تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل "ذو اليدين" هو "ذو الشمالين"؟]

ـ[بو محمد الموسوي]ــــــــ[30 - 04 - 09, 12:22 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني لدي سؤال حول الصحابي الجليل " ذو اليدين " فهل هو نفسه " ذو الشمالين " فقد قرأت كلام ابن عبد البر رحمه الله , في أن أحدهما استشهد في بدر والآخر عاش بعده.

وقد حصلت على رواية في المصنف - لبعدالرزاق الصنعاني رحمه الله - ظاهرها - يدل على أنهما شخص واحد في الجزء2 ص296:

3441 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة عن أبي هريرة1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر أو العصر، فسها في ركعتين وانصرف، فقال له ذو الشمالين بن عبد عمرو: - وكان حليفا لبني زهرة - أخففت الصلاة أو نسيت؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يقول ذو اليدين؟ فقالوا: صدق يا نبي الله! فأتم بهم الركعتين اللتين نقص.

قال الزهري: وكان ذلك قبل بدر ثم استحكمت الأمور بعد. (انتهى المطلب)

والسند حسب الظاهر انه صحيح

فهل يوجد بحث قام به أحد الأخوة في هذه المسألة؟!

أرجو الإفادة أفادكم الله.

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[30 - 04 - 09, 12:47 ص]ـ

قال الأمير الصنعاني في سبل السلام (2/ 214) الشاملة:

وَفِي رِوَايَةٍ " رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ " الْخِرْبَاقُ بْنُ عَمْرٍو بِكَسْرِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ فَبَاءٍ مُوَحَّدَةٍ، آخِرُهُ قَافٌ لَقَبُ ذِي الْيَدَيْنِ، لِطُولٍ كَانَ فِي يَدَيْهِ، وَفِي الصَّحَابَةِ رَجُلٌ آخَرَ يُقَالُ لَهُ ذُو الشِّمَالَيْنِ هُوَ غَيْرُ ذِي الْيَدَيْنِ، وَوَهَمَ الزُّهْرِيُّ فَجَعَلَ ذَا الْيَدَيْنِ وَذَا الشِّمَالَيْنِ وَاحِدًا، وَقَدْ بَيَّنَ الْعُلَمَاءُ وَهْمَهُ

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[30 - 04 - 09, 12:59 ص]ـ

ذو اليدين، واسمه: الخرباق. من بني سليم.

كان ينزل بذي خشب من ناحية المدينة، وليس هو ذا الشمالين، ذو الشمالين خزاعي حليف لبني زهرة، قتل يوم بدر، وقد ذكرناه. وذو اليدين عاش حتى روى عنه المتأخرون من التابعين، وشهده أبو هريرة لما سها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة، فقال ذو اليدين أقصرت الصلاة أم نسيت؟ وصح عن أبي هريرة أنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي، فسلم من ركعتين فقال له ذو اليدين، وأبو هريرة أسلم عام خيبر بعد بدر بأعوام، فهذا بين لك أن ذا اليدين الذي راجع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة يومئذ ليس بذي الشمالين، وكان الزهري على علمه بالمغازي يقول: إنه ذو الشمالين المقتول ببدر، وإن قصة ذي الشمالين كانت قبل بدر، ثم أحكمت الأمور بعد ذلك.

أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني محمد بن المثنى، أخبرنا معدي بن سليمان قال: حدثنا شعيث بن مطير، عن أبيه مطير، ومطير حاضر يصدق مقالته، قال: " يا أبتاه، أليس أخبرتني أن ذا اليدين لقيك بذي خشب، وأخبرك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم إحدى صلاتي العشي، وهي العصر، فصلى ركعتين ثم قال: وخرج سرعان الناس وهم يقولون: قصرت الصلاة، وقام واتبعه أبو بكر وعمر، فلحقه ذو اليدين فقال: يا رسول الله، أقصرت الصلاة أم نسيت؟ قال: " ما قصرت الصلاة ولا تناسيت ". ثم أقبل على أبي بكر وعمر فقال: " ما يقول ذو اليدين فقالا: صدق يا رسول الله. فرجع رسول الله وئاب الناس، فصلى ركعتين، ثم سجد سجدتين للسهو ".

وهذا يوضح أن ذا اليدين ليس ذا الشمالين المقتول ببدر، لأن مطيراً متأخر جداً لم يدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه الثلاثة.

أسد الغابة

ـ[بو محمد الموسوي]ــــــــ[06 - 05 - 09, 03:16 م]ـ

وفقك الله يا قيومي وجعلك من قوامي الليل ومستغفري النهار

ـ[بو محمد الموسوي]ــــــــ[06 - 05 - 09, 03:22 م]ـ

7807 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق انا معمر عن أيوب عن بن سيرين عن أبي هريرة قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر أو العصر فسلم في الركعتين ثم انصرف فخرج سرعان الناس فقالوا خففت الصلاة فقال ذو الشمالين أخففت الصلاة أم نسيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما يقول ذو اليدين قالوا صدق فصلى بهم الركعتين اللتين ترك ثم سجد سجدتين وهو جالس بعد ما سلم

تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين

وما الرد على هذا الطريق الذي ليس فيه الزهري؟؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير