4) شهاب الدين احمد الحنبلي وصفه صاحب " شذرات الذهب في أخبار من ذهب " بالامامة العلامة المتوفي عام 871 هـ / 1179 م بالأمامه العلامه.
5) حسن بن خليل البيت ليدي الصالحي الحنبلي من رجال القرن العاشر خطيب جامع بيت ليهيا من اعمال دمشق ونائب ديوان الجيش.
ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 12:57 ص]ـ
نرجوا من الاخوة الأفاضل مشاركتنا في هذا الموضوع
ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[18 - 05 - 09, 01:47 ص]ـ
عبدالرحمن بن محمد بن علي الهرفي
الداعية بمركز الدعوة بالمنطقة الشرقية
اسمه ونسبه:
هو أبو محمد عبدالله بن أحمد بن محمد بن قدامة بن مقدام بن نصر المقدسي الجمَّاعيلي شيخ المذهب الإمام بحر علوم الشريعة المطهرة ـ رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة آمين ـ.
مولده ونشأته:
ولد ـ رحمه الله ـ بجمَّاعيل من عمل نابلس في فلسطين سنة 541 هـ، وقدم دمشق مع أهله.
وصفه:
قال الضياء ـ رحمه الله ـ: كان تام الخلقه أبيض مشرق الوجه أدعج كأن النور يخرج من وجهه لحسنه وأسع الجبين طويل اللحية قائم الأنف مقرون الحاجبين صغير الرأس لطيف اليدين والقدمين نحيف الجسم ممتعا بحواسه.
طلبه للعلم:
حفظ القرآن دون سن البلوغ وحفظ مختصر الخرقي، وكتبَ الخط المليح، وقرأ على مشايخ دمشق، ثم سافر إلى بغداد هو وابن خالته الحافظ عبدالغني المقدسي ـ رحمه الله ـ سنة إحدى وستين، وأقاما بها أربع سنوات يدرس على شيوخها.
شيوخه:
بلغ شيوخه ـ رحمه الله ـ 32 شيخ منهم:
1. أحمد بن محمد بن قدامة والده بدمشق
2. الشيخ عبدالقادر بن عبدالله الجيلى
3. الإمام أبو الفرج عبدارحمن بن علي ابن الجوزي ببغداد.
4. الشيخ أبو الفتح نصر بن فتيان بن مطر ابن المَنِّيّ ببغداد.
5. الشيخ أبو المكارم بن هلال بدمشق.
6. الشيخ أبو الفضل عبدالله بن أحمد الطوسي بالموصل.
7. الشيخ المبارك بن الطباخ [2] بمكة ـ حرسها الله ـ.
8. خديجة بنت أحمد بن الحسن النهروانية ببغداد.
نبذه عن حياته:
لما رجع الإمام الموفق من بغداد إلى دمشق تصدر في جامع دمشق مدة طويلة، وبعد موت أخيه أبي عمر صار هو الذي يؤم المصلين بالجامع المظفري ويخطب يوم الجمعة إذا حضر، وهو إمام محراب الحنابلة بجامع دمشق [3] فيصلى فيه الموفق إذا كان في البلد.
قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ: كان يتنفل بين العشاءين بالقرب من محرابه، فإذا صلى العشاء انصر إلى منزله بدرب الدّولَعِيّ بالرصيف، وأخذ معه الفقراء من تيسر، يأكلون معه من طعامه وكان منزله الأصلي بقاسيون.
، كان لا يناظر أحدا إلا وهو يبتسم، حتى قال بعض الناس: هذا الشيخ يقتل خصمه بتبسمه.
وقيل أنه ناظر ابن فضلان الشافعي ـ الذي كان يضرب به المثل في المناظرة ـ فقطعه.
وقال الضياء: كان حسن الأخلاق لا يكاد يراه أحد إلا مبتسما يحكي الحكايات ويمزح زسمعت البهاء يقول: كان الشيخ يمازحنا وينبسط، وكان لا ينافس أهل الدنيا، ولا يكاد يشكو، وربما كان أكثر حاجة من غيره، وكان يؤثر.
وسمعت البهاء يصفه بالشجاعة، وقال: كان يتقدم للعدو وجرح في كفه وكان يرامي العدو.
وجاءه مرة الملك العزيز ابن العادل يزوره فصادفه يصلي فجلس بالقرب منه إلى أن فرغ من صلاته ثم اجتمع به، ولم يجوز في صلاته.
قال السبط بن الجوزي ـ رحمه الله ـ: كان صحيح الاعتقاد مبغضا للمشبهة، وقال: من شرط التشبيهات أن يرى الشيء ثم يشبهه، من رأى الله تعالى حتى يشبهه لنا؟!!.
وقال ابن رجب ـ رحمه الله ـ: لم يكن يرى الخوض مع المتكلمين في دقائق الكلام وكان كثير المتابعة للمنقول في باب الأصول وغيره، ولا يرى إطلاق مالم يؤثر من العبارات .. .
قال السبط بن الجوزي: شاهدت من الشيخ أبي عمر وأخيه الموفق ونسيبه العماد ما نرويه عن الصحابة والأولياء الأفراد فأنساني حالهم أهلي وأوطاني ثم عدت إليهم على نية الإقامة عسى أن أكون معهم في دار المقامة [4].
وله ـ رضي الله عنه ـ اخبار كثيرة ومآثرة مشهورة ونكتفي بما قدمناه.
نماذج من شعره:
أبعد بياض الشعر أعمر مسكناً ... سوى القبر إني إن فعلت لأحمق
يخبرني شيبي بأني ميت ... وشيكا وينعاني إلي فيصدق
تخرق عمري كل يوم وليلة ... فهل مستطيع رفق ما يتخرق
كأني بجسمي فوق نعشي ممددا ... فمن ساكت ومعول يتحرق
¥