم يبق وارث لآخِر وَلَدِ خالد بن الوليد إلا هو وآخر معه، فمات الآخر وعنده مال فلما كان من الوليد بن يزيد على أميال قتل الوليد بن يزيد وأفلت أيوب). والنص ظاهر الاضطراب، فكان الواجب على الأحيوي أن يحرِّره قبل أن يستشهد به على هذه المسألة المهمَّة، وقبل أن يضرب به كلام المؤرخين: إما بمراجعة الطبعات الأخرى والنسخ المخطوطة، وإما بمراجعة النقول الأخرى لكلام الزبير، وإما بالاعتصام بمنهج البحث العلمي الصحيح، وهو أن المتشابه يُعرض على المُحكم، لا أن أن يُعرض المُحكم على المتشابه! وما دام أن نصوص العلماء الأثبات القريبين من الحادثة زماناً ومكاناً لا تترك موضعاً للشكّ بأن أيوب بن سلمة صار أولى الناس بميراث خالد بن الوليد، فهي أولى بالثقة من تفسير الأستاذ لهذا النصّ المستعجم! وقد عاش أيوب بن سلمة طويلاً بعد مقتل خالد، بدليل قول الزبير المنقول في تاريخ دمشق (حدثني [جماعة] من قريش منهم محمد بن الضحاك الحزامي وغيره: قالوا عاش أيوب بن سلمة بالدولتين: دولة بني أمية لمكان بنت أخيه أم سلمة عند مسلمة بن هشام، ودولة بني العباس لمكانها عند أبي العباس أمير المؤمنين). وإذن فالمتبادر إلى الذهن، بل المقطوع به، أن الاختصام على الدار وقع بعد مقتل خالد سنة 126، وأن استطالة عمر أيوب وموت أقرانه جعله أولى الناس بالدار، وما كان ليخفى على القاضي وأولئك الرواة العلماء هذا الأمر البديهي الذي أدركه الأحيوي بعد 1200 سنة، أعني أن الرجلين متساويين في عدد الآباء!

وإذن فقد أخطأ الأحيوي في ظنونه، وجعل تفسيره لذلك النصّ المستعجم أصلاً تُعرض عليه النصوص الصريحة المُحكمة، ثم فسَّره بطريقة لم يُسبق إليها، ثم تسلَّق على تفسيره لرد خبر التوريث وتصحيح دعوى استمرار النسل!

وأما قوله (بل ومما يثير الشك بأمر هذا الميراث: أنه مما يستبعد جدا أن تبقى دار خالد بن الوليد خالصة لنسله من الذكور، أليس للإناث من نسله حظهن من ذلك الميراث؟؟؟ ألن يؤول حظهن من الميراث إلى أبنائهن من بعدهن؟؟؟) -- فهي فرقعة أخرى! لأن بقاء الدار بيد رجل واحد له أسباب عديده ممكنة، وإذا استشكل الباحث ذلك فالواجب عليه أن يعرضه على الفقهاء وأهل الاختصاص، وقد لوَّح له الرواة بالتفسير الصحيح عندما رووا قول أحد الخصمين (هي صدقة). ولكنه تسلَّق على هذه الجهالة للوصول إلى المطلوب من نسف خبر الميراث!

والمفهوم من كلامه المنقول أعلاه أنه أدرك خطأه، وتراجع عن تكذيب المؤرخين والتشكيك في خبر انقطاع النسل، وهذا طيِّب من حيث هو، ولكن الخلل لم يكن في نقل ابن عساكر لكلام الزبير، بل في خوض الأستاذ في دقائق التاريخ وهو لا يمتلك أدوات البحث العلمي الصحيح!

وأرجو أن لا يفهم مما تقدم: التشكيك في نسب بني خالد، فإن بيننا وبينهم مصاهرة، ولكنني أعتقد أن نسبهم يرجع إلى عقيل بن عامر.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 12 - 08, 12:40 ص]ـ

بني خالد الحاليون يرجع نسبهم إلى عقيل بن عامر

هل الكلام عن خالد الحجاز أم خالد حمص أم كلاهما؟ (لا أعلم إن كانا في الأصل قبيلة واحدة أم لا)

ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[03 - 12 - 08, 12:29 م]ـ

http://www.ansab-online.com/phpBB2/showthread.php?t=6331&highlight=%DE%C8%26%231740%3B%E1%C9+%C8%E4%26%2317 40%3B+%CE%C7%E1%CF+%C7%E1%26%231740%3B+%E3%C7%D0%C 7+%26%231740%3B%D1%CC%DA%E6%E4

موضوع عن بني خالد

ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[03 - 12 - 08, 05:23 م]ـ

فيه كتاب قيم وممتاز يثبت ان لخالد بن الوليد عقبا اسمه الاختيارات الزبنيه من تراجم ذريه خالد بن الوليد المخزوميه للزبن وهو قيم في هذا المجال

منقول

ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[03 - 12 - 08, 05:31 م]ـ

بنو خالد وعلاقتهم بنجد لعبدالكريم المنيف الوهبي

الكتاب عبارة عن رسالة ماجستير تدور حول الدولة التي اقاموها بني خالد وقد اسهب الدكتور فيما يخص الدولة وما يتعلق بها اسهابا جيداً واستخرج واستنبط الكثير من المعلومات ولكنه ونظرا لطبيعة موضوعه لم يحظى باب النسب منه باهتمام.

- انساب الاسر الحاكمة في الاحساء (2) ال حميد (ال عريعر) لابي عبدالرحمن بن عقيل الضاهري.

يتميز هذا الكتاب بانه يعتمد على جمع النصوص حول موضوع معين ثم استنباط الراجح منها وهذه الطريقة الظاهريه التي ينهجها ابوعبدالرحمن ويحفل الكتاب بقصائد وقصص عن بني خالد.

منقول

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[03 - 12 - 08, 07:48 م]ـ

لقد اتبع في هذه المسألة منهجاً فاسداً في البحث، إذ ترك النصوص الصريحة المُحكمة من أقوال العلماء الأثبات، القريبين من الحادثة زماناً ومكاناً، ونقَّب عن نصّ ما يستطيع أن يضرب به تلك النصوص (أو يظنّ)، فوقع على نص مضطرب في النسخة المتداولة من تاريخ دمشق، فطار به، وفسَّره بتفسير لم يُسبق إليه، ولا يشهد له أي نصّ آخر، وهو أن أيوب بن سلمة ورث الدار قبل مقتل الوليد بن يزيد سنة 126. واعترض على ذلك بأن خالد بن هشام قُتل مع الوليد، وهو نظير أيوب في عدد الآباء، فكان ينبغي أن يختصم معه أيوب في الدار، لا أن يختصم فيها مع إسماعيل بن الوليد! ورتَّب على ذلك: أن خبر الخصومة والتوريث مشكوك فيه، وأن انقطاع النسل مشكوك فيه لأن ذلك كله مؤسَّس على خبر التوريث المشكوك فيه!

هكذا يخوضون في أمور الأنساب ويكذِّبون المؤرخين!!.

أخي خزانة الأدب أجمع أهل النسب المعاصرين المعتبرين؛ على تكذيب من ينتسب اليوم إلى خالد بن الوليد؛ فهذا النسابة محمد فردوس العظم في إحدى مقالاته بمجلة العرب يرد على العموري الخالدي من الشام؛ والذي ينتسب إلى عرب الخوالد بسوريا؛ والتي تزعم أنها من عقب سيف الله المسلول:

لم تذكر عالم نسب واحد قال بأنَّ عقب خالد بن الوليد لم ينقطع، علماً بأن عُلماء النسب قد أجمعوا على أن لا عقب له؛ فهذا المصعب الزبيري في كتابه (نسب قريش)؛ والزبير بن بكار في كتابه (النسب)؛ وابنُ قدامة المقدسي في كتابه (التبيين في أنساب القرشيين)؛ وابن فضل اللَّه العمري في كتابه (مسالك الأبصار في ممالك الأمصار)؛ كلهم قد أجمعوا على انقراض ذرية خالد بن الوليد رضي الله عنه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير