علماء فلك يشكِّكون في " يوم ميلاد المسيح " عليه السلام
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[23 - 12 - 08, 11:51 ص]ـ
دبي - العربية. نت
قال علماء فلك إنهم تأكدوا بعد حسابات علمية دقيقة بأن عيد الميلاد يجب أن يكون في شهر حزيران/يونيو وليس في كانون الأول/ديسمبر من كل عام، خصوصًا أن الرسوم البيانية لظهور "نجمة عيد الميلاد" التي تحدثت عنها الأناجيل كإشارة دل ظهورها ثلاثة من حكماء المجوس إلى مولد المسيح، عليه السلام، لم تكن سوى نجم لامع ظهر في سماء بيت لحم يوم الـ17 من حزيران/يونيو من العام الذي ولد فيه المسيح، وليس يوم الـ25 من ديسمبر/ كانون الأول، وأن ذلك النجم اللامع لم يكن سوى التقاء واضح لكوكبي الزهرة والمشتري، اللذين كانا قريبين جدا من بعضهما في الشهر الذي ولد فيه المسيح قبل 20 قرنًا.
ويقول عالم الفلك الأسترالي، ديف رينيكي، إنه استعان ببرامج كومبيوترات معقدة لتحديد مواقع النجوم في الكون، وقام أيضا مع زملائه العلماء برسم خريطة لتلك النجوم كما ظهرت فوق فلسطين القديمة منذ أكثر من ألفي عام، بحثًا عن "النجم" الذي ظهر ليلة ولادة المسيح داخل اسطبل في بيت لحم، طبقًا لما ورد في إنجيل "متى"، وهو واحد من 4 أناجيل تعتمدها الكنيسة، بحسب تقرير نشرته مجلة "كريستيان توداي" المتخصصة في شؤون الإنجيليين.
وورد في إنجيل "متى" أن ملائكة بشروا رعاة كانوا نائمين في العراء يحرسون قطعانهم بولادة المسيح.
ودلت الأبحاث أن ذلك النجم ظهر يوم الـ17 من حزيران/يونيو في العام الثاني قبل الميلاد، وقال رينيكي "يومها ظهر كضوء واحد .. نحن لا نقول إن ذلك النجم هو بالضرورة نجمة عيد الميلاد، لكن هذا هو التفسير الأقوى لظهور نجم لامع في سماء ذلك الوقت، ولا يوجد أي تفسير آخر للظاهرة، وربما يكون الحكماء الثلاثة قد فسروا ذلك على أنها الإشارة، وقد يكونون أخطأوا بكل سهولة في هذا الأمر".
وذكر رينيكي أن فريقه يملك نظامًا إلكترونيًّا مبرمجًا يمكنه رسم سماء الليل تماما كما كانت في أية مرحلة قبل ملايين السنين، "وهو البرنامج الذي استخدمناه وعدنا عبره إلى الزمن المفترض أن المسيح ولد فيه".
مع ذلك شرح رينيكي أنه وفريقه من الباحثين لم يحاولوا من خلال التجربة الحط من قدر الدين "بل على العكس هي محاولة للرفع من قدره وتدعيمه"، وأشار إلى أن الناس يخلطون العلم بالدين في هذا النوع من المنتديات المفترض أن تكون علمية بحتة، لذلك قد يشعرون بالإحباط إذا ما دلت الأبحاث على ما يخالف اعتقاداتهم؛ لأن القول بأن نجمًا لامعًا ظهر في السماء هو شأن علمي فلكي، وليس شأنًا دينيًّا "لكن الناس بطبيعتهم يرغبون أن تعبر الظواهر الطبيعية عن إيمانهم، وليس في هذا الميل الفطري أي ضرر"، على حد تعبيره.
ـ[أبو معطي]ــــــــ[23 - 12 - 08, 12:40 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبو معاوية وجزاك خيراً
في حالة صحة هذا الأمر هل يغيّر ذلك كثيراً من الزمن
المعروف لعيسى عليه السلام؟؟
ـ[أبو أسامه المهاجر]ــــــــ[30 - 12 - 08, 02:09 م]ـ
تأمل قوله تعالى (وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا)
ومن المعلوم ان الرطب لايظهر الا في الصيف ... اليس كذلك؟
وعليه فيكون ميلاد عيسى عليه السلام في الصيف لا في الشتاء
وهم اي النصارى يحتفلون به في وقت الشتاء
فأين عقولهم لا ادري
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[30 - 12 - 08, 03:15 م]ـ
ومن المعلوم ان الرطب لايظهر الا في الصيف ... اليس كذلك؟
هل صحيح أنه يوجد من النخل ما يُظهر الرطب مرتين في العام؟
ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[30 - 12 - 08, 04:30 م]ـ
تأمل قوله تعالى (وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا)
ومن المعلوم ان الرطب لايظهر الا في الصيف ... اليس كذلك؟
وعليه فيكون ميلاد عيسى عليه السلام في الصيف لا في الشتاء
وهم اي النصارى يحتفلون به في وقت الشتاء
فأين عقولهم لا ادري
إن كان شتاء عندهم فهذا يعني أنه صيف عندنا ... أليس كذلك؟
بالمناسبة ... هم أصلا مختلفين في تاريخ ميلاده منذ زمن .. قبل حديث الفلكيين هذا
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[30 - 12 - 08, 05:55 م]ـ
الذي اعرفه ان النصارى تؤرخ بوفاة المسيح و ان كانوا يسمونه بالميلادي.
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[30 - 12 - 08, 06:46 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبو معاوية وجزاك خيراً
في حالة صحة هذا الأمر هل يغيّر ذلك كثيراً من الزمن
المعروف لعيسى عليه السلام؟؟
نعم لوصح ذلك لكان التاريخ الميلاي غير دقيق وهو كذلك وايضا يقال ان التاريخ الميلادي الصحيح يزيد عن الحالي بسنوات
إن كان شتاء عندهم فهذا يعني أنه صيف عندنا ... أليس كذلك؟
بالمناسبة ... هم أصلا مختلفين في تاريخ ميلاده منذ زمن .. قبل حديث الفلكيين هذا
عيسى عليه السلام ولد في بيت لحم قرب القدس
وايضا الشتاء والصيف واحد في نصف الكرة الشمالي الذي يضم العالم العربي واوربا وكل ماهو شمال خط الاستواء
الذي اعرفه ان النصارى تؤرخ بوفاة المسيح و ان كانوا يسمونه بالميلادي.
لا بل بميلاده حسب اعتقادهم
¥