تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سماه العرب "خليج البصرة" أو "خليج عمان" أو "خليج البحرين" أو "خليج القطيف" لأن هذه المدن الثلاث كانت تتخذه منطلقاً للسفن التي تمخر عبابه و تسيطر على مياهه.

ويعود اسم "بحر البصرة" إلى فترة الفتح الإسلامي في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب. ونجد النحويون الأوائل يستعملونها مثل الخليل بن أحمد الفراهيدي (توفي 160هـ)

كما استعملها الجغرافيون مثل ياقوت الحموي والمؤرخون مثل خليفة بن خياط وشيخ الإسلام ابن تيمية والذهبي.

وإن كان اسم "بحر فارس" شائعاً كذلك في العصر الإسلامي، خاصة بين المسلمين الفرس.

حتى أن بعضهم قد يستعمل الإسمين معاً في نفس الصفحة.

كما أسماه بعض العرب أثناء الخلافة العباسية "خليج العراق"، لكن تسمية الخليج العربي بقيت مستعملة.

يقول د. عماد الحفيظ: "إن تسمية الخليج العربي ظلت معروفة منذ قبل الإسلام واستمرت إلى ما بعد الإسلام لدى سكان شبه الجزيرة العربية وما جاورها".

سماه العثمانيون "خليج البصرة" (بصرة كورتري).

وجهة نظر العرب

يرى العرب أن اسم "الخليج العربي" تاريخي وقديم. كما أن ثلثي سواحل الخليج تملكه بلدان عربية، بينما تملك إيران حوالي الثلث فقط. وحتى السواحل الإيرانية ما تزال تقطنها قبائل عربية (رغم طرد الكثير منها بعد الغزو الإيراني) سواء في الشمال (إقليم الأحواز) أو في الجنوب (السواحل إلى الشرق من بندر عباس، حيث كانت دولة القواسم مسيطرة على تلك البلاد حتى احتلتها إيران)، وبالتالي فمن الأولى تسمية الخليج وفق الشعب الذي يعيش حوله. لذلك يقول الشيخ بكر أبو زيد في كتابه "معجم المناهي اللفظية": «الخليج الفارسي: هذه التسمية الباطلة تاريخاً وواقعاً من شعوبية فارس. فكيف يكون الخليج الفارسي وكل ما يحيط به أرض عربية من لحمة جزيرة العرب و سكان عرب خلص؟ فلنقل: الخليج العربي». وكتب في الحاشية: «الخليج الفارسي: أغاليط المؤرخين. لأبي اليسر عابدين ص264».

وفي الواقع فإن الفرس لم يكونوا يركبون البحر، حتى في أوج عظمتهم. وإذا ما أنشأوا في الخليج أسطولاً، كان بحارته من غير الفرس. يقول د. صلاح العقاد: «أما الساحل الشمالي الشرقي الذي يكوّن الآن الساحل الإيراني، فيمتد على طوله نحو ألفي كيلومتر: سلسلة عالية من الجبال الصعبة المنافذ إلى الداخل، مما عزل سكان الفرس والسلطة المركزية فيها عن حياة البحر. ولقد اشتهر الفرس منذ غابر الزمن بخوفهم من حياة البحار، حتى قال بعض مؤرخين العرب: "ليس من الخليج شيء فارسي إلا اسمه". وعلى ذلك فإن ذيوع اسم "الخليج العربي" الآن قد جاء موافقاً لحقيقة جغرافية ثابتة». فيما قامت بينه وبين العرب أوثق الصلات قبل الإسلام وبعده. ويؤكد هذا سير برسي سايكس Sykes: « إن السياسة البحرية التي كان يتبعها نادر شاه الأفشارهي ضد تأثير العوامل الطبيعية التي جعلت ميول الناس وسلوكهم في إيران تفضل النفور والكره دائماً من ركوب البحر الذي تفصلهم عنه حواجز جبلية شاهقة»، وهو يعني بتلك السلسلة من الجبال: جبال زاغروس التي تحد بين إقليم الأحواز وفارس.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 02 - 09, 09:11 م]ـ

بارك الله فيكم من من العرب سمى الخليج العربي بحر العرب

العرب يسمون بحر العرب على البحر الكبير المطل على اليمن والهند وعمان والسند بحر العرب

أما تسمية الخليج العربي بخليج العربي فلا أعرفه عن السابقين

وهذا كتاب الهمداني حجة على صحة ما ذكرت

والخليل قد سماه بحر البصرة في موضع وبحر فارس في موضع من كتاب العين

نعم العرب كانوا يقولون الخليج هذا فرع عن بحر العرب

أما تخصيص اسم الخليج العربي أو خليج العرب على هذا الخليج فلا أعرفه في السابقين

بل بعض الجغرافيين العرب كانوا يسمون بحر العرب المعروف بالخليج لأنه خرج عن المحيط الهندي

والذي كانوا يسمونه البحر الهندي

أو بحر الهند الكبير

أما تسمية هذا الخليج الذي كان يطلق عليه خليج البصرة بخليج العرب فلا أعرفه

ولا مشاح في الاصطلاح

والعرب كانوا يطلقون بحر الحبشة وبحر السودان رغم أن الجزء الذي للحبشة أو السودان لا شيء

ويسمون البحر باسم البلد المجاور له فيسمون بحر الروم وبحر الشام رغم أنه بحر واحد وبحر الأندلس

وهكذا

فقد كانوا يطلقون أحيانا على بحر القلزم وهو البحر الأحمر الخليج

وفي معجم البلدان

(بحر الهند

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير