تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تاريخ ومخططات الشيعة في مصر (ملف كامل من البداية الى الوقت الحاضر)]

ـ[ابوالوليد الطاهري]ــــــــ[11 - 05 - 09, 04:17 م]ـ

] (هذا ملف كامل عن الشيعة والتشيع في مصر من بداية دخوله لارض مصر الطاهرة الى الوقت الحالي 1430هـ)

تاريخ ومخططات الشيعة في مصر

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن مخططات لنشر التشيع في مصر بشكل واسع؛ وذلك إثر الغزو الأمريكي للعراق وهجرة عدد كبير من العراقيين إلى الخارج وتوجه البعض منهم إلى القاهرة، حيث تركز غالبيتهم في مدينة 6 أكتوبر حتى قيل: إنها أصبحت مستعمرة للشيعة العراقيين"، وأنهم بصدد بناء حسينيات فيها، وتواردت أنباء حول أنشطة "تبشيرية" لهم وسط المواطنين المصريين السنة، وأكد ذلك محاولات إيران لتحسين العلاقات مع مصر عن طريق تصريحات لبعض مسئوليها وإقامة عدد من المشروعات الصناعية، ثم جاءت التحذيرات التي أطلقها عدد من المسئولين السياسيين والدينيين في مصر بشأن محاولات اختراق البلاد عن طريق نشر التشيع لتثير المزيد من الهواجس حول الموضوع.

تاريخ التشيع في مصر:

دخل التشيع إلى مصر عن طريق الدولة الفاطمية العبيدية، وهم من الشيعة الإسماعيلية، وحكموا مصر من سنة 358ه- (969م) إلى سنة 567ه- (1171م)، وينتسب العبيديون إلى عبد الله بن ميمون القداح بن ديصان البوني من الأهواز، وهو مجوسي ومن أشهر الدعاة السريين الباطنيين، ومن دعوته هذه صيغت دعوة القرامطة. ومن أبرز حكام الدولة العبيدية: الحاكم بأمر الله الذي ادّعى الألوهية، ومن أهم معتقداتهم التناسخ والحلول، ويزعمون أن روح القدس انتقلت من آدم إلى علي بن أبي طالب، ثم انتقلت روح علي إلى الحاكم بأمر الله. وكان آخر حكامهم في مصر العاضد، وقد تمكن صلاح الدين الأيوبي من القضاء على دولتهم، وبالرغم مما مارسه هؤلاء العبيديون من البطش والدعوة السرية لنشر مذهبهم الشيعي الإسماعيلي، إلا أنه ظل مذهبًا غريبًا دخيلاً، وظلت مصر سنيّة.

عوامل يسعى الشيعة لاستغلالها لنشر دعوتهم

-وجود بعض المقامات والأضرحة المنسوبة لآل البيت في مصر كالحسين والسيدة زينب ونفيسة ورقية، ونتيجة لانتشار الجهل يتوجه كثير من المصريين نحوها، وقد استغل الشيعة حبّ المصريين لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم حيث أظهروا أنفسهم بمظهر المدافع عن آل البيت، كما استغلوا انتشار الطرق الصوفية وإفساح الحكومات المختلفة لهم المجال للعمل وقاموا باختراقها لنشر أفكارهم؛

نظرًا لتقارب المعتقدات والأفكار بينهم

2 - إنشاء ما سمي بدار التقريب بين المذاهب الإسلامية التي تأسست سنة 1947م، وقد أسهم في تأسيسها عدد من شيوخ الأزهر مثل محمود شلتوت وعبد المجيد سليم ومصطفى عبد الرازق، وغيرهم. وعدد من علماء الشيعة مثل محمد تقي القمي وعبد الحسين شرف الدين ومحمد حسن بروجردي، وقد تحولت هذه الدار إلى مركز لنشر الفكر الشيعي.

3 - الطلاب الشيعة العرب في مصر، حيث كانوا يعملون على نشر فكرهم في صفوف المصريين، وقد أشار الكاتب المصري الشيعي صالح الورداني إلى ذلك بقوله: "بعد خروجي من المعتقل في منتصف الثمانينات احتككت بكمّ من الشباب العراقي المقيم في مصر من المعارضة وغيرهم،

وكذلك الشباب البحريني الذين كانوا يدرسون في مصر، فبدأت التعرف على فكر الشيعة وأطروحة التشيع من خلال مراجع وكتب هم وفّروها لي ومن خلال الإجابة على كثير من تساؤلاتي وقد دارت بيننا نقاشات كثيرة".

4 - علاقات النسب التي كانت تربط الأسرتين المالكتين في إيران ومصر قبل الثورة، فشاه إيران محمد رضا بهلوي كان متزوجًا من الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق، كما أن الرئيس المصري أنور السادات كانت علاقته وطيدة بشاه إيران؛ الأمر الذي أدى إلى إنشاء بعض الجمعيات والهيئات الشيعية، مثل جمعية آل البيت التي تأسست سنة 1973م أثناء عهد السادات، إضافة إلى السماح لطوائف أخرى بالعمل كالبَهَرَة.

- معرض القاهرة للكتاب، حيث يتم من خلاله نشر الكثير من الكتب الشيعية، خاصة تلك التي تحضرها دور النشر اللبنانية.

ومن أهم الكتب التي كان يتم تداولها: المراجعات لعبد الحسين شرف الدين، وأهل الشيعة وأصولها لمحمد حسين كاشف الغطاء، والبيان في تفسير القرآن للخوئي، والميزان في تفسير القرآن للطبطبائي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير