أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3

[أقصر مدة أستغرقها تأليف كتاب!]

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[01 - 01 - 09, 09:06 م]ـ

أحبائي أهل الحديث:

لعل من بركات هذا الملتقى الطيب أن داخله لا يخرج منه إلا وهو أخذ بفائده من فوائده

وقد سبق أن طرح بعض اخوتنا رواد الملتقى موضوعات مشابهه:

من صنف من العلماء وعمره دون العشرين!

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=151988

أطول مدة أستغرقها تأليف كتاب!

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124860

أقصر مدة أستغرقها تأليف كتاب على ما أطلعت عليه:

كتاب الفتوى الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية:

قال العلامة ابن القيم وهو يعدد كتب شيخه رحمهما الله تعالى:

الفتيا الحموية ستون ورقة كتبها بين الظهر والعصر.

كتاب الوقوف على ما في صحيح مسلم من الموقوف للحافظ ابن حجر:

قال الحافظ العسقلاني في آخر كتابه: علقه الفقير أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي

بن حجر في ثلاثة أيام من أول ذي الحجة سنة ثلاث وثمانمائة بحلب حرسها الله.

فمن وقع على أمثله كالتي بهذا الباب فلا يحرمنا من فوائد مشاركته

وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 10:49 م]ـ

ينبغي أن يؤخذ حجم الكتاب في الاعتبار؛ لأن تأليف رسالة بين الظهر والعصر ليس كتأليف مجلد في أسبوع وإن كانت مدته أقصر.

ومن هذا الباب ألفية السيوطي التي نظمها في خمسة أيام، وهذا شيء لا يكاد يوجد له نظير.

ولكن أعجب منه (ابن أبي الحديد) الذي نظم فصيح ثعلب في نحو ثمانمائة بيت في يوم واحد!

وكذلك الصنعاني نظم نخبة الفكر في يوم واحد.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[04 - 01 - 09, 10:48 م]ـ

أوضح منهج إلى معرفة مناسك الحج؛ لعبد الباقي الألوسي (ت:1298هـ)

قال يوسف سركيس في كتابه معجم المطبوعات العربية والمعربة عند كلامه على الكتاب:

كانت مدة اشتغاله بتأليف هذا الكتاب خمسة عشر يوماً.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[04 - 01 - 09, 10:49 م]ـ

غاية الأماني في الرد على النبهاني؛ لمحمود شكري الألوسي (ت:1342هـ)

قال علامة العراق محمود شكري الألوسي في خاتمة كتابه هذا: وقد كان ابتدائي به أول يوم من شهر رمضان من شهور سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وألف من هجرة سيد ولد عدنان؛ وختمته بحمد الله تعالى ليلة السبت نصف الليل لأربع وعشرين خلوْن من شوال تلك السنة المباركة أواخر الصيف.

قلت: أي في أقل من شهرين؛ مع العلم ان هذا الكتاب مطبوع في مجلدين في كل مجلد أكثر من أربعمائة صفحة؛ وهو من الكتب المهمة في بابها في الرد على عقائد القبوريين.