وكان آخر نقباء الأشراف قبيل الاحتلال الفرنسي (1830 م) هو الحاج أحمد الشريف الزهار. وله مذكرات حقَّقها ونشرها أحمد توفيق المدني سنة 1985 طبعتها المؤسسة الوطنية للنشر والتوزيع بالجزائر.
وهو كتاب سيفيدك أخي علي حتما ..
(وليتني كنت استطعت رفعه أخي علي .. لكن ما باليد حيلة، فقد أصابتني جائحة إلكترونية أتت فيما -أتت عليه- على كل ما صورته من كتب خلال السنة، ولم أرفعه على الشابكة .. ومنها مذكرات الحاج أحمد الشريف الزهار!) لعل أخاً يكفيك تصويره ورفعه.
- وهناك بحث مهم، ومفيد عنوانه:
المؤسسات في عهد الدولة الجزائرية 1512 - 1837
أنجزه فريق بحث بجامعة باتنة (الجزائر) اطلعتُ على مشروعه هنا:
http://www.univ-batna.dz/ser-vrpg/Rapp-annuel-2007/Rapp-annuel-2007-Adjgou-A-O0501-50-06.doc
لعلك تراسلهم ليمدوك بالبحث الكامل .. ففيه مبحث عن نقابة الأشراف
- وإن ظفرت بشرح "عقد الجمان النفيس في ذكر الأعيان من أشراف غريس" لمحمد بن أحمد أبي راس الناصري المعسكري، فلعلك تجد فيه ما يفيد، فأبو راس توفي سنة 1823هـ، وقد نوّه الناظرون في كتابه هذا ببسطه، وتوسعه واستقصائه؛ وإخالك واجدا فيه شرح أبي راس لعقد الجمان، أخبار وأحوال الأشراف في البلاد الجزائرية (الغرب الجزائري بالأخص) أيام العثمانيين .. أظن ذلك ولا أتحققه لأني لم أطلع على "إيضاح الغميس وأنوار البرجيس بشرح عقد الجمان النفيس"!
- ولي ملحوظة هامشية، على إشادة الدكتور سعد الله، بكتاب عبد الله حشلاف.
فحشلاف، ليس بالشخصية المجمع عليها، وعلى فضلها وعلمها ..
قد كان طرقيا، جلدا، حربا على الحركة الإصلاحية، مغرقا في الخرافة .. وكان له مع شيوخ جمعية العلماء أخبار؛ من أطرفها وأشدها دلالة على "نفسيته" و"مزاجه" و"أهليته" للقضاء .. تهجمه بالضرب على الشيخ بوشمال يوم زار الجلفة (قيل إنه عاجله بلكمة ولا محمد علي!!)؛ وهو قاضي الجماعة بالجلفة وعين أعيانها!!
فكتب عنه الشيوخ في الشهاب كثيرا .. تعليقا على الحادثة وتسفيها لمن يتصدر للقضاء، ثم لا يملك نفسه إذ يرى مخالفه حتى يصبح "ملاكما"!! ..
وهو المعني بالمقال المعنون (وأظن الميلي القائل): حَشْلَفْ يَا حَشْلاَفْ!!
لكن ليس هذا أصل جرحه فقط .. بل الغريب أو المزعج إن شئت ما حدثني به بعض شيوخ الجلفة (وهم من الطرقيين، أي من شيعته) عن حشلاف هذا يوم زرتها من سنتين.
فقد عرض ذكر كتابه ونحن في مجلس الدكتور الطيب بلعدل رئيس قسم الأدب العربي في جامعة الجلفة يومها .. فسألتُ من حضر من مشايخ وأساتذة عنه، فقال لي أحدهم (أتحفظ على ذكر اسمه لأني لم أستأذنه) إن عبد الله حشلاف لم يكن بتلك النزاهة المطلوبة في ضبط مشجرات الأنساب، وأن كتابه ملئ بمدَّعي الشرف، وأنه كان "يتقاضى" ليصنع مشجرات النسب للناس! هكذا قال لي .. والعهدة عليه، ولولا أنه طرقي جلد، أي لا يحمل عليه ضغينة وليس بينه وبين حشلاف حسيفة، لجعلت كلامه دبر أذني. لكنه من "جماعته" فأوردت كلامه غير محقق له، ولا مكذب إياه. والله أعلم بالحال ..
هذا ما في كيسي .. قد نفضته! .. لعله يكون فيه نوع إفادة أخي علي،
وهذا كتاب:
عقد الجمان النفيس في ذكر الأعيان من أشراف غريس
للتوجيني، أبي زيد عبد الرحمن بن عبد الله (لا التجيبي)
أرفعه لكم، راجيا أن ينتفع إخواني به.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[16 - 07 - 09, 07:20 م]ـ
الله يحمر وجهك وينوره يا أخي الطيبي
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً
كنتُ أعرف أنك أهل
ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[17 - 07 - 09, 09:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الاخوة الافاضل ابو سلمى، وابو علي الطيبي و ابراهيم وعبد القادر وجزاهم الله خيرا على تفاعلهم، واسمحوا لي بهذه الاضافة:
وقع بين يدي كتاب بعنوان: " اشراف الجزائر ودورهم الحضاري في المجتمع الجزائري"
تأليف: الشريف كمال دحومان الحسني
طبع: دار الخلدونية للنشر والتوزيع – القبة القديمة الجزائر 1430هـ/ 2009م
وقد تصفحته على عجل فوجدت به بعض المعلومات الهامة، وإن كانت لا تفي بالغرض المطلوب حسب رأي والله أعلم.
فعلى سبيل المثال جاء في مقدمة الكتاب:
¥