[ما تريدون! قد سألت الدنيا والاخرة!.]
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[15 - 04 - 09, 08:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
ورد في تفسير القرطبي:
قال تعالى:
{وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (البقرة:201)
والذي عليه أكثر أهل العلم أن المراد بالحسنتين نعم الدنيا والاخرة.
وهذا هو الصحيح، فإن اللفظ يقتضي هذا كله، فإن " حسنة "
نكرة في سياق الدعاء، فهو محتمل لكل حسنة من الحسنات على البدل.
وحسنة الاخرة: الجنة بإجماع ....
هذه الاية من جوامع الدعاء التي عمت الدنيا والاخرة.
قيل لانس: ادع الله لنا، فقال: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.
قالوا: زدنا.
قال: ما تريدون! قد سألت الدنيا والاخرة!. " أهـ
كثير من الناس لا ينتبه لهذا الدعاء الطيب.
ـ[أبو يحيى المسلم]ــــــــ[16 - 04 - 09, 10:37 ص]ـ
اللهمّ آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النّار
جزاك الله خيرا أبا الأشبال
ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[16 - 04 - 09, 11:23 ص]ـ
والتعبير بقولنا: {ربّنا} له وقعه الخاص فهو لفظ القرآن، ثم الأنسب لمضمون هذا الدعاء فالذي يملك هذا الكون وله مطلق التصرف فيه بالهبة والمنح والرزق والعطاء في الدينا والآخرة هو الرب سبحانه وتعالى لذلك عبّر به وأكثر أدعية القرآن والسنة وردت مضافة إليه، وهو مقتضى تعريف الربّ، وإضافتها إلى اللهم صحيحة وارد أيضا لاشكّ فيه، والأوّل أكثر.
{ربّنا آتنا في الدنيا حسنة والآخرة حسنةو وقنا عذاب النار}
شكر الله لكما أخوين الكريمين وفتح الله عليّ وعليكما وعلى جميع المسلمين أبواب فضله في الدنيا والآخرة
ـ[أبو يحيى المسلم]ــــــــ[16 - 04 - 09, 11:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا أبا وائل على هذه اللطيفة
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[20 - 04 - 09, 09:12 ص]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا على ما أفدتم به.
ـ[المتولى]ــــــــ[21 - 04 - 09, 05:38 م]ـ
بارك الله فيكم اخى الفاضل
كلمات قليلة ولكنها ذو هدف و معنى عالى
ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة و قنا عذاب النار
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[24 - 04 - 09, 03:42 م]ـ
بارك الله فيكم اخى الفاضل
كلمات قليلة ولكنها ذو هدف و معنى عالى
ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة و قنا عذاب النار
اللهم آمين.
وبارك الله فيك أخي الفاضل.