تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[27 - 02 - 09, 03:51 ص]ـ

هو الفقيه، المحدث، الاصولي، علاء الدين، ابو الحسن علي بن سليمان بن احمد بن محمد المرداوي، السعدي ثم الصالحي، ثم الحنبلي، شيخ المذهب و امامه و مصححه و منقحه بل شيخ الاسلام على الاطلاق و محرر العلوم بالاتفاق، اعجوبة الدهر يرحمه الله تعالى.

المولد و النشأة:

ولد سنة سبع عشرة و ثمانمائة بقريتنا مردا.

و نشأ بها، فحفظ القرآن، و أخذ عن علمائها، ثم رحل الى الخليل، ثم رحل الى دمشق و لازم علمائها، ثم حج و جاور في الحجاز، و فيها أخذ عنه علماؤها، ثم ارتحل الى القاهرة فأفاد و استفاد.

شيوخه يرحمه الله:

تفقه على الشيخ تقى الدين بن قتدس البعلى، شيخ الحنابلة في و قته. فبرع، و فضل في فنون من العلوم، و انتهت اليه رياسة المذهب.

و باشر رحمه الله نيابة الحكم دهرا طويلا، فحسنت سيرته، و عظم امره.

قال صاحب الضوء اللامع:

(و قرأ المقنع تصحيحا على ابي الفرج عبدالرحمن بن ابراهيم الطرابلسي الحنبلي، و حفظ غيره، كلالفية، و أدمن الاشتغال، و تجرع فاقة و تقللا، و لازم التقي ابن قندس في الفقه و اصوله، و العربية و غيرها، حتى كان جل انتفاعه به، و كان مما قرأه عليه بحثا و تحقيقا المقنع في الفقه، و مختصر الطوفس في الاصول، و الفية ابن مالك.

و كذا اخذ الفقه و النحو عن الزين عبدالرحمن ابي شعر، بل سمع منه التفسير للبغوي مرارا، و قرأعليه في سنة ثمان و ثلاثين من شرح الفية العراقي الى الشاذ.

و اخذ علوم الحديث ايضا عن ابن ناصر الدين، سمع عليه منظومته، و شرحها بقرأة شيخه التقي.

و الاصول ايضا عن ابي القاسم النويري، حين لقيه بمكة في سنة سبع و خمسين، فقرأ عليه قطعة من كتاب ابن مفلح فيه، بل و سمع في العضد عليه.

و أخذ الفرائض، و الوصايا، و الحساب عن الشمس السيلي الحنبلي، خازن الضيائية، و انتفع به في ذلك جدا، و لازمه فيه أكثر من عشر سنين، بل و قرأ عليه المقنع في الفقه بتمامه بحثا.

و اخذ العربية و الصرف و غيرهما من ابي الروح عيسى البغدادي الفلوجي، الحنفي نزيل دمشق.

و الحسن بن ابراهيم الصفدي، ثم الدمشقي، الحنبلي الخياط و غيرهما.

و قرأ البخاري و غيره على ابي عبدالله محمد بن احمد الكركي الحنبلي.

و سمع الزين بن الطحان، و الشهاب بن عبد الهادي و غيرهما.

و حضر دروس البرهان بن مفلح، و ناب عنه.و كذا قدم بآخره الى القاهرة، و اذن له قاضيها العز الكناني في سماع الدعوى، و اكرمه.

و أخذ عنه فضلاء اصحابه باسارته، بل و حضهم على تحصيل الانصاف و غيره من تصانيفه، و اذن لمن شاء الله منهم.

و قرأ حينئذ على الشمني، و الحصني < المختصر >

و قرأفي الفرائض و الحساب يسيرا على الشهاب الحسيني.

و حضر دروس القاضي، و نقل عنه في بعض تصانيفه واصفا له بشيخنا.

و تصدى قبل ذلك و بعده للاقراء، و الافتاء و التأليف ببلده و غيرها، فانتفع به الطلبه.

مصنفاته يرحمه الله:

1) الانصاف في معرفة الراجح من الخلاف، كتاب التنقيح المشبع في تحرير المقنع، و كتاب تحرير المنقول في تهذيب المعقول، و كتاب التحبير في شرح التحرير، و كتاب شرح قطعة من مختصر الطوفي فيه، و كتاب القواعد الاصولية، و كتاب الحصون او الكنوز المعدة الواقية من كل شدة، و كتاب الادعية الطلقة المأثورة، و كتاب المنهل العذب الغزير في مولد الهادي البشير النذير، و كتاب تصحيح الفروح لابن مفلح،و كتاب شرح الآداب.

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[27 - 02 - 09, 03:58 ص]ـ

و من أعلام قرية مردا و التى هي من الديار النابلسية

1) شمس الدين محمد بن عبدالقوي بن بدران بن سعدالله، ابو عبد الله المرداوي الحنبلي النحوي. ولد في مردا سنة 630هجرية بمردا. برع في الدراسات العربية و اللغة و اشتهر في

التدريس و الافتاء. و هو ممن درسوا على يد شيخ الاسلام ابن تيمية. و كان يقول النضم و

له مؤلفات عديدة، توفي في دمشق سنة 699هجرية.

ذكره ياقوت الحموي في كتابه، و بغية الوعاة في طبقات اللغوين و النحاه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير