تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الفارسي وابن عمر وسائر أهل بيعة الرضوان الذين رضي الله عنهم بنص آية سورة الفتح ثم عموم المهاجرين والأنصار كخالد بن الوليد والعباس وعبد الله وجاهد معه أو حج معه أو سمع منه ابن عمرو وهذه الحلبة ثم سائر من صحب رسول الله المهاجرات والمدنيات وأم الفضل?رضي الله عنهم أجمعين وعن جميع صواحب رسول الله وأم هانئ الهاشمية وسائر الصحابيات فأما ما تنقله الرافضة وأهل البدع في كتبهم من ذلك فلا نعرج عليه ولا كرامة فأكثره باطل وكذب وافتراء فدأب الروافض رواية الأباطيل أو رد ما في الصحاح والمسانيد ".

ولقد اعتمدنا مصادر المتقدمين سواء منهم من توفي قبل الطبري بسنوات أو من عاصره ومنها بالأخص:

1 – تاريخ خليفة بن خياط 240 هـ.

2 – الطبقات الكبرى لابن سعد 230 هـ.

3 – فتوح البلدان للبلاذري 279 هـ.

4 – أنساب الأشراف للبلاذري 279 هـ.

5 – فتوح مصر لابن عبد الحكم المصري 276 هـ.

6 – وبالإستعانة بروايات نادرة تتعلق بتاريخ الخلافة الراشدة أخرجها البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمسانيد والمصنفات مع الكتب أخرى متخصصة كالخراج لأبي يوسف وغير ذلك مما ذكرنا في مقدمة تاريخ الخلفاء.

رابعاً: فيما يتعلق بتاريخ الخلافة في عهد الأمويين والعباسيين.

فقد تشددنا فيما يتعلق بتتمة تاريخ القرن الهجري الأول وخاصة عهد أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وعهد أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير وحتى نهاية عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز.

وما يتعلق بتلك الفترة من تاريخ الفتن المشهورة (وقعة الحرة، وقعة كربلاء).

وفي حال عدم حصولنا على رواية صحيحة الإسناد قبلنا رواية الراوي الذي ذكره ابن حبان في الثقات ولم نعلم فيه جرحاً شريطة خلو المتن من نكارة أو طعن في عدالة الصحابة.

ومن ثم بدأنا بإبداء المرونة في مسائل معينة كذكر الوفيات وذكر أمر الفتوح وتولية الأمراء والقضاة وعزلهم فهذه أمور تشتهر، واكتفينا باتفاق عدة مصادر تاريخية موثوقة في هذه الأمور وإن حصلنا على رواية مسندة فبها ونعمت.

وأما بالنسبة للمصادر التي استخدمنا للمقارنة فهي كالآتي:

1 - الطبقات الكبرى لابن سعد 230 هـ.

2 - تاريخ خليفة بن خياط 240 هـ.

3 - أنساب الأشراف للبلاذري 279 هـ.

4 – فتوح البلدان للبلاذري 279 هـ.

5 – المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان البسيوي 277 هـ.

6 – وبالإستعانة بروايات نادرة تتعلق بالفتن في بداية عهد الأمويين، أخرجها أصحاب الصحاح والمسانيد والسنن والمصنفات.

7 – مصادر متنوعة أخرى استقينا منها روايات وإن كانت قليلة كالكتب الآتية (تاريخ مكة – كتاب المتوارين – المعارف لابن قتيبة - المحن لأبي أيوب التميمي – وغيرها).

8 – وفي المرحلة الثانية استعنا بكتب الأئمة الذين جاؤوا من بعد الطبري بقرن أو قرنين وهي كتب تاريخية قيمة بل هي موسوعات في الحديث والتاريخ، أصحابها ثقات وهي ثلاثة على التوالي:

1 – تاريخ بغداد للخطيب البغدادي.

2 – المنتظم لابن الجوزي.

3 – تاريخ دمشق لابن عساكر.

وهؤلاء أئمة حفاظ استخدموا الإسناد في رواياتهم التي أخرجوها وقد سهلت لنا مروياتهما التحقق والتأكد من مسائل تاريخية هامة والحمد لله على نعمة الإسناد.

9 – وللمرة الثالثة استوثقنا من تخريجنا بالاستعانة بتخريجات الحفاظ الثلاثة المتأخرين (الذهبي -ابن كثير - ابن حجر) (تاريخ الإسلام والسير للذهبي والبداية والنهاية لابن كثير خاصة).

10 – الاستفادة من عشرات الرسائل (الجامعية) في مجال تحقيق وتخريج الروايات التاريخية مع كتب قيمة كتبها أساتذتنا الأفاضل في هذا الباب كالخلافة الراشدة وكتب الأستاذ الدوري والعلامة شاكر رحمه الله تعالى في موسوعته التاريخية القيمة والأستاذ يوسف العش رحمه الله وغيرهم كثير ذكرنا كل واحد منهم في موضوعه - وغذا لم نوافقهم في بعض المسائل بينا ذلك في مواضعه." اهـ

*****************

الكتاب مطبوع طبعته دار ابن كثير بدمشق

****************

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير