ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[08 - 02 - 09, 12:09 م]ـ
سنوافيكم ان شاء الله
ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[08 - 02 - 09, 11:20 م]ـ
اسناد الشيخ عمر بن محمد فلاته رحمه الله الى مسند الامام مالك و يظهر في وصله العلامة عبدالله بن صوفان القدومي.
كما هو مبين في موقعه: أخبرنا شيخنا عمر بن محمد فلاته اجازة، عن شيخه العلامة المحدث محمد بن ابراهيم بن سعدالله الفضلي الختني، عن العلامة محدث الحرمين عمر بن حمدان المحرسي، عن عبدالله بن عودة القدومي النابلسي، عن حسن الشطي الحنبلي، عن مصطفى بن سعد الرحيباني، عن الشمس محمد بن سالم السفاريني، عن أبي المواهب محمد بن عبدالباقي الحنبلي، عن أبيه عبد الباقي البعلي الحنبلي، عن أبي حفص عمر القاري و النجم محمد الغزي، كلاهما عن والد الثاني البدر محمد الغزي، عم زكريا الأنصاري، عن الحافظ ابن حجر العسقلاني، عن أبي حفص عمر بن الحسن بن مزيد بن أميلة المواغي، عن عزالدين أحمد بن ابراهيم بن عمر الفاروقي، عن أبي اسحاق ابراهيم بن يحيي الكناسي، عن أبي الحسين محمد بن محمد بن سعيد بن زرقون عن أبي عبدالله أحمد بن غلبون، عن أبي عمرو عثمان بن أحمد القيجاطي، عن أبي عيسي يحيي عبدالله بن يحيي بن يحيي، عن عم أبيه مروان و عبدالله بن يحيي بن يحيي، عن أبيه يحيي بن يحيي المصمودي الليثي، عن الامام مالك بن أنس الأصبحي عن نافع عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عله و سلم قال (اذا دعي أحدكم الى وليمة فليأتها).
انظر (مختصر رياض أهل الجنة بآثار أهل السنة) لعبد الباقي البعلي الحنبلي صفحه 79
و انظر كذالك الى كتاب (اتحاف الاخوان باختصار معجم الوجدان في أسانيد الشيخ عمر حمدان) ص103 الى 104
ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[09 - 02 - 09, 07:22 م]ـ
من مواقفه رحمه الله تعالى
لما كان الشيخ عبدالله حج حجته الثانيه طلبه أمير مكة حضرة الشريف عون الرفيق، و كان محبا لمذهب العجم، يقرب علمآهم شديدا على علماء السنة، و ذالك في آخر أيام التشريق بواسطة مفتى الحنابلة في مكة و حضرة الفاضل الشيخ عبدالغني اللبدي الحنبلي رحمه الله، فتوجهوا عنده في داره، و دخلوا عليه، فأكرم نزلهم ثم جعل معظم التفاته الى الشيخ عبدالله رحمه الله، فقال له: كم العمر يا سيدنا؟
فقال له: تجاوزت معترك المنايا
فأعجبه (أي الأمير) حسن الجواب و تبسم و قال من تجاوز معترك المنايا لا يهاب الموت، و هذا يدل على فطانة الأمير و فضله، و من ثم عرض على الشيخ أن يوليه قضاء نجد، فاستعفاه رحمه الله، و قال له أنا هجرت العيال و الأوطان، و فارقت الأحباب و الخلان لنشر العلم و قراءة الحديث عند الأعتاب النبوية في حرم جدك صلى الله عليه و سلم.
فبينما هم على ذالك اذ دخل عليهم رجل محرم، و جلس على جهة الأمير دون اذن، فالتفت اليه الشيخ رحمه الله و قال: مالى أراك الى الآن محرما و قد لبس الناس ثيابهم؟
فقال العجمي: (أنا آليت على نفسي ألا يلبسني الا سيدي بيده)، و أشار بيده الى الشريف.
و كان هذا الرجل العجمي ولي عهد الشاه ملك العجم، ثم جعل العجمي يتكلم بمقالات الشيعة و يرفع صوته، يقول: (خطبة يوم الرجيع دلالتها قطعية على أن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم علي بن أبي طالب، و لكن الناس ظلموه، و يعني أبا بكر و عمر و بقية الصحابة رضوان الله عليهم، و كان المجلس حافلا من العلماء و الأشراف و الجميع مطرق رأسه خشية من الأمير، فابتدر لجوابه الشيخ عبدالله رحمه الله تعالى، و قال للأمير أتأذن لي أن أتكلم مع هذا الرجل المجاور؟
فقال الامير: لا بأس
تكلم و تبسم فقال عفى الله عنه مجيبا للعجمي: صح أنه ورد عن سيدنا على رضي الله عنه و كرم وجهه أنه قال: (يهلك فينا أهل البيت رجلان، محب مفرط يقرظنا بما ليس فينا، و مبغض مفرط يحمله شنئاننا على أن يبهتنا).
فتهلل وجه الأمير سرورا من جواب الشيخ رحمه الله
و قال الامير للشيخ من هو الذي هلك في معادات أهل بيت الرسول صلى الله عليه و سلم؟
فقال الشيخ: يزيد الخبيث و أعوانه عادى أهل البيت فأهلكه الله.
ثم قال الامير: من الذي هلك في حب أهل البيت
فقال الشيخ رحمه الله: (هذا و شيعته) و أشار الى الأعجمي.
و قال الامير: كيف يهلكون و هم أحباب بيت النبوة؟
فقال الشيخ: لأنهم أفرطوا في حبهم و تعالوا في تعظيمهم، ألا ترى أن المسيحين لما أفرطوا في حب عيسى و وضعوه في غير منزلته فجعلوه الها فأهلكهم الله.
فقال الأمير للشيخ: لا يا سيدنا بل هؤلاء توسطوا (و كررها الامير).
فقال الشيخ رحمه الله: لا و الله بل جاوزوه الحد بمراحل.
فبهت الأعجمي و أطرق رأسه و لم يستطع الجواب، ثم انفض المجلس و أمر الأمير للشيخ رحمه الله بجائزة، و لم يصب الامير الشيخ بأذى، و كان من عادة الأمير أن يتعامل مع الأمراء بشدة اذا خالفوه.
أرجوا من الاخوة التعليق على هذه القصة مشكورين
¥