تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لم أفهم هذه المواضع من السيرة.]

ـ[أبو عمرالمسلم]ــــــــ[28 - 04 - 09, 11:34 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد:

وأنا أقرأ في كتاب مختصر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم للإمام محمد بن عبدالوهاب لم أفهم هذه الجمل، فجزا الله خيرا من أعانني على فهمها.

1/ عندما تكلم الشيخ عن قصة إبراهيم سؤال ابراهيم عن إسماعبل فقالت زوجة إسماعيل عليه السلام: ذهب يصيد. قالت ألا تنزل فتطعم وتشرب؟ قال وما طعامكم وما شرابكم؟ قالت طعامنا اللحم وشرابنا الماء.

قال اللهم بارك لهم في طعامهم وشرابهم - قال فقال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم بركة دعوة إبراهيم فهما لا يخلو عليهما أحد بغير مكة إلا لم يوافقاه. قال النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن لهم يومئذ حب. ولو كان لهم حب دعا لهم فيه - وسألها عن عيشها وهيئتهم؟ فقالت نحن بخير وسعة وأثنت على الله. أهـ

رجعت إلى فتح الباري فوجدت تفسيرا ولكنه كان غير واضح بالنسبة لي، فمال معنى رحمكم الله.

2/ قال الشيخ: وأما النساء فتضع المرأة ثيابها كلها إلا درعا مفرجا ثم نطوف فيه فقالت امرأة وهي تطوف

اليوم يبدو بعضه أو كله

وما بدا منه فلا أحله

فما معنى الدرع المفرجة؟

3/ وقال الشيخ في قصة إبرهة: فلما مر بالطائف خرج إليه مسعود بن معتب في رجال من ثقيف. فقال له أيها الملك نحن عبيدك. ونحن نبعث معك من يدلك. فبعثوا معه بأبي رغال مولى لهم. فخرج حتى إذا كان بالمغمس مات أبو رغال، وهو الذي يرجم قبره.أهـ

فهل لقبره أي أثر في هذه الأزمان؟

4/ قال الشيخ في كلامه عن الهجرة الثانية إلى الحبشة:

فلما قرب مهاجرة الحبشة من مكة، وبلغهم أمرهم توقفوا عن الدخول. ثم دخل كل رجل في جوار رجل من قريش. ثم اشتد عليهم البلاء والعذاب من قريش وسطت بهم عشائرهم وصعب عليهم ما بلغهم عن النجاشي من حسن جواره. فأذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخروج إلى الحبشة مرة ثانية. فخرجوا.أهـ

لم أفهم ما وضعتُ تحته خط.

5/ ثم قال رحمه الله في نفس الموضوع:

فلما سمعوا بمهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة: رجع منهم ثلاثة وثلاثون رجلا، ومن النساء ثمان. ومات منهم رجلان بمكة. وحبس سبعة. وشهد بدرا منهم أربعة وعشرون رجلا.أهـ

من الذي حبسهم؟

6/ وقال في قصة بيعة العقبة الثانية لما جاءت قريش تعتب على من بايع النبي صلى الله عليه وسلم:

فلما أصبحوا غدت عليهم جلة قريش. فقالوا: إنه بلغنا أنكم جئتم صاحبنا البارحة تستخرجونه من بين أظهرنا، وتبايعونه على حربنا. وإن الله ما من حي من العرب أبغض إلينا من أن تنشب الحرب بيننا وبينهم منكم. فانبعث رجال - ممن لم يعلم - يحلفون لهم بالله ما كان من هذا شيء والذين يشهدون ينظر بعضهم إلى بعض. وجعل عبد الله بن أبي ابن سلول يقول هذا باطل. ما كان هذا. وما كان قومي ليفتاتوا علي بمثل هذا. لو كنت بيثرب ما صنع قومي هذا. حتى يؤامروني.

فقام القوم - وفيهم الحارث بن هشام - وعليه نعلان جديدان. فقال كعب بن مالك: كلمة - كأنه يريد أن يشرك القوم فيما قالوا - فقال يا آبا جابر ما تستطيع أن تتخذ - وأنت سيد من سادتنا - مثل نعلي هذا الفتى؟ فسمعها الحارث. فجعلها من رجليه. ثم رمى بهما إليه. وقال والله لتنتعلنهما. فقال أبو جابر مه؟ أحفظت الفتى. فاردد إليه نعليه؟ فقال لا أردهما إليه والله فأل صالح. لئن صدق الفأل لأسلبنه. أهـ

ما تحته خط غير واضح بالنسبة لي.

6/ وقال: فكان المولود يولد في الجحفة، فلا يبلغ الحلم حتى تصرعه الحمى.

هل المقصود من قوله تصرعه أي تصيبه؟

7/ وقال: قال ابن إسحاق: ولما وقعت الهزيمة تكلم رجال من جفاة أهل مكة بما في أنفسهم من الضغن فقال أبو سفيان: لا تنتهي هزيمتهم دون البحر، وصرخ حبلة بن الحنبل ألا بطل السحر اليوم.

ويوجد مزيد من الأسئلة سأضعها لا حقا بإذن الله تبارك وتعالى، وجزا الله خيرا كل من جاوب على هذه الاستفسارات أو ساهم في الجواب عليها. وصلى الله وسلم على نبينا محمد

ـ[أبو الشيماء]ــــــــ[29 - 04 - 09, 08:05 ص]ـ

فما معنى الدرع المفرجة؟

أي المشقوقة

فخرج حتى إذا كان بالمغمس مات أبو رغال، وهو الذي يرجم قبره.أهـ

فهل لقبره أي أثر في هذه الأزمان؟

انظر هنا رعاك الله ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=3402)

ـ[أبو عمرالمسلم]ــــــــ[29 - 04 - 09, 02:33 م]ـ

أحسن الله إليك يا أبا الشيماء على المساعدة. ولا زلت أنتظر مشاركات الإخوة.

ـ[أبو عمرالمسلم]ــــــــ[02 - 05 - 09, 10:47 ص]ـ

للرفع

ـ[أبو الشيماء]ــــــــ[02 - 05 - 09, 11:24 ص]ـ

فلما سمعوا بمهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة: رجع منهم ثلاثة وثلاثون رجلا، ومن النساء ثمان. ومات منهم رجلان بمكة. وحبس سبعة. وشهد بدرا منهم أربعة وعشرون رجلا.أهـ

من الذي حبسهم؟

المفهوم من السياق أن من حبسهم هي قريش.

6/ وقال: فكان المولود يولد في الجحفة، فلا يبلغ الحلم حتى تصرعه الحمى.

هل المقصود من قوله تصرعه أي تصيبه؟

نعم بهذا المعنى

وهنا فائدة حول الموضوع: ((الجحفة: بضم الجيم قرية جامعة على اثنين وثمانين ميلا من مكة، وكانت تسمى (مهيعة) كما في القاموس. وقد كان سكانها في ذلك الوقت اليهود، ولم يكن بها مسلم، ولذلك دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنقل حمى المدينة إليها كما قال ابن حبان، ونحوه في شرح مسلم للنووي.

عن عائشة رضي الله عنها قالت:قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد وانقل حماها إلى الجحفة اللهم بارك لنا في مدنا وصاعنا. حديث صحيح.))

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير