1 - فأما الصحيح فهو ما صححه البخاري ومسلم في صحيحيهما بناء على رواية 10 من الصحابة الموثوق بهم، وقد اختلفا مسلم والبخاري في بعض الأحاديث، وعدد الأحاديث لم يتجاوز 10.000 حديث رغم أن لرسول الله مئات الآلاف من الأحاديث، وأنني لأسجل هنا اعتراضي التام على ما استقر في عقول أغلب المسلمين من مساواة ومضاهاة صحيحي البخاري ومسلم بالقرآن الكريم، وكأنهما منزلان من الله، والتصديق عميانا بهما، ليس ذلك طعنا في بخاري ومسلم رحمهما الله فلعلنا جميعا لا نساوي أظافرهم ولا نزكي أحدا على الله، لكنهما بشر غير معصومين، ولا يمكن أن يكونا على صواب بنسبة 100%، 95% نعم، لذلك أدعوا أيضاً للتفكر بعض الشيء فيما أورداه، فهما قابلين للخطأ البشري، ومن نقل عنهما أيضا من البشر، والمطابع لها أخطاؤها، والدسائس لا تتوقف، فقد قال الله عز وجل {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]، ويقول الحديث الشريف (أبى الله أن يكمل كتابا إلا كتابه).
2 - وأما الأحاديث الضعيفة فهي التي لم يتم التوصل إلى عشرة رواة إنما عدد أقل، وهي كثيرة للغاية، ولا أدري أيضاً لماذا يتم إهمالها وتجنيبها تماما وكأنها نكرة أو مرض أو جرب يجب الابتعاد عنه، فلا يمكن إهمالها وإنما التفكر فيها ليتبين إن كانت تتفق مع مقاصد القرآن وروح الإسلام أو تخالفهما، نزيد في ذلك اكتشافات العلم الحديث التجريبي اليقيني المسلم به حيث أنه لا يمكن أن يختلف علم مع دين لأن كلاهما من الله عز وجل.
3 - أما الأحاديث الموضوعة فهي ما اكتشف علماء الحديث أنه مدلس ومكذوب وهذا، يجب عدم الالتفات إليه بصورة نهائية حتى ولو كان ظاهرها طيباً.
فعلى سبيل المثال، حتى أبرهن على أنه لابد من التفكر دينيا وعلميا ومنطقيا في الأحاديث الصحيحة والضعيفة ففي كتاب المستدرك على الصحيحين عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أن الله خلق الأرض يومي الأحد والاثنين، والجبال الثلاثاء، والشجر والماء والمدائن والعمران والخراب يوم الأربعاء، والسماء يوم الخميس، والنجوم والشمس والقمر والملائكة والإنسان يوم الجمعة)، هذا الحديث من الإسرائيليات بنسبة 100% وبلا أدنى شك، فهو يوافق معتقداتهم من خلق الأرض في ستة أيام من أيام الدنيا وعدم الخلق يوم السبت، وأن الله خلق الأرض قبل الشمس!! ولذا فقد تغافلوا تسوية السماء وحدها في يومين كما جاء في القرآن الحكيم {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا} [فصلت: 12] وذلك كفيل بالقضاء على هذا الحديث الموضوع، بل قدموا خلق الأرض على خلق الشمس والنجوم!! وجعلوا الإنسان مخلوقاً مع النجوم في ذات اليوم!! وكل ما ورد في ذلك الحديث المدسوس بالكامل مخالف تماما لما ورد بالقرآن الكريم والأحاديث الأخرى الصحيحة والعلم التجريبي الثابت اليقيني، بمعنى أن دحضنا لهذا الحديث حق، حيث أنه يخالف آيات الذكر الحكيم والمعطيات العلمية الحديثة.
ربما من الأفضل حذف الرابط المؤدي لموقعه الضال
والله أعلم
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[25 - 03 - 09, 07:52 م]ـ
لا اوافق ابدا على ماجاء فيه اذا خالف اي حرف من كتاب الله
القصة انني رأيت هذا الموضوع ووجدت الاخوة هنا يتكلمون ان الرابط الذي وضعه الاخ لايعمل فبسرعة بحثت واتيت بهذا الرابط
ولم اقرأ الكتاب ولا علم لنا بمحتواه واول مرة اسمع به عندما رأيت هذا الموضوع فليعذر الاخ صاحب الموضوع
وليحذف من جذوره اذا رأى ذلك المشرفون
ـ[حمود بن يحيى]ــــــــ[25 - 03 - 09, 08:36 م]ـ
أخانا محمدًا .. لم نسئ الظن بك .. ولكن الكتاب منتشر جدًّا في منتديات كثيرة .. وكتبتُ نصائح لمروجيه ولكن دون فائدة .. فلذا كانت هناك شدة في ردي لرؤيتي لهذا الموضوع مرارًا في منتديات كثيرة ..
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[25 - 03 - 09, 08:49 م]ـ
بارك الله فيكم وحفظكم
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[25 - 03 - 09, 09:32 م]ـ
لا مشكلة، فليحذف الرابط وليبق الموضوع كي يحذر منه الأعضاء.
ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[26 - 03 - 09, 10:38 ص]ـ
الموضوع نقل للفائدة و أنا لا أعلم بمحتواه و هذه هي المنتديات قد تطرح فيها مثل هذه المواضيع و الإخوة الكرام في المنتدى يناقشوا و يبينوا الخطأ من الصواب
قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
وليتسع صدر الجميع
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[27 - 03 - 09, 10:00 ص]ـ
الرابط لا يعمل
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[24 - 04 - 10, 02:30 ص]ـ
أوافقه على كثير من أرائه وبخاصة تكذيبه لخرافة الديناصورات الكرتونيه!
وأخالفه بقول: بناة الأهرام قبل سبعين ألف سنة!
ـ[عبد الحفيظ الحامدي]ــــــــ[24 - 04 - 10, 03:21 ص]ـ
السلام عليكمو رحمة الله و بركاته
و الله أيها الأحباب إنني أرى أن يحترم بحث هذا الرجل و يرد عليه بأسلوب علمي
و لا يليق رميه بالكذب و خاصة أن الرجل مسلم ويستدل بآيات قرآنية و أحاديث مروية بسند صحيح
فإن كان لبد رميه بالكذب إن تبين لكم كذبه فلتبين موضع كذبته فقط
لأنه يعتمد على بعض الأيات و الأحاديث فلا يليق بكم تكذيبه بالجملة
و الله أعلم
¥