تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[10 - 05 - 09, 01:26 ص]ـ

أحمد بن عبد الدايم بن نعمة

(575 – 668 هج) (1179 – 1270 م)

زين الدين , أبو العباس , المقدسي , الصالحي , الفندقي , الحنبلي , محدث , وخطيب , وكاتب , ومؤرخ , وناسخ , ولد في فندق الشيوخ من جبل نابلس وطلب العلم وسمع في بلدان شتى وقرأ بنفسه كثيراً وعني بالحديث.

ولي الخطابة في كفربطنا من أراضي دمشق بضع عشرة سنة وأنشأ خطباً كثيرة وحدَّث ستين سنة واشتغل في نسخ الكتب وكان يكتب سريعاً وذكر أنه كتب بيده ألفي مجلدة وأنه لازم الكتابة أزيد من خمسين سنة وكف بصره في آخر عمره

سمع منه الحفاظ المقدسيون في الصالحية بدمشق وروى عنه كثير من الشيوخ

له بعض المصنفات منها (فاكهة المجالس) كما اختصر لنفسه تاريخ ابن عساكر , وله نظم.

توفي عن ثلاث وتسعين سنة , ودفن بسفح قاسيون بدمشق.

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[10 - 05 - 09, 01:28 ص]ـ

أحمد بن نعمة بن أحمد

(579 – 665 هج) (1183 – 1266 م)

كمال الدين أبو العباس المقدسي , النابلسي إمام , فقيه , محدث , من علماء الشافعية , ويلقب بخطيب القدس , نابلسي الأصل , قدم دمشق شاباً , وسمع فيها من القاسم بن عساكر وابن طبرزد , وحنبل بن عبد الله الرصافي راوي مسند أحمد بن حنبل (المتوفي سنة 604 هج) ةغيرهم. وحدّث بدمشق والقاهرة , وروى عنه كثيرون , منهم ولداه العلًامة شرف الدين والفقيه محي الدين والدمياطي والدواداري , وابن الخباز , كان صالحاً متعبداً , متزهداً منقبضاً عن الناس.

توفي بدمشق , ودفن بمقبرة باب كيسان.

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[10 - 05 - 09, 01:30 ص]ـ

إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم

(937 – 993 هج) (1530 – 1584 م)

النابلسي , الشافعي , اشتغل بالعلم منذ صباه وقرأ على جماعة من العلماء العلوم الشرعية , واللغوية , والعقلية , درَّس في دمشق بالجامع الأموي , ودار الحديث الأشرفية , كما درّس في المدرستين الشامية البرّانية , والعادلية الكبرى وغيرهما واشتغل بالإفتاء وعني بالكتب وأصبح لعلمه وفضله من أعيان العلماء في دمشق. واشتغل الشيخ إسماعيل بالزراعة إلى جانب اشتغاله بالعلم. ومن مصنفاته: (حاشية على صحاح الجوهري) و (رسالة في الرد على الكفرة).

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[11 - 05 - 09, 12:37 ص]ـ

من القصص الواقعية

أبو بكر النابلسي: الشهيد المسلوخ

محمد حسن يوسف

كان محمود وعبد الرحمن يتشاجران بصوت مرتفع ينذر بأن يعقب ذلك تشابك بالأيدي. وكان هذا الحوار الدموي شيئا معتادا منهما كلما تطرقا في الحديث عن الكرة. فقد كان كل منهما يشجع فريقا غريما لفريق الآخر. ورغم أنهما إخوة، إلا أن صلة الكرة كانت أحب إليهما – مثل جميع الشباب في عمرهما – من رابطة الإخوة!!!

ودخل عليهما " جدو ياسين " الغرفة وهما في أوج المعركة. كان جدو ياسين يحب حفيديه حبا جما. ولكنه كان يشفق عليهما من عشقهما المبالغ فيه – مثل شباب عصرهما – للكرة. وحاول الجد أن يخرج الشابين من الموضوع الذي سيطر على تفكيرهما. فبادرهما بالسؤال:

- ما الذي أدى لهذه المعركة الرهيبة يا أولاد؟

وبادر محمود بالحديث:

- حمدا لله أنك أتيت الآن يا جدو!! تصور أن عبد الرحمن يريد أن يثبت أن " بيليه " يلعب أفضل " مارادونا "!!!

فانتهز الجد الفرصة وقال:

- وهل هما أفضل من أبو بكر النابلسي؟

فتساءل الشابين معا في صوت واحد:

- ومن هو أبو بكر النابلسي؟ هل هو لاعب جديد؟ وفي أي فريق؟

ضحك الجد وقال:

- للأسف فإن أبو بكر النابلسي ليس لاعبا للكرة، ولكنه عالم من علماء المسلمين الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة حتى يصل إلينا الدين غضا كما هو الآن.

وزاد فضول الشابين فقالا للجد:

- إذن عليك أن تقص علينا قصته.

أخذ الجد نفسا عميقا، وبدأ يقول:

- الإمام أبو بكر النابلسي، هو: محمد بن أحمد بن سهل بن نصر، أبو بكر الرملي الشهيد المعروف بابن النابلسي. كان عابدا صالحا زاهدا، قوالا بالحق، وكان إماماً في الحديث والفقه، صائم الدهر، كبير الصولة عند الخاصة والعامة.

قال عبد الرحمن:

- وما هو العلم الذي نبغ فيه يا جدو؟

رد جدو ياسين قائلا:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير