ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[23 - 04 - 09, 12:21 م]ـ
[ RIGHT] جزاكم الله خيرا وبارك في مجهودكم , فقد ذكرتني هذه المشاركة بأني عندما بدأت أحفظ القرآن الكريم , نصحني الأخ الدكتور محمد مهدي المسلمي رحمه الله فقد توفي في نوفمبر الماضي , أن أبدأ بسورة الأنعام وفعلا بدأت مع مجموعة من إخواني , فجزاكم الله كل خير.
شكر الله لك أخي الكريم.
الفائدة رقم (4):
قال تعالى: {وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} (الأنعام: 1)
قال ابن جزي ـ رحمه الله ـ: ((وفي الآية ردٌ على المجوس في عبادتهم للنار وغيرها من الأنوار، وقولهم إن الخير من النور والشر من الظلمة؛ فإن المخلوق لا يكون إلهًا .... )).
ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[23 - 04 - 09, 05:47 م]ـ
شكر الله لك أخي الكريم.
الفائدة رقم (4):
قال تعالى: {وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} (الأنعام: 1)
قال ابن جزي ـ رحمه الله ـ: ((وفي الآية ردٌ على المجوس في عبادتهم للنار وغيرها من الأنوار، وقولهم إن الخير من النور والشر من الظلمة؛ فإن المخلوق لا يكون إلهًا .... )).
جزاك الله خيراً،
أرجو إيضاح هذه النقطة.
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[23 - 04 - 09, 10:27 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[21 - 05 - 09, 06:24 م]ـ
حُذف
## المشرف ##
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[21 - 05 - 09, 08:37 م]ـ
أخي الكريم (أبا شهاب الأزهري) ـ وفقه الله ـ
لقد كان لك مندوحة في توجيه الآية هذا التوجيه ـ بحمل لفظ الجلالة على معنى (المألوه) و (المعبود)، وتعليق الجار والمجرور به ـ = بالنقل عن غير كتاب (تأويلات أهل السُّنّة)، أو عدم الاكتفاء به ـ على الأقل ـ؛ ففي الكتاب ما فيه! ويكفي أنه لأبي منصور الماتريدي!
راجع: المحرر الوجيز 2/ 267، والبحر المحيط 4/ 77، والدر المصون 4/ 529، ومجموع الفتاوى 2/ 404، وتفسير ابن كثير 2/ 117، وبدائع التفسير (الجامع لتفسير الإمام ابن القيم) 3/ 140، وشرح الواسطية للشيخ ابن عثيمين 1/ 399.
ومما ينبغي إثباته والتنبيه عليه = قول الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله تعالى ـ: ((اختلف مفسرو هذه الآية على أقوال، بعد اتفاقهم على إنكار قول الجهمية الأُوَل ـ تعالى عن قولهم علوًّا كبيرًا ـ بأنه في كل مكان؛ حيث حملوا الآية على ذلك)) اهـ المراد منه.
وانظر مبحثًا نفيسًا ـ لا تكاد تجده في كتاب ـ في السفر النفيس الماتع: (الأثر العقدي في تعدد التوجيه الإعرابي لآيات القرآن الكريم: جمعًا ودراسة)، تأليف: د. محمد بن عبد الله بن حمد السيف ـ حفظه الله وبارك فيه وجزاه خيرًا ـ: 797: 813/ 2، طـ دار التدمرية.