تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثانيا _ بحجة انه رجل جيلاني , وهذا لا يضره إذ لم يعرف احد من أهل بغداد نسبه وهو غريب فيهم وإنما يعرفه أهل جيلان وقد أثبته العرفاء جميعهم في جرائدهم واثبتوا نسبه وهم اخبر بأنساب مشايخهم , ويكفي حجة على صحة نسب السيد عبد القادر الجيلاني بأن بني داود بن موسى الثاني مازالوا يفتخرون على الموسوية وغيرهم من بني الحسن بأن السيد عبد القادر الجيلاني منهم وهذا القول ذكره العلامة السيد جعفر الاعرجي.

ثالثا _ بحجة أن نصر بن عبد الرزاق بن السيد عبد القادر الجيلاني هو من ادعى النسبة.

فالقول: انه علم علما شرعيا صحيحا مرعيا صحة نسبه. ورأى أن أباه وجده وأعمامه اشتغلوا بالحقيقة وخدموا الطريقة وتقادم كتمانهم النسبة فخشي ضياعها. فادعاها وأظهرها.

كما انه كان مبتلى بالقضاء ومن دواهي القضاء الفخر والتقدم. وهو من أهل بيت حسيب واصل نسيب. فأراد إظهاره ليبلغ فخاره بين أقرانه وذوي شأنه. (قاله صاحب صحاح الأخبار)

وقال السيد عبد القادر بن محمد الطبري الحسيني المكي أن نسب السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني في بني الحسن السبط عليه الرضوان والسلام نسب صحيح فاعمل بذلك والله يتولى هدانا وهداك وحكم الورع في أعمالك وأقوالك ولا تخرج خوف الله من بالك.

وقد جاء في كتاب جوهر البيان في نسب الشريف السيد الحسين قضيب البان ص36.

ما نصه: وأما حضرة الشيخ عبد القادر الجيلي فهو أبو محمد عبد القادر بن موسى جنكي دوست بن عبد الله بن يحيى بن محمد الرومية بن داود بن موسى الثاني بن عبد الله الشيخ الصالح

بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام عي بن أبي طالب

وقال , نقل شيخ الشرف في ديوان النسب حين أنكر جماعة على قاضي القضاة أبو صالح نصر بن مفتي العراق تاج الدين عبد الرزاق بن شيخ الإسلام عبد القادر الجيلي , حين وضع علامات الشرف على رأسه وأهله وأولادهم خوفاً على ضياع النسب وكان ذلك بعد وقعة التتار فلما أنكر عليه جماعة من أهالي بغداد فهو أول من اثبت نسبه وابنه بحيث أن اخرج بخط شيخ الشرف أبى الحسن محمد بن أبي جعفر محمد بن أبي الحسن علي الخزان بن الحسن بن علي قتيل سامراء بن إبراهيم بن علي الصالح بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين. وشهد بذلك عبد الحميد بن التقي وشهاب الدين احمد الطاهر أبو الغنايم المعمر والنقيب ركن الدين الحسن بن محي الدين محمد بن كمال الدين حيدر ونقباء الموصل ثم بغداد والمرتضى بن عبد المطلب بن أبي منصور عبد الله وكذلك شهد الشيخ الشريف أبو جعفر محمد ابن أبي القاسم لبيب بن أبي الكرم يحيى العلوي الحسيني ببغداد وشهد الشريف أبو القاسم هبة الله بن عبد الله المعروف بن المنصوري وأبو عبد الله محمد بن أبي العباس بن الخضر بن عبد الله بن يحيى الحسني الموصلي وهم بني أعمام أبي عبد الله قضيب البان الحسين الموصلي وشهد ثبوته نحو سبعين رجلاً وأكثرهم سادة وأشراف وعلماء وقضاة وعدول المحاكم والأكثر يقول أن الشيخ

عبد القادر قال لي جدي الحسن بن علي بن أبي طالب ومنهم من شهد انه قال جدي عبد الله بن يحيى الزاهد.

إن ما نراه من أسباب الطعن في نسب السيد الشيخ عبد القادر فهي أسباب حاملة عليه اقتضتها الجبّلة الإنسانية كحسد أو منافسة أو غير ذلك وقل أن يخلوا احد في عصر من العصور عل الغالب من ذلك , سوى عصر النبيين والمرسلين والأئمة المطهرين عليهم السلام فهم مبرأين من ذلك.

ولهذا وذاك ولما تبين لنا من المراجع والنسابين الثقات وللشهرة والاستفاضة الحاصلة في نسبهم

(القادرية الجيلانية). فإن المجمع العالمي لأنساب آل البيت يسلّم بصحة نسب هذا العصابة العلوية الهاشمية والتي أرومتها السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني بن السيد موسى أبي صالح جنكي دوست بن السيد عبد الله بن السيد يحيى الزاهد بن السيد محمد بن السيد داود بن

السيد موسى الثاني بن السيد عبد الله بن السيد موسى الجون بن السيد عبد الله المحض بن السيد الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب. عليهم السلام.

والله من وراء القصد

منقول للفائدة

ـ[هاني الأسحاقي]ــــــــ[09 - 05 - 09, 08:27 م]ـ

مع ذلك هناك قطع في سلسلة نسبه.

ـ[الشريف الحسيني الحنبلي]ــــــــ[09 - 05 - 09, 09:55 م]ـ

هذا لا يفسد الإنتساب كما هو معلوم عند أهل العلم

ـ[هاني الأسحاقي]ــــــــ[09 - 05 - 09, 11:29 م]ـ

أنا أتحدث عن شرط الكمال وهو عن خط الشيخ عبدالقادر الجيلي يأخي الكريم ولست بطاعن في نسب أحد كان ما كان.

ـ[حسين بن حيدر]ــــــــ[19 - 05 - 09, 08:49 م]ـ

قولك:

جاء في كتاب بحر الأنساب المسمى (بالمشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف) للعلامة النسابة السيد محمد بن احمد بن عميد الدين الحسيني النجفي. من أعلام القرن التاسع والعاشر الهجري. ص 200.

هذه من زيادات محمد مرتضى الزبيدي صاحب تاج العروس وليس من كلام ابن عميد الدين النسابة، وهو أضاف على المشجر الكشاف إضافات لم تكن معترف بها عند أئمة الفن القدماء مع جلالتة قدره، كسلسلة النسب التي للجيلاني وسلسلة النسب المجعولة الرفاعي من المتصوفة .. وكلاهما لا يدعيا النسبة، وإنما ادعاها أحفادهما أو بعض تلاميذهما، وأنت ترى للصوفية أحاديث ينسبونها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يعرفها أهل الحديث، ويسمونها بأحاديث المتصوفة، فكيف بالنسب؟!

الجيلاني رحمه الله رجل فارسي، والرفاعي رحمه الله رجل بربري مغربي، وقال بعض المعتنين بالنسب: إنه من الديلم، وإنما ولدهم الحسين بن علي بن أبي طالب من قبل النساء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير