تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوصفوان السالم]ــــــــ[09 - 07 - 09, 04:33 م]ـ

جُهَيْنَةَ الْأَوَائِلَ الأَْوَاخِر فَضَائِلَ وَمَآثِر

1 - أَوّلَ مَنْ نَزَلَ الْحِجَازِ مِنْ الْعَرَبِ الْعَارِبَةِ وَأَصحرَ بِأَرْضهَا جُهَيْنَةُ وَبَلِيّ؛ وَكَانَا قَدْ نَزَلَا عَلَى بَقَايَا مِنْ جُرْهُمٍ وَالْعَمَالِيقُ.

2 - أَوّلُ قَبِيلَةٌ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ أَسْلَمَتْ وَوَفَدْت عَلَى النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِالْمَدِينَةِ وَبَايَعَتْهُ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالنّصْرَةِ لَهُ وَلِمَنْ اتّبَعَهُ وَأَوَى إلَيْهِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ هِيَّ جُهَيْنَةَ؛ فَعَنْ الشَّعْبي قَالَ: أَوَّلُ مَنْ أَلَّفَ بَيْنَ الْقَبَائِلِ مَعَ النَّبِي جُهَيْنَةُ.

3 - أَوّلُ مَنْ حَمَى مِنْ الْعَرَبِ أَصْحَابِ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مِنْ كُفّارِ قُرَيْش؛ وَذَلِكَ فِي خَبَرِ سَرِيّةِ السّنّةُ الثّانِيَةِ مِنْ الْهِجْرَةِ الّتِي أُلْجِئَتْ لِجُهَيْنَةَ فِي الشّهْرِ الْحَرَامِ.

4 - أَوّلُ مَسْجِدًا خَطِّهُ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ مَسْجِدِهِ وَصَلّى فِيهِ مَسْجِدُ جُهَيْنَةَ.

5 - أَوّلُ قَبِيلَةٌ خَرَجْت مَعَ الرّسُولِ يَوْمَ فَتْحِ مَكّةَ فِي أَلْفِ فَارِسٌ مِنْهُمْ؛ وَعَقَدَ لَهُمْ أَرْبَعَةَ أَلْوِيَةٍ؛ وَأَنْشَدَ بِشْرُ بْن عرفَطَةَ الْجُهَنِيُّ:

وَنَحْنُ غَدَاةَ الْفَتْحِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ ..... طَلَعْنَا أَمَامَ النَّاسِ أَلْفَاً مُقَدَّمَا

6 - أَوّلُ قَبِيلَةٌ كَانَتْ رَأْس حَرْبَةٍ بِطَلِيعَةِ جَيْشَ الصّدّيقَ لِمُحَارَبَةِ الْمُرْتَدِّينَ بَعْد وَفَاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وَلَمْ يَرْتَدّ مِنْهُمْ رَجُلًا وَاحِدًا عَنْ الْإِسْلَامِ.

7 - أَوّلُ مَنْ صَلّى الضُّحَى ذُو الزَّوَائِدَ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

8 - أَطْوَلُ مَنْ رَمَى سَهْمًا بِالْمُنَاضَلَة فِي الْإِسْلَام عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ؛ قِيلَ: إِنَّهُ مَا رَمَى إِلَى أَرْبَعِمِائَةِ ذِرَاعٍ إِلاَّ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

9 - آخِرَ مَنْ يُحْشَر عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ عِنْد قِيَام السَّاعَة رَجُلَانِ بِالْمَدِينَةِ أَحَدُهُمَا جُهَنِيٌّ مِنْ جُهَيْنَةَ.

10 - آخِرَ مَنْ يَدْخُلَ الْجَنّةَ رَجُلًا مِنْ جُهَيْنَةَ كَمَا فِي حَدِيثَ اِبْن عُمَر الْمَرْفُوعَ فَيَقُول أَهْل الْجَنَّة: وَعِنْدَ جُهَيْنَةَ الْخَبَر الْيَقِين.

11 - رَوَى أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنهِ؛ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْكُبْرَى؛ وَابْنُ زَبَالَةَ فِي أَخْبَار الْمَدِينَة وَغَيْرُهُمْ؛ عَنْ نُفَيْع بْنِ إبْرَاهِيمَ قَالَ: نَزَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِذِي الْمَرْوَةِ؛ فَاجْتَمَعَتْ إلَيْهِ جُهَيْنَةَ مِنْ السّهْلِ وَالْجَبَل؛ فَشَكَوْا إِلَيْهِ نُزُولَ اَلنَّاسِ بِهِمْ؛ وَقَهْرَ النَّاس لَهُمْ عِنْدَ الْمِيَاه؛ فَدَعَا أَقْوَامًا فَأَقْطَعَهُمْ وَأَشْهَدَ وَقَال: (بِأَنِّي قَدْ أَقْطَعتُهُم؛ وَأَمَرْتُ أَنْ لَا يُضَامُوا؛ وَدَعَوْتُ لَكُمْ؛ وَأَمَرَنِي حَبِيبِي جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السّلَامُ - أَنْ أَعُدَّكُمْ حُلَفَاءِ).

فَرَضِيَ اللَّهُ وَمَلَائِكَتهُ وَرَسُولَهُ عَنْ قَبِيلَة جُهَيْنَةَ وَرَضُوا عَنْهُ.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[12 - 07 - 09, 12:52 ص]ـ

أستاذنا (أبا صفوان) زادك الله علماً وفضلاً

والله إني لأستحيي أنْ أرفع قلمي معك. ولهُ سبحانه الحمد والشكر الذي أسبغ علينا نعمه وأتمَّ لنا فضله.

ـ[ابوصفوان السالم]ــــــــ[18 - 07 - 09, 03:20 ص]ـ

فَضَائِلَ جُهَيْنَةَ الأَخْبَارِ مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ المُخْتَارِ

رَوَى أَبُو عُمَرَ فِي «الاِسْتِيعَابِ فِي مَعْرِفَةِ الْأَصْحَابِ» وَابْنُ الأَْثِيرِ فِي «أُسَدِ الْغَابَةِ بِمَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ» وَكَذَلِكَ «أَخْرَجَهُ الثّلَاثَةِ»

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير