تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فاطمة بنت عبدالملك (هام)]

ـ[حمزه الزيات]ــــــــ[04 - 06 - 09, 03:27 ص]ـ

السلام عليكم ورحمه االله وبركاته

قرات عن فاطمه عبدالملك هذه القصه ولكني متاكد انها ملفقه وغير صحيحه ولكني اريد منك التوضيح وجزاكم الله خيرا

" روى عن أبي بكر القرشي أنه قال:

كان عمر بن ابي ربيعة جالسا بمنى في فناء مضربه وغلمانه حوله، إذا أ قبلت امرأة برزة [4] عليها أثر النعمة، فسلمت، فرد عليها عمر السلام، فقالت له:أنت عمر بن أبى ربيعة؟ فقال لها: أنا هو، فما حاجتك؟ قالت له: حياك الله وقرّبك، هل لك في محادثة أحسن الناس وجها، وأتمّهم خلقا، وأكملهم أدبا، وأشرفهم حسبا؟ قال: ما أحب إليّ ذلك! قالت: على شرط. قال: قولي. قالت: تمكنني من عينيك حتى أشدهما وأقودك، حتى إذا توسّطت الموضع الذي أريد حللت الشّدّ، ثم أفعل بك عند إخراجك حتى أنتهي بك إلى مضربك. قال: شأنك، ففعلت ذلك به. قال عمر: فلمّا انتهت بي إلى المضرب الذي أرادت كشفت عن وجهي، فإذا أنا بامرأة على كرسي لم أرى مثلها قطّ جمالا وكمالا، فسلّمت وجلست.

فقالت: أأنت عمر بن ربيعة؟

قلت: أنا عمر.

قالت: أنت الفاضح للحرائر [5]؟

قلت: وما ذاك جعلني الله فداءك؟

قالت: ألست القائل:

قالت وعيش أخي ونعمة والدي لأنبهنّ الحي إن لم تخرج

فخرجت خوف يمينها فتبسمت فعلمت أن يمينها لم تحرج [6]

فتناولت رأسي لتعرف مسّه بمخضب الأطراف غير مشنّج

فلثمت فاها آخذا بقرونها شرب النزيف ببرد ماء احشرج [7]

ثم قالت: قم فاخرج عنّي، ثم قامت من مجلسها. وجاءت المرأة فشدّت عيني، ثم أخرجتني حتى انتهت بي إلى مضربي. وانصرفت وتركتني. فحللت عيني وقد دخلني من الكآبة والحزن ما الله به اعلم. وبتُّ ليلتي، فلما أصبحت إذا أنا بها؛ فقالت: هل لك في العَود؟ فقلت: شانك. ففعلت بي مثل فعلها بالأمس، حتى انتهت بي إلى الموضع. فلما دخلت إذا بتلك الفتاة على كرسي. فقالت: إيهِ يا فضّاح الحرائر1! قلت: بماذا جعلني الله فداك؟ قالت: قولك:

وناهدة الثديين قلت لها اتّكي على الرمل من جبّانة لم توسـ2د

فقالت على اسم الله أمرك طاعة وإن كنت قد كلّفت ما لم أُعوّد

فلماّ دنا الإصباح قالت فضحتني فُقم غير مطرود وإن شئت فازدَد

ثم قالت: قم فاخرج عنّي. فقمت فخرجت ثم رددن. فقالت لي: لولا وشك الرّحيل، وخوف الفوت، ومحبتّي لمناجاتك والاستكثار من محادثتك، لأقصيتك، هات الآن كلمني وحدثني وأنشدني. فكلمت آداب وأعلمهم بكل شي. ثم نهضت وأبطأت العجوز وخلا لي البيت، فأخذت أنظر، فإذا أنا بتور3 فيه خلوق، فأدخلت يدي فيه ث خبأتها في ردني. وجاءت تلك العجوز فشدت عيني ونهضت بي تقودني، حتى إذا صرت على باب المضرب أخرجت يدي فضربت بها المضرب، ثم صرت إلى مضربي، فدعوت غلماني فقلت: أيكم يقفني على باب مضرب عليه خلوق4 كأنه أثر كفّ فهو حر وله خمسمائة درهم. فلم ألبث أن جاء بعضهم فقال: قم. فنهضت معه، فإذا أنا بالكف طرية، وإذا امضرب مضرب فاطمة بنت عبدالكلك ابن مروان. فأخذت في أهبة الرحيل، فلما نفرت نفرت معها، فبصرت في طريقها بقباب ومضرب وهيئة جميلة، فسألت عن ذلك، فقيل لها: هذا عمر بن أبي ربيعة؛ فساءها أمره وقالت للعجوز التي كانت ترسلها إليه: قولي له نشدتك الله والرحم أن لا تصحبني ويحك! ما شأنك وما الذي تريد؟ انصرف ولا تفضحني وتشيط بدمك. فسارت العجوز إليه فأدت إليه ما قالت لها فاطمة. فقال: لست بمنصرف أو توجه إليّ بقميصها الذي يلي جلها؛ فأخبرتها ففعلت ووجهت إليه بقميص من ثيابها؛ فزاده ذلك شغفا. ولم يزل يتبعهم لا يخالطهم، حتى إذا صاروا على أميال من دمشق انصرف وقال في ذلك:

ضاق الغداة بحاجتي صدري ويئست بعد تقارب الأمر

وذكرت فاطمة التي علقته عرضا فيا لحوادث الدهر

من الواضح انه كان يقول فيها الشعر دون هذه القصه وانه فقط راها تحج

جزاكم الله خيرا

ـ[حمزه الزيات]ــــــــ[04 - 06 - 09, 04:05 ص]ـ

اعذروني يا اخوه لي سؤال اخر حيث اني علي بحث جزء منه يتعلق بفاطمه بنت عبد الملك

هل قال عمر بن ابي ربيعة هذه الابيات في فاطمه بنت عبد الملك على الرغم من تهديد الخليفة عمر بن عبد العزيز فان عمرا بن أبي ربيعة لم يخف فقال في فاطمة:

وناهدة الثديين قلت لها اتّكي على الرمل من جبّانة لم توسد

فقالت على اسم الله أمرك طاعة وإن كنت قد كلّفت ما لم أُعوّد

فلماّ دنا الإصباح قالت فضحتني فُقم غير مطرود وإن شئت فازدَد

اولا ارجو من الاخوه شرح الابيات

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[04 - 06 - 09, 06:03 م]ـ

استغفر الله العظيم ... هذا لو حصل في زماننا لزوجة فلان من الفنانين الديايثة لقتله على هذا الشعر فما بالك بفاطمة بنت عبد الملك رحمها الله و من وراءها من الرجال و الأبطال ...

أخي الكريم الموضوع قصة و فلم من اخراج الاصبهاني في كتاب الأغاني وما أكثر ما فيه من الكذب و الافتراء

خذله الله ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير