ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[20 - 05 - 09, 03:12 م]ـ
والغريب في الأمر كلّه أنه إذا أطلق "أبو حامد الغزالي" عند الشافعية انصرف إلى الغزالي القديم،
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
فائدة طيبة، وتنطوي على فائدة أخرى من تهمم أهل العلم وشدة بحثهم، ومدى معالجتهم للعلم، وهذا ظاهر في المترجِم "تاج الدين السبكي".
ليتك توثق صحة هذا الإطلاق عند الشافعية
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[21 - 05 - 09, 02:16 ص]ـ
طلحة بن عبيد الله:
قال ابن حجر (الإصابة في تمييز الصحابة 3/ 290 - 292):
"طلحة بن عبيد الله، بن عثمان، بن عمرو، بن كَعْب، بن سَعْد، بن تَيْم، بن مرَّة، بن كعب، بن لؤَيّ، بن غالب، القُرَشي التَّيْمي، أبو محمد: أحد العشرة، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد الخمسة الذي أسلموا على يد أبي بكر، وأحد الستة أصحاب الشورى ... "
وقال (3/ 292):
"طلحة بن عبيد الله، بن مسافع، بن عياض، بن صخر، بن عامر، بن كعب، بن سعد، بن تميم، التَّيْمي، يقال هو الذي نزل فيه: ((وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا))، وذلك أنه قال: لئن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتزوجن عائشة، وذكره أبو موسى في الذيل عن ابن شاهين بغير إسناد، وقال: إن جماعة من المفسرين غلطوا فظنوا أنه طلحة أحد العشرة، قال: وكان يقال له ((طلحة الخير)) كما يقال لطلحة أحد العشرة". اهـ
قلت: اشتركا في الاسم واسم الأب، وكلاهما لقّب بطلحة الخير، وكلاهما قُرَشي تَيْمي.
فائدة: قال الأصمعي: المعروفون بالكرم:
- طلحة بن عبيد الله بن عثمان التَّيمي، [وهو طلحة الفيّاض]؛
- وطلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر التّيمي، وهو طلحة الجود؛
- وطلحة بن عبد الله بن عوف ابن أخي عبد الرحمن بن عوف الزُّهْري، وهو طلحة النّدى؛
- وطلحة بن الحسن بن علي وهو طلحة الخير؛
- وطلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي وهو طلحة الطلحات؛ وسمي بذلك لأنه كان أجودهم. وقال ابن دريد: إن أم طلحة ابنة الحارث بن طلحة بن أبي طلحة العبدري، فلذلك سمي طلحة الطلحات / (الوافي بالوفيات للصفدي).
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[23 - 05 - 09, 02:43 ص]ـ
بارك الله فيكم، لا نريد تبرير الدعاء عند القبر، كما لا نحتج بالعموم على الخصوص ولا بالمطلق على المقيد.
عز الدين بن عبد السلام:
هو عبد العزيز بن عبد السلام، عز الدين أبو محمد، السُّلَمي الدمشقي الشافعي، درّس وأفتى، وصنّف وبرع في المذهب الشافعي، وبلغ رتبة الاجتهاد، وتخرج به أئمة كشهاب الدين القَرافي المالكي، وكان أمّاراً بالمعروف، نهّاءً عن المنكر، لا يخاف في الله لومة لائم، ولي قضاء مصر، من كتبه: "الغاية في اختصار النهاية"، و"القواعد الكبرى" و"الصغرى" وغير ذلك، توفي سنة 660هـ، ترجمته في "طبقات السبكي" (8/ 209)، و"طبقات ابن قاضي شهبة" (2/ 137).
وابن عبد السلام، هو الشيخ أبو عبد الله عز الدين أبي عبد الله محمد بن عبد السلام (بن إسحاق) الأموي التونسي المالكي، قاضي الجماعة المتوفى سنة 749هـ، من تلاميذه ابن عرفة الورغمي، من كتبه "تنبيه الطالب لفهم ألفاظ جامع الأمهات لابن الحاجب"، ترجمته في "الديباج" (ص: 418 - 583)، و"شجرة النور" (ص: 210).
قلت: كلاهما يعرف بعز الدين بن عبد السلام، لكن كنية الشافعي أبا محمد، والمالكي أبا عبد الله؛ وإذا أطلق الاسم انصرف إلى الشافعي، والمالكية يقولون "ابن عبد السلام" للمالكي، وإذا قيل: سلطان العلماء فهو الشافعي. ولقد عمّت البلوى - عندنا - بجعلهما شخصا واحدا، وسمعت بعض المنتسبين إلى العلم يقول: كان شافعيا وصار مالكيا!
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[30 - 05 - 09, 03:00 ص]ـ
يندرج هذا الموضوع ضمن باب المتفق والمفترق؛ قال محمد الأمين بن القرشي بن البصير الحسيني في "تحفة الآثار":
متَّفقٌ مشترَك الأسماءِ -**- وقد يجي في الاسم والآباء
ويحصُل التفريق بالذوات -**- لأهل هذا الفنّ والروّاة
مثال هذا أنس بن مالك -**- خمسةُ أسماء مسمى ذلك
وأيضا الخليل بن أحمد -**- ستة أشخاصٍ أتت في العدد
وسنورد هنا مفردات عمت البلوى بارتكابها، وهي دعوة للمشاركة من طرف الإخوة مأجورين ...
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[30 - 05 - 09, 03:06 ص]ـ
¥