تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صلاح الدين من أبطال أمتنا وإن رغمت أنوف الروافض]

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[22 - 05 - 09, 02:13 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خليل الرحمن محمد –صلى الله عليه وسلم- وبعد:

من المعروف أن الروافض ما ترك رمز من رموز أهل السنة إلا سبوه وطعنوا فيه ونسبوا إليه النقائص ومن هؤلاء الشخصيات التاريخية الكبيرة صلاح الدين الأيوبى وهذا موضوع كنت قد وضعته فى منتدى الألوكة ونقلته للفائدة.

يتبع,,,,,,,,

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[22 - 05 - 09, 02:17 ص]ـ

هذه مقتطفات نقلتها من كتابالنوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية أو مناقب السلطان

صلاح للمؤلفيوسف بن رافع بن تميم بن عتبة الأسدي الموصلي, أبوالمحاسن بهاء الدين, المشهور بابن شداد تحدث فيه عن مناقب صلاح الدين الأيوبى وجهاده.

أقول: صلاح الدين الأيوبى الذى إلا لم تكن له منقبة إلا تخليص مصر السنية من أيدى الشيعة ومذهبهم لكفى، فما بالك إن كان هو من خلص المسجد الأقصى-بفضل الله- من أيدى الصليبيين حتى أصبحنا لا نذكر كلمة تحرير المسجد الأقصى إلا ذكرناه ونقول متى يأتى صلاح الدين الذى يخلص المسجد الأقصى من أحفاد القردة والخنازير؟

ونتيجة لما قام به من جهوده لتخليص مصر (معقل الشيعة الأول أنئذاك) من أيدى الشيعة الراوفض كان رد فعلهم أن أتهموه بأشياء كثيرة ذكرها الشيخ سليمان الخراشى – حفظه الله-

((قال حسن ابن علامتهم الشهير محسن الأمين في كتابه " حقائق حولالتشيع ودور الإيرانيين فيه "،) الصادر عام 1427هـ (:

- (خلاصة مانقول في صلاح الدين الآن: إن قصة صلاح الدين من زيف التاريخ، إن صلاح الدينبحقيقته المجردة شيء تافه جداً، بل وفوق التافه)!) ص 74 (

- وقال) ص 80): (وصلاح الدين الأيوبي قضى أولاً على المكتبات كلها، أحرقها وأتلفها وأفسدها،وارتكب من الفضائح والأمور التي ينفر منها كل ضمير إنساني. ومنها تعطيل دراساتالشيعة في الأزهر، والقضاء على الفاطمية.

فقد جمع صلاح الدين الأيوبي كلالعائلة الفاطمية، وكل من ينتمي إليها، ووضع النساء في سجن والرجال في سجن، ليموتوا جميعاً دون أن يتزاوجوا ويتوالدوا، وهذا شيء لم يفعله أي إنسان في التاريخ. فهذا من بعض أفعاله، فكيف يُحفظ التدريس الشيعي في الأزهر)!

قلتُ (سليمان الخراشى):أنقل هذا؛ لعل القائمين على العلم والدعوة في الأزهر وفيمصر يطلعون على رأي القوم، دون تقية؛ لأن كتاب المذكور عبارة عن كلمات وإجاباتلأسئلة في محيط الشيعة، تحكي همومهم وتألمهم من طردهم من مصر.

أما مؤلف الكتاب ابن شداد (1) قسم الكتاب قسمين الأول وهو ما جمعت منه هذه المقتطفات واسمه فى ذكرى مولده وخصائصه.

والثانى فى بيان تقلبات أحواله وفتوحاته فى تاريخها.

وصاحب الكتاب كان قبل وصف خلق من أخلاق صلاح الدين يقدم له بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية شريفة تحث على هذا الخلق.

مولده:

(1) كان مولده رحمه الله في شهور سنة اثنين وثلاثين وخمسمائة وذلك بقلعة تكريت وكان والده أيوب بن شادي رحمه الله تعالى والياً بها وكان كريماً أريحياً حليماً حسن الأخلاق.

(2) وكان رحمة الله عليه حسن العقيدة كثير الذكر لله تعالى قد أخذ عقيدته على الدليل بواسطة البحث مع مشايخ أهل العلم وأكابر الفقهاء وفهم من ذلك ما يحتاج إلى تفهمهبحيث كان إذا جرى الكلام بين يديه يقول فيه قولاً حسناً. وكان قد جمع له الشيخ قطب الدين النيسابوري عقيدة تجمع جميع ما يحتاج إليه في هذاالباب. ((كان أشعرى العقيدة نسأل أن يتجاوز عنه ويغفر له لما قدمه من خير للإسلام والسنة))

للمزيد على هذا الرابط: www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=132771

(3) وأما الصلاة

فإنه كان رحمه الله تعالى شديد المواظبة عليها بالجماعةحتى أنه ذكر يوماً أن له سنين ما صلي إلا جماعة.

وكان إن مرض يستدعي الإمام وحده ويكلف نفسه القيام ويصلي جماعة.

ولقد رأيته قدس الله روحه يصلي في مرضه الذي مات فيه قائماً وما تركالصلاة إلا في الأيام الثلاثة التي تغيب فيها ذهنه.

وكان إذا أدركته الصلاة وهو سائر نزل وصلى.

(4) وكان رحمه الله تعالى يحب سماع القرآن العظيم ويستجيد إمامه ويشترط أن يكون عالماً بعلم القرآن العظيم متقناً لحفظه.

وكان يستقرئ من يحرسه في الليل وهو في برجه الجزءين والثلاثة والأربعة وهو يسمع.

(5) وكان رحمه الله شديد الرغبة في سماع الحديث ومتى سمع عن شيخ ذيرواية عالية وسماع كثير فإن كان ممن يحضر عنده استحضره وسمع عليه فأسمع من يحضره فيذلك المكان من أولاده ومماليكه المختصين به وكان يأمر الناس بالجلوس عند سماع الحديث إجلالاً له.

(6) حسن ظنه بالله واعتماده عليه

وكذلك الاعتماد في كشف الغمة عليه:

فقال: وكيف نصنع فقلت اليوم الجمعة يغتسل المولى عند الرواح ويصلي على العادة بالأقصى موضع مسرى النبي صلّى الله عليه وسلّم ويقدم المولى التصدق بشيء خفية على يد من يثق به ويصلي المولى ركعتين بين الآذان والإقامة ويدعو الله فيسجوده فقد ورد فيه حديث صحيح وتقول في باطنك: إلهي قد انقطعت أسبابي الأرضية فينصرة دينك ولم يبق إلا الإخلاد إليك والاعتصام بحبلك والاعتماد على فضلك أنت حسبي ونعم الوكيل.

(7) ذكر عدله وكرمه رحمه الله تعالى

ولقد رأيته واستغاث إليه إنسان من أهل دمشق يقال له ابن زهير على تقي الدين ابن أخيه فأنفذ إليه ليحضر إلى مجلس الحكم وكان تقي الدين من أعز الناس عليه وأعظمهم عنده ولكنه لم يحابه في الحق.

وكان رحمه الله يعطي في وقت الضيق كما يعطي في حال السعة.

وأما تعداد عطاياه وتعداد صنوفها فلا تطمع فيها حقيقة أصلاً وقد سمعت من صاحب ديوانه يقول لي قد تجاربنا عطاياه فحصرنا عدد ما وهب من الخيل بمرج عكا فكان عشرة آلاف فرس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير