ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[09 - 05 - 09, 02:07 ص]ـ
مرحبا شيخنا عبدالحكيم:)
مالذى حصل ((ابتساامة))
ما اسمك يا شيخ:) تعبتنا معاك .. ::))
ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[09 - 05 - 09, 02:29 ص]ـ
مرحبا شيخنا عبدالحكيم:)
مالذى حصل ((ابتساامة))
ما اسمك يا شيخ:) تعبتنا معاك .. ::))
السلام عليكم
والله يا شيخ طه (الناس تعبونا معاهم) أدخل بعمر فولي وكأن الجهاز أقسم بعدم الدخول بعمر فولي.
طلبت تنضيد فوجدت في الرسالة اسمك (عبد الحكيم المقرئ) ـ هوه كده يعني هو كده ـ
قلت: معلش عبد الحكيم،، عبد الحكيم كلها أسماء.
ولو الإخوة القائمين يغيروا كل مشاركاتي بهذا الاسم الجديد كان بها ولكم الشكر
والسلام عليكم
ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[10 - 05 - 09, 09:42 م]ـ
الملاحظة الثانية: أن الشيخ محمد مكي نصر ـ رحمه الله ـ قد أقر بمقصد الإمام المتولي ـ رحمه الله ـ حيث قال بعد ذكر المذاهب الخمس: واستصوبه شيخنا عمدة المحققين الشيخ محمد المتولي .. وهو من تلامذة الشيخ المتولي ونسب له المراتب الخمس، بل ذكر المتولي في كتابه " مقدمة في ذكر فوائد لا بد من معرفتها للقارئ ملخصا من النشر " مخطوطة ورقة 13 ما نصه: والخاء يجب تفخيمها وسائر حروف الاستعلاء وتفخيمها إذا كانت مفتوحة أبلغ وإذا وقع بعدها ألف أمكن نحو: خلق وغلب ..... ثم بعد ذلك ذكر مذهب ابن الطحان أنها علي ثلاث مراتب وذكرها)) أ. هـ
ولكنه ذكرها بعد أن جزم بالتفرقة بين المفتوح ليس بعده ألف وبين المفتوح وبعده ألف، وعبر بقوله " أبلغ" وقوله " أمكن".
فكيف لنا أن ننسب نحن للإمام المتولي أنه أخذ بالمراتب الثلاث وهذا ما قاله الشيخ محمد يحيي شريف، وهو المفهوم أيضا من قول د / أنمار ": (وفصل المسألة وذكر الخلاف صاحب نهاية القول المفيد ص 101 وذكر نظم شيخه المتولي في المسألة وترجيح العلماء للخمس بما فيهم المتولي والظاهر خلافه فراجعه غير مأمور)) ا. هـ كلامه حفظه الله
والراجح كما سبق أن المتولي أخذ بالمراتب الخمس وليس كما فهم بعض الأفاضل ـ حفظهم الله ـ واستشكل عليهم قول المتولي ـ رحمه الله ـ عند حديثه عن المراتب الخمس: وقيل .... فظن بعضهم أن لفظة " قيل " أفادت الضعف، والأمر ليس كذلك فقد تستخدم " قيل " عند القراء ولا يريدون بها ضعفا،وأحيانا يريدون به ضعفا، والذي يهمنا أن نورد مثالا لا يريدون بـ (قيل) ضعفا.
قال ابن الجزري: وقيل تبدل مدا زكا جودا) ولم يشر أحد من شراح الطيبة كابن الناظم أو النويري إلي ضعف هذا الوجه بل ذكر أن هذا الوجه رواه جمهور المصرين ومن أخذ منهم من المغاربة.
ومع فرض أنه أراد ضعفا فهذا لا يغير من الأمر شيئا لأن الخلاف لفظي قال الشيخ المرصفي ـ رحمه الله ـ:
((المرتبة الرابعة: وهي الساكنة نحو {يَطْبَعُ ـ يَضْرِبُ ـ أَصْبَرَهُمْ ـ يَظْلِم ـ يَقْتُلْ ـ يَغْلِبْ ـ يَخْلُقُ}. وفي هذه المرتبة تفصيل وهو: إن كان الحرف المفخم ونعني به الساكن وقع بعد فتح فيعطى تفخيم المفتوح الذي ليس بعده ألف كما في الأمثلة المذكورة، وإن وقعت بعد ضم فيعطى تفخيم المضموم نحو {وَيُطْعِمُونَ} {مُّقْمَحُونَ} وإن وقع بعد كسر فيعطى تفخيماً أدنى مما قبله مضموم نحو {إِطْعَامُ} {نُّذِقْهُ}.
ولم يوضح أئمتنا في الحرف المفخم الساكن إثر كسر أكثر من هذا فيما وقفت عليه من مراجع. ولكن يؤخذ من تمثيلهم بكلمتي {اقْرَأْ ـ نُذِقْهُ} ومن قولهم يعطى في التفخيم تفخيم المكسور؛ لأنه لم يكن هناك مرتبة أقل منه وفي الوقت نفسه لم يكن هناك أدنى من المضموم إلا المكسور.
ومن ثَمَّ يتضح أن حرف التفخيم الساكن الواقع إثر فتح يكون في التفخيم ملحقاً بالمفتوح الذي ليس بعده ألف في المرتبة الثانية التي سبق الكلام عليها.
والحرف الساكن الواقع إثر ضم يكون في التفخيم ملحقاً بالمضموم في المرتبة الثالثة.
والحرف الساكن الواقع إثر كسر يكون في التفخيم ملحقاً بالمكسور في المرتبة الخامسة والأخيرة الآتية بعد. وقد صرح بذلك العلامة المتولي في الساكن عموماً بقوله رحمه الله:
*فما أتَى من قبلهِ من حركَهْ * فافرضْهُ مشكلاً بتلك الحركة)) أ. هـ
ثم فسر العلامة المرصفي المسألة بعد ذكره لمرتبة المكسور فقال:
.... وعلى هذا الضوء يمكن ضبط الحرف المفخم الساكن إثر كسر سواء كان مطبقاً نحو {فِطْرَتَ} أو مستعلياً نحو {يَزِغْ}. فالمطبق يفخم لأنه في حال الكسر مفخم حسب مرتبته. والمستعلي يفخم تفخيماً نسبيًّا لأنه في حالة الكسر يكون كذلك كما مر ويشهد بذلك النطق بكلمتي {إِطْعَامُ} و {مِصْرَ} و {أَفْرِغْ} و {إِخْوَاناً} فنجد أن التفخيم حسب مرتبته ظاهر في الطاء والصاد بخلاف الغين والخاء فإن أصل التفخيم فقط، وهذا واضح بأدنى تأمل ثم إن الكسر الذي قبل الغين والخاء الساكنتين يستوي فيه الأصلي والعارض فالأصلي نحو {أَفْرِغْ} {وَإِخْوَانَكُمْ} والعارض نحو {إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ} {وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ} ولا يضر وجود حرف الاستعلاء بعد الغين في نحو {لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا} فكل هذا يفخم تفخيماً نسبيًّا: أما حرف الاستعلاء الذي بعد الغين فيعطى حكمه حسب مرتبته. ويلحق بالغين والخاء الساكنتين إثر كسر في التفخيم النسبي الغين والخاء الساكنتان للوقف الواقعتان بعد الياء اللَّينَة نحو {زَيْغٌ} و {شَيْخٌ} أما إذا وصلتا فينزلان منزلتهما في المرتبة الثالثة لأنهما أصبحتا مضمومتين.
وأما من فخم الغين والخاء الساكنتين المكسور ما قبلهما أو الساكنتين للوقف المسبوقتين بالياء اللينة تفخيماً قويًّا كما سمعنا ورأينا فقد أخطأ إذ يخرجهما بذلك التفخيم القوي عن المرتبة المخصصة لهما.) ا. هـ
والكلام واضح لا يحتاج إلي طول كلام أو كثير بيان.
الملاحظة الثالثة:
يتبع بإذن الله
¥