تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[29 - 06 - 09, 08:07 ص]ـ

بارك الله فيكم

الحكم الفقهي على هذا العمل هو: خلاف الأولى

أما الابتداع في ذلك فهو الالتزام والمداومة على عدد ركعات لم يحددها الشرع

أما الفقهاء فقد كانوا يقومون الليل مستعرضين القرآن كلّه استقراءَ وبحثا عن أدلة الأحكام؛ فهم كانوا أهل الفتوى والمناظرة ... ومثلها في الوقت الحالي أن يعمد أحد المعاصرين فيطّلع على فهرست مكتبة كاملة في يوم واحد بحثا عن دليل لمسألته

ومن الحكّام من يقوم الليل لهمّ كابده فلا ينفتل من صلاته حتى ينجلي ما به ...

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[29 - 06 - 09, 08:57 ص]ـ

بارك الله فيكم

الحكم الفقهي على هذا العمل هو: خلاف الأولى

أما الابتداع في ذلك فهو الالتزام والمداومة على عدد ركعات لم يحددها الشرع

أما الفقهاء فقد كانوا يقومون الليل مستعرضين القرآن كلّه استقراءَ وبحثا عن أدلة الأحكام؛ فهم كانوا أهل الفتوى والمناظرة ... ومثلها في الوقت الحالي أن يعمد أحد المعاصرين فيطّلع على فهرست مكتبة كاملة في يوم واحد بحثا عن دليل لمسألته

ومن الحكّام من يقوم الليل لهمّ كابده فلا ينفتل من صلاته حتى ينجلي ما به ...

القول بأنه خلاف الأولى فيه نظر؛ إذ الشرع لم يحدد عدداً لما هو من قبيل التنفل المطلق .. بل حتى المداومة على هذا دون اعتقاد فضيلة خاصة في ذلكم العدد ليس فيه مضاهاة لطريقة شرعية، فلا يكون بدعة البتة.

والمنقول عن السلف الصالح في القرون المفضلة من جنس هذا العمل كثير، بل هو منقول عن أئمة الإسلام. وبالله التوفيق.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[29 - 06 - 09, 09:03 ص]ـ

القول بأنه خلاف الأولى فيه نظر؛ إذ الشرع لم يحدد عدداً لما هو من قبيل التنفل المطلق .. بل حتى المداومة على هذا دون اعتقاد فضيلة خاصة في ذلكم العدد ليس فيه مضاهاة لطريقة شرعية، فلا يكون بدعة البتة.

والمنقول عن السلف الصالح في القرون المفضلة من جنس هذا العمل كثير، بل هو منقول عن أئمة الإسلام. وبالله التوفيق.

هو خلاف الأولى بلا نظر، وكيف بالأحاديث الكثيرة في هذا الباب التي تندب إلى قيام داود عليه السلام، وقيام رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مندوب حكما وحقيقة، ولم يثبت عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مثل هذا القيام وهو أخشى الناس لربه

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[29 - 06 - 09, 10:05 م]ـ

هو خلاف الأولى بلا نظر، وكيف بالأحاديث الكثيرة في هذا الباب التي تندب إلى قيام داود عليه السلام، وقيام رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مندوب حكما وحقيقة، ولم يثبت عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مثل هذا القيام وهو أخشى الناس لربه

بارك الله فيك اخبرنا من قال انه خلاف الأولي من الفقهاء المذاهب الأربعة او السلف الصالح

قلتم: "أما الابتداع في ذلك فهو الالتزام والمداومة على عدد ركعات لم يحددها الشرع

"

اخي الفاضل ما لم يعتقد الشخص افضلية ذلك العدد فلا بأس

ثم هل ما فعله الإمام احمد بدعة في الدين؟

وماذا عن شيخ الإسلام كان له كل يوم ورد

وهل كل شئ لم يحدده الشرع يكون بدعة؟

اخي الفاضل

لو قرأ رجل مثلا ثلاث احزاب كل ويوم وداوم عليه بدون ان يعتقد ان ذلك فيه فضيلة علي غيره

فقط له ورد يومي ونعلم هذا العمل لم يحدده الشرع؟

فهل هذا بدعة في الدين؟ علي أصلكم سيدخل في مضمار البدعة

فيلزم علينا ان نقول له لا تقرأ القرآن بهدا العدد المعين

ومن دوام علي ان يتصدق في كل سنة من ماله للأيتام

او من داوم ان يعطي الفقراء كل يوم عدد معينا من ماله ...

يجب علينا ان نقول له لا تتصدق ولا تداوم علي هذا العدد المعين في كل سنة فان هذا لم يحدده الشرع ..

ولم يفعله النبي صلي الله عليه والصحابة

نتفق معك لو قال احد من قرأ كذا وكذا او من صلي مئة ركعة له كذا

ولم يرد به الشرع او اعتقد افضلية ذلك بدون دليل صحيح. نعم لعلك تضعه في مفهوم البدعة ..

اما يفعله الشخص من الأوراد بدون ان بعتقد افضلية ذلك فهذا كان يفعله كثير من السلف

وقد فعله الإمام احمد بن حنبل

وكذلك شيخ الإسلام نقل عنه كان له ورد يومي ولم ينقل عن النبي صلي الله عليه وسلم ولا عن الصحابة

كان رحمه الله يقرأ الفاتحة ويكررها من الفجر إلى ارتفاع الشمس

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[30 - 06 - 09, 01:53 ص]ـ

أخي الفاضل، كلامك فيه صواب كثير، ويكفي أن نضيف للعبارة أعلاه "مع اعتقاد خصوصية هذا العدد"، وهو ما فاتني

أما الزيادة على تنفل رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فهو خلاف الأولى، ولا خلاف في الأولى في الاتباع، وقد ذكر هذا الحكم عالم جليل لست أستحضره الآن

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[30 - 06 - 09, 08:40 ص]ـ

هو خلاف الأولى بلا نظر، وكيف بالأحاديث الكثيرة في هذا الباب التي تندب إلى قيام داود عليه السلام، وقيام رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مندوب حكما وحقيقة، ولم يثبت عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مثل هذا القيام وهو أخشى الناس لربه

هذا قصور في الفهم؛ فالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - -وهو أخشى الناس لربه وأتقاهم له- حج حجة واحدة، واعتمر أربع عُمَر .. أفترون في الزيادة على هذا أنه خلاف الأولى؟!

وقد يلزم من كلامكم هذا: أن القيام ثلث ساعة كل ليلة خلاف الآولى؛ لأنه ليس كقيام رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من حيث أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - واظب على الإطالة في صلاة الليل، ولا نعلم قائلاً به!

وأزيد: كل قول يقوله عالم في زماننا .. لم يسبقه إليه أحد السلف، ويخالف ما عليه عملهم .. فلا حاجة لنا به كائنا من كان، لا سيما أن الحافظ ابن عبد البر نقل الإجماع على جواز الزيادة في العدد، فلنتنبه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير