تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود يحيى]ــــــــ[18 - 09 - 10, 08:26 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[السيد السيد على]ــــــــ[06 - 10 - 10, 02:14 م]ـ

بارك الله فيك على هذه الدرر التى لاتقدر بثمن

ـ[أبو سلامة]ــــــــ[20 - 10 - 10, 11:01 م]ـ

جزاكم الله خيرا، والإسناد الذي ذكره الشيخ الدسوقي ذكره أيضا الشيخ أبو خالد السلمي، ويكتبه في إجازاته لمن قرا عليه، وسبقهم إلى ذلك أئمة، وكثير من الأسانيد كذلك، ثم هو سند رديف، والله أعلم.

* قال الإمام ابنُ الجزريِّ: " كِتَابُ الْمِصْبَاحِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي الْكَرَمِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَتْحَانَ الشَّهْرُزُورِيِّ الْبَغْدَادِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا ثَانِيَ عَشَرَ الْحِجَّةِ سَنَةَ خَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ.

أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ رِحْلَةُ زَمَانِهِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمَزِيدِ الْمَرَاغِيُّ الْحَلَبِيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْمِزِّيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَامِعِ الْمَرْجَانِيِّ مِنَ الْمِزَّةِ الْفَوْقَانِيَّةِ عَنْ شَيْخِهِ الْعَالِمِ الْمُسْنِدِ الرِّحْلَةِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الشُّيُوخُ أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ مُلَاعِبٍ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ بَكْرُونَ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُكَيْنَةَ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سُلْطَانٍ وَأَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُبَّيْطِيُّ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ النَّاقِدِ وَزَاهِرُ بْنُ رُسْتُمَ وَأَبُو الْفُتُوحِ نَصْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُصْرِيِّ وَأَبُو شُجَاعٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَقْرُونِ الْبَغْدَادِيُّونَ مُشَافَهَةً مِنَ الْأَوَّلِ وَمُكَاتَبَةً مِنَ الْبَاقِينَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا بِهِ الْمُؤَلِّفُ سَمَاعًا لِلْأَوَّلِ وَقِرَاءَةً وَتِلَاوَةً لِلْبَاقِينَ.

وَأَخْبَرَنِي بِهِ أَيْضًا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْفَقِيهُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الضَّرِيرُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالْجَامِعِ الْأَقْمَرِ مِنَ الْقَاهِرَةِ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْأُسْتَاذُ أَبُو حَيَّانَ مُحَمَّدٌ يُوسُفُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَيَّانَ الْأَنْدَلُسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْقَاهِرَةِ قَالَ: قَرَأْتُهُ عَلَى الشَّيْخِ الْمُقْرِئِ أَبِي سَهْلٍ الْيُسْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ الْيُسْرِ الْغِرْنَاطِيِّ وَتَلَوْتُ عَلَيْهِ بِقِرَاءَةِ نَافِعٍ قَالَ: قَرَأْتُ جَمِيعَ الْمِصْبَاحِ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْحُسَيْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْعَافِيَةِ السَّبْتِيِّ وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ الْقُرْآنِ بِمُضَمَّنِهِ سَنَةَ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَأَخْبَرَنِي بِهِ عَنِ الشَّيْخِ الْمُقْرِئِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزِّنْجَانِيِّ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً عَنِ الْمُؤَلِّفِ كَذَلِكَ هَذَا هُوَ الصَّوَابُ فِي هَذَا الْإِسْنَادِ، وَإِنْ وَقَعَ فِي أَنَّ ابْنَ أَبِي الْعَافِيَةِ رَوَاهُ سَمَاعًا وَقِرَاءَةً عَنِ الْمُصَنِّفِ، فَإِنَّهُ وَهِمَ سَقَطَ مِنْهُ ذِكْرُ الزِّنْجَانِيِّ فَلْيُعْلَمْ ذَلِكَ فَقَدْ نَبَّهَ عَلَيْهِ الْحَافِظُ أَبُو حَيَّانَ وَالْحَافِظُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُسْدَى وَهُوَ الصَّوَابُ.

وَقَرَأْتُ بِمَا تَضَمَّنَهُ مِنَ الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ حَسْبَمَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ تِلَاوَتِي عَلَى الشُّيُوخِ الثَّلَاثَةِ: ابْنِ الصَّائِغِ وَابْنِ الْبَغْدَادِيِّ وَابْنِ الْجُنْدِيِّ، إِلَّا أَنِّي وَصَلْتُ عَلَى ابْنِ الْجُنْدِيِّ إِلَى أَثْنَاءِ سُورَةِ النَّحْلِ حَسْبَمَا تَقَدَّمَ، وَقَرَءُوا كَذَلِكَ عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّائِغِ، وَقَرَأَ كَذَلِكَ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ شُجَاعٍ الضَّرِيرِ، وَقَرَأَ هُوَ بِهِ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَلِيٍّ الْغَزْنَوِيِّ، وَقَرَأَهُ وَقَرَأَ بِهِ كَذَا نَفْسُ الْإِمَامِ الثِّقَةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْقِصَاعِ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ شُجَاعٍ قَرَأَ بِالْمِصْبَاحِ عَلَى الْغَزْنَوِيِّ وَابْنُ الْقِصَاعِ ثِقَةٌ عَارِفٌ ضَابِطٌ، وَقَدْ رَحَلَ إِلَيْهِ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ فَلَوْلَا أَنَّهُ أَخْبَرَهُ بِذَلِكَ لَمْ يَذْكُرْهُ، وَلَا شَكَّ عِنْدِنَا فِي أَنَّهُ لَقِيَ الْغَزْنَوِيَّ وَسَمِعَ مِنْهُ " ا. هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير