تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ» وفِي «الْآحَاد وَالْمَثَانِي» وَالْحَافِظِ الْعِرَاقِيُّ فِي «القُرَب فِي فَضْلِ الْعَرَب» وَالْإِمَامُ ابْنُ حَجَرٍ الْأَنْصَارِيّ فِي «مَبْلغُ الأَرَبِ فِي فَخْرِ الْعَرَب» وَالآْمِدِيُّ فِي «الْمُؤْتَلِفِ وَالْمُخْتَلِفِ» وَالْحَافِظِ الْعَسْقَلَانِيّ فِي «الْإِصَابَة فِي تَمْيِيز الصَّحَابَةِ» وَابْنُ مَاكُولَا فِي «الإِْكْمَال فِي رَفْعُ الاِرْتِيَابِ عَنْ الْمُؤْتَلَفِ وَالْمُخْتَلَفِ فِي الْأَسْمَاءِ وَالْكُنَى وَالْأَنْسَاب» وَغَيْرِهِمْ.

عَنْ عِمْرَانُ بْن الْحُصَيْنِ الْمُزَنِيّ - رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ - قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَقُول:

«جُهَيْنَةُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ؛ غَضِبُوا لِغَضَبِي وَرَضُوا لِرِضَائِي؛ أَغْضَبُ لِغَضَبِهِمْ وَأَرْضَى لِرِضَاهُمْ؛ مَنْ أَغْضَبَهُمْ فَقَدْ أَغْضَبَنِي؛ وَمَنْ أَغْضَبَنِي فَقَدْ أَغْضَبَ اللَّهَ»

فَقَالَ مُعَاوِيَةُ بْن أَبِي سُفْيَانَ كَذَبْتَ؛ إنّمَا جَاءَ الْحَدِيثُ فِي قُرَيْشٍ؛ فَقَال:

يُكَذِّبُنِي مُعَاوِيَةَ بْن حَرْبٍ ........ وَيَشْتُمُنِي لِقَوْلِي فِي جُهَيْنَةْ

وَلَوْ أَنِّي كَذَبْتُ لَظَنِّ قَولِي ....... وَلَمْ أَكْذِبْ لِقَوْمِي مِنْ مُزَيْنَةْ

وَلَكِنِّي سَمِعْت وَأَنْتَ مَيْتٌ ....... رَسُولَ اللَّهِ يَوْمَ لَوْى شُنَيْنَةْ

يَقُولَ الْقَوْمُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ........ جُهَيْنَةُ يَوْم خَاصَمَهُ عُيَيْنَةْ

إذَا غَضِبُوا غَضِبْتُ فِي رِضَاي ......... مِنَّةٌ لَيْسَتْ مُنَيْنَةْ

وَمَا كَانُوا كَذَكْوَانَ وَرعْلٍ ...... وَلاَ الْحَيَّيْنِ مِنْ سَلَفِي جُهَيْنَةْ

قَالَ الْهَيْثَمِيُّ فِي مُجَمّع الزّوَائِدِ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ؛ وَفِيهِ الْحَرْثِ بْن مَعْبَدِ وَلَمْ أَعْرِفُهُ؛ وَبَقِيّة رِجَالُهُ ثِقَات؛ وَقَال اِبْنُ حَجَر فِي مَبْلغُ الأَرَبِ: حَدِيثٌ غَرِيبٌ رُوَاتهُ ثِقَات؛ إِلاَّ وَاحِد لَمْ يُعْدَل وَلَا جُرِح؛

جزاك الله خيرا وبارك فيك

لكن هنا بعض الملحوظات.

1 - أن الحديث ضعيف فيه راوٍ مجهول وهو الحارث بن معبد.

2 - أن الصحابي عمران بن الحصين 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - خزاعي وليس مزني، فهو كما هو مُقرر من قبيلة خزاعة وليس من مزينة، وقد كان صاحب راية خزاعة يوم الفتح.

3 - مولف كتاب " مبلغ الأرب في فخر العرب " ابن حجر الهيتمي اشتهر بهذا اللقب، ولم يشتهر بالأنصاري - مع أنه أنصاري -، فكان الأحسن أن يقال ابن حجر الهيتمي، حتى أن كتابه الآنف الذكر كتب عليه كذلك.

4 - البيت الرابع من القصيدة في شطره الأول انكسار.

5 - البيت الخامس من القصيدة فيه انكسار أيضا ونقص.

أتمنى أن تعتمد على الأحاديث الصحيحة في بحثك هذا ففيها الغُنية.

ـ[ابوصفوان السالم]ــــــــ[05 - 08 - 09, 03:16 م]ـ

قَالَ الرَّافِضِيّ الْخَبِيث جَعْفَرِ مُرْتَضَى الْعَامِلِيّ فِي كِتَابِهِ «الصّحِيح مِنْ سِيرَةُ النَّبِيِّ الْأَعْظَمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الرَّدّ عَلَى الْمُنْحَرِفِين»: فِي الطَبْعَة الْأُولَى؛ سَنَةَ 1427هـ:

يَرْضَى اللَّهُ لِرِضَا جُهَيْنَةَ وَيَغْضَبُ لِغَضَبِهَا!! ثَنَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَلَى جُهَيْنَةَ بِقَوْلِهِ: «جُهَيْنَةُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ؛ غَضِبُوا لِغَضَبِي وَرَضُوا لِرِضَائِي؛ أَغْضَبُ لِغَضَبِهِمْ وَأَرْضَى لِرِضَاهُمْ؛ مَنْ أَغْضَبَهُمْ فَقَدْ أَغْضَبَنِي؛ وَمَنْ أَغْضَبَنِي فَقَدْ أَغْضَبَ اللَّهَ» نَقُول أَنَّنَا لَا نَرْتَابُ فِي أَنَّ ذَلِكَ مَكْذُوبٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ؛ وَذَلِكَ لِمّا يَلي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير