تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أطلعتم سيادتكم والمؤلف الخيالى على غرف الدفن المصنوعة من الذهب الخالص والتى يتعدى حجمها عشرات الآمتار طولا وعرضا وأرتفاعا لآيقنتما أن من يفعل ذلك لقادر على أتيان المستحيل .. وللعلم أن عظمة صناعة التماثيل الذهبية كونها مجوفة من الداخل لا يستطيع كائن آتيان ذلك على مر العصور سواهم.!! بالتالى فإن تلك المقولة لاتستقيم علميا أطلاقا ونهائيا لآستحالة حدوثها.

خامسا: ـ بالنسبة لتجاويف الحجارة التى أشرت إليها وتدعى أنها من القوالب التى رسمها خيالك .. فأى قوالب تلك تخرج سليمة بعد تلك المحرقة التى صورها لك ذهنك.؟؟ أحب أن أعرفك معلومة هامة للغاية وهو أن الفراعنة الآقدمون عندما كانوا يضعون الحجر فوق الحجر كانوا يدهنون قبلا الحجر الآسفل بالدهن الحيوانى حتى ينزلق الحجر الآعلى فى سهولة وبسر ومن ثم يمنع دخول الهواء بين الآحجار وبذلك يقلل الضغط الهوائى داخل الهرم .. ثم وأن الآهم هو أن الهرم من الداخل من الحجارة البازلت الآسود وكذلك الممرات وحجرة الدفن للملك العلوية والسفلية وحجرة دفن الملكة والتوابيت .. فهل كل ذلك تم صبه وحرقه أيضا.؟؟؟ .. بل أن ذلك أدعى بأن كافة التماثيل كما أعلنتم تمت بتلك الطريقة ومنها المعابد جميعا فى ربوع مصر والبتراء فى الآردن وسوريا وليبيا وفلسطين وجميع دول حوض البحر المتوسط حيث الحضارات الفرعونية واليونانية والرومانية خير شاهد.

سادسا: ـ أراكم منتشيا فى قولكم (هذه التقنية يا أحبتي بقيت مختفية ولم يكن لأحد علم بها حتى عام 1981 عندما طرح ذلك العالم نظريته، ثم في عام 2006 أثبت علماء آخرون صدق هذه النظرية بالتحليل المخبري الذي لا يقبل الشك). (بعد هذه الحقائق يمكننا أن نصل إلى نتيجة ألا وهي أن التقنية المستعملة في عصر الفراعنة لبناء الأبنية الضخمة كالأهرامات، كانت عبارة عن وضع الطين العادي المتوفر بكثرة قرب نهر النيل وخلطه بالماء ووضعه ضمن قوالب ثم إيقاد النار عليه حتى يتصلب وتتشكل الحجارة التي نراها اليوم ( .. !!! .. هل تخيلتم مصداقية قولكم.؟؟؟ .. هل تعتقدون أن حجرا من طين يعيش أكثر من سبعة ألاف عام.؟؟؟ .. ناهيكم عن تاريخ بناء الآهرامات فى عهد الآسرات بدءا من هرم سقارة المدرج وحتى هرم خوفو الذى ان تم سردهم لملؤ موسوعات لاحصر لهم.

هل تعتقد سيادتكم أن لوكان هناك مثقال واحد فى تلك الآبحاث من الحقيقة لكانت الدنيا قامت ولم تقعد منذ سنة 1981 ثم دواليك 2006 وحتى اليوم.!! .. لسبب واحد أن ذلك ينسف تماما ملايين الآبحاث المؤكدة من الواقع والتى قام عليها أجانب ومصريين من علماء

المصريات شاهدوا عيان كافة الآثارات.!! .. ثم وأن ادعاءكم بأن الطين الكلس الذى يغطى قمة الهرم من نفس نوعية الحجارة .. ياآخى لو كان صحيح كلامكم علميا لزالت أيضا الآحجار كما زال الغطاء المبطن به الهرم .. وللعلم كافة الآهرامات كانت مبطنة بتلك المادة بيد أن عوامل التعرية قد أزالتها، ولو كانت من صحيح ماذكرت ماكان للآهرامات جميعا وعددها 58 هرما وجود حتى زمننا الحالى.!!!

ثم ماهى حكمة أعادة ذلك البحث المهترئ ثانيا للوجود بعد مماته فى مهده.!!!

سابعا: ـ ربط القرآن الكريم وفحوى آياته بنص البحث المزعوم .. !!

لقد سمعتكم وقرأت عنكم أكثر من مرة حفظكم للقرآن الكريم .. فكيف بالله عليكم أقمتم ذلك الربط وهو أدعى بأن يسخر منا اليهود لآثباته لديهم فى الكتاب المقدس.!!

التزييف والتزوير القائم فى (الكتاب المقدس) لاينفى مصداقية الوقائع التاريخية المثبته بين نصوصه والتى تتطابق علميا وعمليا شكلا وموضوعا (ظاهرا وباطنا) بالقرآن الكريم، وإن كان ذلك مدعاة منهم بأن رسولنا ناقل لتوراتهم فهو يقينا أن هناك نصوصا قدسية إلهية فى الكتاب المقدس وقد جاءت جميعها على ألسن الرسل، رغم أنه كتاب سرديات المدونات التاريخية وقد تم كتابته على مدار ألف عام .. !! .. بالتالى فإن أثبات الوجود هنا يعطى مصداقية القرآن حيثية اليقين لخروج ذلك الربط من قلب الاناجيل المعتمدة من الكنسية الكبرى .. بمعنى أن ربطهم بأيات من القرآن بالكتاب المقدس هو صحيح الربط وليس خطأه لآنه هنا نكون كمسلمين قد ربطنا النصوص القدسية الحقيقية فى الكتاب المقدس بالقرآن الكريم (ظاهرا وباطنا) فمن أنكر القرآن فكأنه ينكر معه الكتاب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير