تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- " درة الآل في عيون الأخبار مستحسن الأشعار": هذا الكتاب يعتبر من مجاميع الاختيارات الشعرية، حيث ضمنه مجموعة من القصائد والمقطوعات الشعرية وقد التزم بشرطه في الكتاب فكان لا يعرض إلا النصوص المختارة السبك والرصف والمعنى.

07 - في الأدب و الفنون:

- " مشكاة أنوار الخلفاء وعيون أخبار الظرفاء ": ذكره الحافظ الأديب محمد بن عبد المنعم الصنهاجي الحميري (ت سنة 727 هـ) في كتابه " الروض المعطار في خبر الأقطار: 1/ 146 " و قال عنه:" وهو كتاب مطول حسن ممتع ضاهى به عقد ابن عبد ربه [يقصد العقد الفريد] فأبدع فيه وأجاد ".و هو مفقود أيضا.

- " كتاب في البديع": جمع فيه سبعين نوعا من أنواع البديع (08)، وقد ذكر جملة كبيرة من أنواع البديع والألوان البلاغية الواردة في القرآن الكريم، و في خطب العرب، وأشعارهم، و نهج فيه طريقة عبد الله بن المعتزّ العبّاسيّ (ت سنة 296هـ) الذي جمع سبعة عشرة نوعا في أول مصنف لليديع و سماه " كتاب البديع "، وحسن بن عبد الله العسكري (ت سنة 382 هـ) الذي جمع سبعة وثلاثين نوعا في كتابه " كتاب الصناعتين ".

08 - في الموسوعات:

" فصل الخطاب في مدارك الحواس الخمس لاولي الالباب": موسوعة كبيرة في مختلف العلوم و التاريخ و الآداب و القانون و اللغة تقع في

40 مجلدا، وقد أكد الدكتور إحسان عباس – رحمه الله - في مقدمة نشرته لكتاب " سرور النفس بمدارك الحواس الخمس " نقلا عن الاستاذ الحسني الوهابي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر: بيروت، 1400هـ 1980م ص31 بأن الموسوعة تقع في (40) جزءاً، لا يقل حجم الجزء عن (200) صفحة.

ألف التيفاشي هذه الموسوعة و أهداها للصاحب محيي الدين ابن ندي الجزري الكبير (ت651هـ) صاحب جزيرة ابن عمر، واستعان التيفاشي في جمع كتابه بمؤلفات الموفق التلعفري (ت602هـ) ومكتبة بني ندى أعيان جزيرة ابن عمر، وقد فقدت أجزاء كثيرة منها كما نُقِل عن كل من ذكرها، فها هو صلاح الدين الصفدي يقول بكل إنصاف ويصرح بعدم وقوفه عليها و إنما اطلع فقط على اختصار ابن منظور لها، قال في ترجمته للتيفاشي: " ... وله كتاب كبير إلى الغاية وهو في أربع وعشرين مجلدة [24] جمعه في علم الأدب وسمّاه فصل الخطاب في مدارك الحواس الخمس لأولي الألباب، ورتبّه وجمع فيه من كل شيء وتعب عليه إلى الغاية. ولم أقف عليه لكن رأيت الذي اختصره منه الفاضل جلال الدين محمد بن المكرّم "

[الصلاح الصفدي الوافي بالوفيات: 3/ 125.]

و الصفدي هنا يشير الى انه اطلع على المختصر الذي هذبه و نقحه اللغوي الأديب أبو الفضل محمد بن مكرم الشهير بابن منظور (ت711هـ) صاحب المعجم الكبير " لسان العرب"، فلولا ابن منظور و اختصاره لبعض أجزاء من هذه الموسوعة لضاعت هي الأخرى كما ضاع غيرها من مؤلفات مترجمنا، و السبب في تلخيصها كما ذكر ابن منظور في مقدمة سرور النفس: " ... كنت في أيام الوالد - رحمه الله - أرى تردد الفضلاء إليه، وتهافت الأدباء عليه؛ ورأيت الشيخ شرف الدين أحمد بن يوسف بن أحمد التيفاشي القيسي في جملتهم، وأنا في سن الطفولة لا أدري ما يقولونه، ولا أشاركهم فيما يلقونه؛ غير أني كنت أسمعه يذكر للوالد كتاباً صنّفه، أفنى فيه عمره، واستغرق دهره، وأنه سماه " فصل الخطاب في مدارك الحواس الخمس لأولي الألباب "، وأنه لم يجمع ما جمعه كتاب. وكنت على صغر السن أنكر تجاسره على هذا الاسم الذي عده الله عز وجل من النعمة، ومنَّ على نبيه بأنه آتاه فصل الكتاب مع الحكمة.

وكنت شديد الشوق إلى الوقوف عليه، وتوفي الوالد رحمه الله في سنة خمس وأربعين وستمائة، وشُغلْتُ عن الكتاب، وتوفي شرف الدين التيفاشي بعده بمدة، فلما ذكرته بعد سنين، وقد جاوزت الستين، تطلّبتُه من كل جهة، ورمته من كل وجهة، فلم أجد من يدلني عليه، ولا من يذكر أنه نظر إليه؛ فبذلت الجهد في طلبه إلى أن ظفرت به عند شخص كان من أصحابه، فسعيت إلى بابه، وبذلت له جملة لم تكن في حسابه، فلم يسمح لي مع فقره ببيع ولا عارية، ولا استحسنتُ تملكه باليد العادِيَةِ؛ وعدت إلى طلبه منه، واستعنت عليه بمن لا غنى له عنه، فلم يفد فيه سؤال ولا شفاعة. ولم يعط لنا فيه طاعة. إلى أن قدَّر الله تعالى تملّكه في سنة تسعين وستمائة. فرأيته مجرداً في مسودات وجزازت. وظهور وتخريجات. وقد جعلته من تجزئة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير