تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لم يكن فقيهًا أشعرَ منه ولا شاعرًا أفقه منه!

ـ[أبو ناصر المدني]ــــــــ[28 - 04 - 09, 12:05 ص]ـ

قال ابن عبد البر {فيه}: كان أحد الفقهاء العشرة ثم السبعة الذين يدور عليهم الفتوى وكان عالما فاضلا مقدما في الفقه تقيا شاعرا محسنا لم يكن بعد الصحابة إلى يومنا فيما علمت فقيها أشعر منه ولا شاعرا أفقه منه.

وقال عمر بن عبد العزيز: لو كان عبيدالله حيا ما صدرت إلا عن رأيه.

قال الواقدي: كان عالما وكان ثقة فيها كثير الحديث والعلم شاعرا وقد عمي.

وقال العجلي: كان أعمى وكان احد فقهاء المدينة تابعي ثقة رجل صالح جامع للعلم وهو معلم عمر بن عبد العزيز.

وقال أبو زرعة: ثقة مأمون امام.

وقال معمر عن الزهري: كان أبو سلمة يسأل ابن عباس وكان يحزن عنه وكان عبيدالله يلطفه فكان يغره عزا.

وعن الزهري قال: ما جالست أحدا من العلماء إلا وأرى أني قد اتيت على ما عنده وقد كنت اختلفت إلى عروة حتى ما كنت اسمع منه إلا معادا ما خلا عبيدالله بن عتبة فانه لم آته إلا وجدت عنده علما طريفا.

عن عبيدالله قال: {أي: قال عن نفسه} ما سمعت حديثا قط ما شاء الله أن اعيه إلا وعيته.

هو: عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود الهذلي أبو عبد الله المديني.


تهذيب التهذيب، لابن حجر - رحمه الله -، (7/ 23،22).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير