تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[30 - 06 - 09, 09:36 م]ـ

أخي الكريم نضال دويكات و فقه الله

جزاك الله خيرا على مشاركتك الطيبة

أخي الكريم راشد البداح و فقه الله

جزاك الله خيرا على مشاركتك الطيبة

أخي الكريم مصعب الجهني وفقه الله

جزاك الله خيرا على رسالتك الماتعة الجامعة المختصرة

و نقول للاخوة الأفاضل هل من مزيد يرتوي به طالب النفع من تعليقات أئمة الهدى

و جزاكم الله خيرا

ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[30 - 06 - 09, 10:01 م]ـ

((المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون))

((من استطاع أن يموت في المدينة فليفعل))

ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[30 - 06 - 09, 10:18 م]ـ

أنا من سكان القاهرة الكبرى ويشهد الله كم سعيت فى سكنى المدينة والإقامة بها، ولكننى كالعادة تحرمنى ذنوبى من الخير.

اسأل الله أن يغفر لى وللمسلمين.

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[30 - 06 - 09, 11:44 م]ـ

يقولة العلامة الفهامة المدقق المحقق شرف الدين أبو عبدالرحمن عبدالله بن صوفان القدومي النابلسي الحنبلي أنزل الله عليه شآبيب الرحمة و الغفران أجابة عن السؤال الذي قد عرضته عليكم نفع الله بكم: (وقفت على كلام لبعض السادة المالكية، فهاك نص عبارته عند قوله صلى الله عليه و سلم: (ما بين بيتي و منبري) و في لفظ (ما بين قبري و منبري روضة من رياض الجنة)

أي حقيقة بأن تكون مقتطعة منها، كما أن الحجر الأسود و النيل و الفرآت و سيحان و جيحان من الجنة كما ورد ذالك عن النبي صلى الله عليه و سلم، فاقتضت الحكمة الالاهية أن يكون في الدنيا من مياه الجنة و ترابها و أحجارها و فواكهها ليتدبر العامل فيسارع اليها بالأعمال الصالحة و الأفعال الفاضلة.

أو أن تلك البقعة تنقل بعينها يوم القيامة، فتكون روضة من رياض الجنة.

أو هو مجاز الأول، أي أن الملازمة للطاعات فيها توصل الى الجنة.

نظيره قوله صلى الله عليه و سلم: (الجنة تحت ظلال السيوف)

يعني أن الجهاد في سبيل الله لاعلاء كلمة الله يوصل الى الجنة.

و نظيره أيضا قوله صلى الله عليه و سلم: (الجنة تحت أقدام الامهات).

يعني أن طاعتهن توصل الى الجنة.

قال الشارح (1): و نظر فيه (أي في هذا القول) بأنه لا أختصال بذالك بتلك البقعة المقدسة على غيرها في العبادة لله في أي مكان تكون كذالك، أي موصولة الى الجنة، و رد بأنه (أي ملازمة الروضة الشريفة للطاعة سبب قوي يوصل اليها (أي الى الجنة) على وجه أتم من بقية الاسباب، أو هي سبب لروضة خاصة أجل من مطلق الدخول و التنعم، فأهل الجنة يتفاوتون في منازلها بقدر أعمالهم، أو هو من التشبيه البليغ، أي (ما بين بيتي و منبري كروضة من رياض الجنة) في تنزل الرحمة و حصول السعادة، ثم قال: و لا مانع من الجمع، فالروضة من الجنة و العمل فيها يوجب لصاحبه روضة جليلة في الجنة، و تنقل أيضا الى الجنة.

راجع شرح الزرقاني على الموطأ

يتبع ان شاء الله فلم تنته الاجابة

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[01 - 07 - 09, 07:47 م]ـ

نكمل اجابة الشيخ رحمه الله تعالى

(ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم: (و منبري على حوضي) و في رواية (و منبري على ترعة من ترع الجنة)، و عند الامام أحمد برجال الصحيح أنه صلى الله عليه و سلم قال: (منبري هذا على ترعة من ترع الجنة)، فاسم الاشارة ظاهر أو صريح في أنه منبره في الدنيا و القدرة صالحة معه.

و روى مالك عن عبدالله بن أبي بكر عن عباد بن تميم عن عبدالله بن مزيد المازني انه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (ما بين بيتي و منبري روضة من رياض الجنة)

قال الشارح: و فيه دلالة قوية على فضل المدينة على مكة، اذ لم يثبت في خبر عن بقعة أنها من الجنة الا هذه البقعة المقدسة.

و قد قال صلى الله عليه و سلم: (لموضع سوط في الجنة خير من الدنيا و ما فيها)

ثم قال الشارح: قال ابن عبد البر هذا لايقاف النص الصريح الوارد في تفضيل مكة، ثم ساق حديث عبدالله بن عدي أنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا على الحزورة، فقال يخاطب مكة، و الله انك لخير أرض الله، و أحب أرض الله الى الله، و لولا أني أخرجت منك ما خرجت) و هو حديث حسن رواه أصحاب السنن

ثم قال الشارح: و قول ابن عبد البر هذا نص قاطع لمحل الخلاف، فلا يعدل عنه مدقق بأن يكون كذالك، لو قاله بعد حصول فضل المدينة، أما قبل ذالك فليس بنص، أو أنه أراد ما عدا المدينة كما قالو بكل منهما، و أكثر علماء المدينة و هو المشهور عن مالك و أكثر أصحابه الى تفضيل المدينة، و مال اليه كثير من الشافعية من آخرهم السيوطي،فقال المختار أن المدينة أفضل، و ذهب جمهور الأيمة الى تفضيل مكة،، و حكي عن مالك أيضا، و ذهب اليه ابن وهب و مطرف و ابن حبيب و ابن عبد البر في طايفة من المالكية، و الأدلة كثيرة من الجانبين، حتى قال ابن أبي بالشاوي و قال غيره بالوقف، و محل الخلاف ما عدا البقعة الشريفة المقدسة التى دفن فيها النبي صلى الله عليه و سلم باجماع حكاه القاضي عياض و غيره و الله أعلم.

انتهى كلام العلامة الزرقاني على الموطأ باختصار.

كلام العلامة شرف الدين ابو عبدالرحمن عبدالله بن صوفان القدومي الحنبلي

(ثم ان دليل الجمهور على تفضيل مكة المكرمة قوله صلى الله عليه و سلم: (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه الا المسجد الحرام)

و صح عن النبي صلى الله عليه و سلم: (الصلاة بالمسجد الحرام بمائة ألف صلاة)

قال العلماء رحمهم الله (ان كثرة الثواب على العبادة تقتضي تفضيل المكان الذي وقعت العبادة فيه على غيره و الله أعلم

انتهى كلام العلامة ابن صوفان رحمه الله في كتابه الرحلة الحجازية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير