[إنشاء كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية]
ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[11 - 06 - 09, 11:27 م]ـ
إنشاء كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية
بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
صحيفة الندوة
(الأربعاء 17/ 06/1430هـ) 10/ يونيو/2009 العدد: 391
http://www.alnadwah.com.sa/index.cfm?method=home.regcon&*******ID=2009060445027&display=1
أكد الأستاذ الدكتور عمر بن صالح بن سليمان العُمري رئيس قسم التاريخ والحضارة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو الجمعية التاريخية السعودية أن كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي حظيت ممثلة في قسم التاريخ فيها بموافقة أمير المؤرخين ومؤرخ الأمراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض ورعايته للكرسي، أكد أن الكرسي ورعايته يمثل امتداداً طبيعياً لكثير من مآثر سموه من رعايته المستمرة للتاريخ والمؤرخين.
وقال - في تصريح صحفي -: إن رعاية سموه للكرسي لم يكن مفاجأة لكثير من المؤرخين الذين يعرفون سموه حق المعرفة، فمجالس سموه العامة والخاصة عامرة بالنقاشات التاريخية، حيث يبرز فيها سموه بالرأي الذي يدل على دراية تامة بقضايا التاريخ، وبخاصة تاريخ الوطن ورجالاته، ولا أبالغ إن قلت بأن سموه في كثير من القضايا يعد المرجع والحكم الذي تنتهي إليه النقاشات، ويتوصل فيه إلى الرأي القاطع، ولا يستغرب ذلك فقد ترامت لدى سموه من الخبرات التاريخية من المجالسة والقراءة الشيء الكثير مما جعله يتميز بهذه الميزة التي يمكن أن تشكل منه جامعة للتاريخ.
ولفت الدكتور العُمري الأنظار إلى أن سموه الكريم يرعى التاريخ والمؤرخين في عدد من الجهات العلمية الرسمية وغير الرسمية لا يتسع المقام للحديث عنها، مشيراً إلى أن رعاية سموه لدارة الملك عبدالعزيز بمختلف مناشطها خير دليل على ذلك، وقال: إن الدارة منذ تولي سموه رئاسة مجلس إدارتها وهي تشهد نقلات نوعية وكمية لا نظير لها في مختلف المؤسسات العلمية المشابهة، وعلاوة على ذلك فسموه يرعى مادياً ومعنوياً الجمعية التاريخية السعودية، وبحق أشهد بأنه لولا الله ثم رعاية سموه الكريم لتوقفت الجمعية في منتصف الطريق، ويكفي أن أشير إلى أن سموه يدعمها برئاسته الفخرية لها وبالدعم المادي غير المحدود لمناشطها خاصة اللقاء العلمي السنوي الذي يعقد بدعم مادي من سموه الكريم.
واختتم رئيس قسم التاريخ بجامعة الإمام محمد بن سعود تصريحه بقوله: قد يطول الحديث بنا عن سموه ورعايته للتاريخ، فهناك مثل آخر عن رعايته للتاريخ وهو إطلاقه للجائزة السنوية للتاريخ والمؤرخين (جائزة الأمير سلمان) والتي جاءت حافزاً كبيراً للمؤرخين للتنافس في هذا المجال المهم، فلسموه الكريم الشكر والتقدير، وللجامعة وقسم التاريخ وللمؤرخين التهنئة بهذا الدعم وهذه الرعاية والله الهادي إلى سواء السبيل.
ـ[سامي بن سعد]ــــــــ[14 - 07 - 09, 08:41 م]ـ
السلام عليكم
يبدو أن الموضوع فيه لبس
فالذي أعرفه بحكم قربي من الموضوع أن كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية سيكون مقره في قسم التاريخ التاربع لجامعة الملك سعود
وشكراً
ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[04 - 09 - 09, 05:54 م]ـ
السلام عليكم
يبدو أن الموضوع فيه لبس
فالذي أعرفه بحكم قربي من الموضوع أن كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية سيكون مقره في قسم التاريخ التاربع لجامعة الملك سعود
وشكراً
بارك الله فيك أخي الكريم
لعل ماذكرت هو الصواب لأن الأستاذ الدكتور عمر بن صالح بن سليمان العُمري رئيس قسم التاريخ والحضارة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
هو من جامعة الإمام
ـ[بندر التركي]ــــــــ[22 - 09 - 09, 06:34 ص]ـ
يقول عبد السلام هارون رحمه الله [من الخطأ الفاحش الذليل أن يكلف مؤرخ معاصر تكليفا ديوانيا أن يكتب تاريخا بإيعاز من ولي الأمر مهما سمت منزلته وعرف بالنزاهة ونقاء الجيب وسلامة النفس إذ ليس من طبيعة البشر إلا أن يجاملوا معاصريهم ومن هم فوقهم مهما تصنعوا من عدالة وأنصاف فهذا الأسلوب مضيعة تاريخ وبهتان عظيم.]
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى ما أكثر كتب التاريخ المعاصر التي أنسلخ منها نصفها أو ثلثها وظهر لنا الكثير من الشخصيات السياسية بعد عملية الانسلاخ بأوصاف الصحابة الأطهار فكم من حجاج معاصر أصبح بعد هذا التاريخ المزيف عمر بن عبد العزيز.
ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[25 - 09 - 09, 03:32 ص]ـ
يقول عبد السلام هارون رحمه الله [من الخطأ الفاحش الذليل أن يكلف مؤرخ معاصر تكليفا ديوانيا أن يكتب تاريخا بإيعاز من ولي الأمر مهما سمت منزلته وعرف بالنزاهة ونقاء الجيب وسلامة النفس إذ ليس من طبيعة البشر إلا أن يجاملوا معاصريهم ومن هم فوقهم مهما تصنعوا من عدالة وأنصاف فهذا الأسلوب مضيعة تاريخ وبهتان عظيم.]
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى ما أكثر كتب التاريخ المعاصر التي أنسلخ منها نصفها أو ثلثها وظهر لنا الكثير من الشخصيات السياسية بعد عملية الانسلاخ بأوصاف الصحابة الأطهار فكم من حجاج معاصر أصبح بعد هذا التاريخ المزيف عمر بن عبد العزيز.
بارك الله فيك
كرسي البحث هذا مخصص للدراسات التاريخية وليس لمدح أحد
وأقرب مثال له دارة الملك عبدالعزيز
ويمكن يقال ذلك - كلام الاستاذ عبدالسلام هارون - إذا كان الغرض منه (أن يكتب تاريخا بإيعاز من ولي الأمر) ولعل الأمر واضح
دمت موفقا