ونحن في المدينة النبوية أن ذكر لنا رجل مسمى بالانصاري نعرفمباشرة أن هذا الرجل ينتهي نسبه الى الاوس أو الخزرج
فليتنبه القاريء الكريم الى التفريق بين الاسم الخاص والاسم العام
ـ[أبو اسيد العماني]ــــــــ[15 - 07 - 09, 08:45 ص]ـ
شيخي أبو حسن المزني أكرم بأهل الجوار من مزينة. وهذه شهادة منك نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك.
ولا عتب على من أنكر جهلا ولكن العتب على من أنكر وهو عالم. ومن أحسان الظن نقول أن شيخنا مصعب لم ينمي لعلمة ما نمى لعلمنا وعلمك شيخي.
ومن أراد الأستزادة حول الأنصار في المدينة الذين لم يهاجروا منها وأقول لم يهاجروا إلى اليوم باقون بقبائلهم ودخلوا في حلف قبلي.وفي الكتاب المرتقب سوف يظهر من هم الداخلون في هذا الحلف وبالأدلة من المراجع التاريخيه.
فالمدينة للأنصار وقد أخذوها من اليهود بعد أن تسلطوا عليها قبل الأسلام ولما أن جاء الأسلام قام الأنصار رضوان الله عليهم وعلا شأنهم وأصبحت المدينه لهم.
وكان فيهم أحلاف من قبائل مجاورة لهم كمزينة وأسلم وجهينة وبلي رضوان الله على الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار.
لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق. ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: آية الأيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار.فليحذر كل مسلم شديد الحذر أن يتعرض لهم والعالم أشد من الجاهل. كيف لا يحذر والله في علاه ينزل كتاب يتلى عنهم ويبين فضلهم وعظيم أحسانهم للدين وللناس كافة فيقول في مدحهم قال تعالى:
{والذين تبوّءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا و يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون}.
ومن مميزات الشخصية الأنصارية التي وردت في الكتاب والسنة ميزة لا يجب أن يغفل عنها طالب العالم والعالم والجاهل ليستقيم حالة فقبل بيان فضلهم المذكور في الأية نقول أن الأنصار: قلوبهم سمحة طيبة والأيثار سمتهم على شدة الحاجة وهم من المفلحون بعون الله وتوفيقة. وهذه الصفة ملازمة يا أخوان إلى أنسالهم إلى يومنا هذا وهذا ليس من الوهم والأفتخار أن قلنا ملازمه فالعلم الوراثي يثبت توارث الصفات والمعالم الشخصية ومن يعرف أنصاري يجد ما أقول صدقا وكيف لا وقد بينه القرآن قبلي.
أن هذه الصفة من حب الأيثار تركها قبائل الأوس والخزرج في نفوس أبنائها بل حتى في المكان الذي سكنوه وهاهم الناس اليوم من كل فج يشهدون ويقولون أن أهل المدينه أكثر أريحيه من أهل مكة وأوسع صدورا. يقول الحجاج والمعتمرون أن للمدينه نفس لا يوصف. فيها الراحة والطيبة من أهلها وسكانها. ولا شك أن هذا تأثير من سكن ومن بقي منهم ومن دخل في قبائل أخرى اليوم وقد أثروا في من حولهم من القبائل والأفراد والحمد لله على فضلة ومنه وأحسانه.
أن الأنصار أعفة صبر لا يطلبون على شدة الحاجة لأنفسهم شيء فسبحان ربي كيف هي هذه النفوس التي أختارها لأعلاء دينه فقد جاء عن أنس بن مالك عن أبي طلحة قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرئ قومك السلام فإنهم ما علمت أعفة صبر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
وجاء أيضاء:يقلون عند الطمع ويكثرون عند الفزع
والحديث واضح في بيان شيء من شخصيات الأوس والخزرج بأغلبيتهم العامه أنهم لا يطلبون على شدة الحاجة ويتعففون عن السؤال ويصبرون عند القتال وهذه ملاحظة مشاهدة.
وقد أخبرني من أثق به حصل أن شابين من الأنصار من أهل مكه كانا في أفغانستان ضعاف الأجسام لا يبدو على هيئاتهم القوة الجسمانيه. ولما أن غزت أمريكا تشاور الناس على الرجوع للمملكة فأبيا وقالا لن نرجع حتى ننتصر أو نستشهد فكان يقول في خاطره أنتم صغار السن وضعاف الأجسام لن تقويا على وعورة الجبال وشدتها فيقول فلما ان وجهنا لغزوة في مرة من المرات واجهنا جبل شاق وما رأيت إلا والشابين الأنصاريين أول من تقدم القوم في أعلى الجبل وباقي القوم في الأسفل فدارت في خاطري حوادث أجدادهم فقلت والله ان الجاهل يجهل لماذا أختارهم الله ليكونوا أنصاره وأنصار نبيه.
أحبتنا في ربوع الأنصار تربت أجيال وفي ربوعهم أقاموا شريعه وألزموها الناس بيد نبيهم وموجههم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فالسكينة تغشى من يقراء في تاريخهم ويرى تضحياتهم وتستل سخيمة قلبة أن كانت هناك سخيمه عليهم
ووصية النبي صلى الله عليه وسلم فيهم قبل موتة أذكركم بها لحبي للأنصار يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: أوصيكم بالأنصار خيرا
ـ[يحيى الأول]ــــــــ[24 - 08 - 09, 07:20 ص]ـ
في الهند جماعة من سلالتهم
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[12 - 08 - 10, 01:49 ص]ـ
روى الإمام البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في وصيته لأمته في أخر أيامه صعد المنبر وقد عصب رأسه:
(أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(رضي الله عن الأنصار وابناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار وذراري الأنصار)
¥