ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[09 - 02 - 09, 11:50 م]ـ
2) موسى بن صوفان القدومي النابلسي الحنبلي
ترجم للشيخ موسى رحمه الله تعالى في كتب التراجم، و هو من حنابلة الشام.
اسمه و نسبه:
هو الشيخ العالم، العلامة المحقق، المدقق الفهامة، المفسر المحدث الاصولى النحوي المتفنن موسى بن عيسى بن عبدالله صوفان القدومي النابلسي.
مولده:
ولد رحمه الله بنابلس في عام 1265من الهجرة النبويه.
حياته العلمية
نشأ رحمه الله في نابلس، و بعد ذلك قصد دمشق فأخذ التوحيد و الفقه و الرائض عن محمد و أحمد ولدي حسن الشطي، و الحديث عن سليم العطار و بكري العطار و أخذ كذالك عن محمد أفندي المنيفي و كتبوا له اجازات حافلة سنة تسع و ثمانين و مئتين و ألف، و نظم له الشيخ عبدالسلام الشطي الاجازة الشطية.
و قال: محصل المنطوق و المفهوم .................. موسى بن عيسى النبلي القدومي
و عاد الى بلده نابلس، و من ثم شارك ابن عمه الشيخ عبدالله و الذى قد ترجمت له في التدريس في المسجد الصلاحي الكبير، و تخرج به بعض الفضلاء، و لما هاجر الشيخ عبدالله رحمه الله الى الحجاز، انفرد الشيخ موسى بالتدريس في المدرسة الصلاحية، فأفاد و أجاد و قصدته الطلاب والوراء، و عم به النفع في الديار النابلسية، و كان يقرئ في فنون شتى.
و قد حصل الشيخ رحمه الله في عام 1331من الهجرة النبوية على رتبة أزمير.
مؤلفاته:
ألف الشيخ موسى رحمه الله (الاجوبة الجلية في الأحام الحنبلية)، و قد نصح العلامة الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع رحمه الله مستشار التعليم في المملكة العربية السعودية حماها الله، بطبع هذه الرسالة المفيدة، ليعم المسلمين نفعها و افادة طلبة المدارس بها، و قد تم طبعها على نفقة الرجل الكبير ناشر العلم و الفضل في شرقي الجزيرة فضيلة الشيخ قاسم بن درويش.
و (الأجوبة الجلية) مؤلف اقتصر فيه الشيخ موسى رحمه الله على المعتمد في العبادات، و بطريقة السؤال و الجواب.
و فاته:
توفي رحمه الله ليلة عيد الفطر سنة ست و ثلاثين و ثلاث مئة و الف عن احدى و سبعين سنه.
و قد صلي عليه بمشهد حافل، و دفن قريبا من الامام السفاريني و ابن عمه العلامة عبدالله بن صوفان القدومي.
و قد رثاه تلميذه أحمد البسطامي فقال:
جل المصاب فوطاة الأحزان ............ عظمت فشعت نارها بجنان
للمراجعة
انظر (مختصر طبقات الحنابله) لابن الشطي الجزء الثاني صفحه 215
و كذالك (معج المؤلفين) لعمر كحاله الجزء 13 و صفحة 44
ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[09 - 02 - 09, 11:50 م]ـ
2) موسى بن صوفان القدومي النابلسي الحنبلي
ترجم للشيخ موسى رحمه الله تعالى في كتب التراجم، و هو من حنابلة الشام.
اسمه و نسبه:
هو الشيخ العالم، العلامة المحقق، المدقق الفهامة، المفسر المحدث الاصولى النحوي المتفنن موسى بن عيسى بن عبدالله صوفان القدومي النابلسي.
مولده:
ولد رحمه الله بنابلس في عام 1265من الهجرة النبويه.
حياته العلمية
نشأ رحمه الله في نابلس، و بعد ذلك قصد دمشق فأخذ التوحيد و الفقه و الرائض عن محمد و أحمد ولدي حسن الشطي، و الحديث عن سليم العطار و بكري العطار و أخذ كذالك عن محمد أفندي المنيفي و كتبوا له اجازات حافلة سنة تسع و ثمانين و مئتين و ألف، و نظم له الشيخ عبدالسلام الشطي الاجازة الشطية.
و قال: محصل المنطوق و المفهوم .................. موسى بن عيسى النبلي القدومي
و عاد الى بلده نابلس، و من ثم شارك ابن عمه الشيخ عبدالله و الذى قد ترجمت له في التدريس في المسجد الصلاحي الكبير، و تخرج به بعض الفضلاء، و لما هاجر الشيخ عبدالله رحمه الله الى الحجاز، انفرد الشيخ موسى بالتدريس في المدرسة الصلاحية، فأفاد و أجاد و قصدته الطلاب والوراء، و عم به النفع في الديار النابلسية، و كان يقرئ في فنون شتى.
و قد حصل الشيخ رحمه الله في عام 1331من الهجرة النبوية على رتبة أزمير.
مؤلفاته:
ألف الشيخ موسى رحمه الله (الاجوبة الجلية في الأحام الحنبلية)، و قد نصح العلامة الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع رحمه الله مستشار التعليم في المملكة العربية السعودية حماها الله، بطبع هذه الرسالة المفيدة، ليعم المسلمين نفعها و افادة طلبة المدارس بها، و قد تم طبعها على نفقة الرجل الكبير ناشر العلم و الفضل في شرقي الجزيرة فضيلة الشيخ قاسم بن درويش.
و (الأجوبة الجلية) مؤلف اقتصر فيه الشيخ موسى رحمه الله على المعتمد في العبادات، و بطريقة السؤال و الجواب.
و فاته:
توفي رحمه الله ليلة عيد الفطر سنة ست و ثلاثين و ثلاث مئة و الف عن احدى و سبعين سنه.
و قد صلي عليه بمشهد حافل، و دفن قريبا من الامام السفاريني و ابن عمه العلامة عبدالله بن صوفان القدومي.
و قد رثاه تلميذه أحمد البسطامي فقال:
جل المصاب فوطاة الأحزان ............ عظمت فشعت نارها بجنان
للمراجعة
انظر (مختصر طبقات الحنابله) لابن الشطي الجزء الثاني صفحه 215
و كذالك (معجم المؤلفين) لعمر كحاله الجزء 13 و صفحة 44
¥