تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بخصوص روايات "جرجي زيدان" التاريخية]

ـ[عبد الله السلفي الجزائري]ــــــــ[11 - 07 - 09, 11:51 م]ـ

السلام عليكم

أود الاستفسار حول هذه الروايات من حيث الموضوعية و التزامها بالحقيقية لان مؤلفها نصراني

و ما يميز هذه الروايات هو القاءها الضوء على الكثير من الحقائق التي لا نجدها في الكتب التاريخية الأم، فالمؤلف استخدم طريقة فريدة من نوعها في عرض الأحداث و تحليلها

ـ[العوضي]ــــــــ[12 - 07 - 09, 12:42 ص]ـ

بقلم: سليمان الخراشى

ترجمته ([1]):

-ولد جرجي زيدان في بيروت عام 1861م، والبلاد تتخبط في الفتن والانقسامات والحزازات المذهبية.

-اضطر إلى ترك المدرسة صغيراً ليساعد أباه في تحصيل القوت، ثم تعلم في مدرسة ليلية اللغة الإنجليزية.

-التحق بالكلية السورية الإنجيلية (الجامعة الأمريكية) حيث تعلم الطب.

-هاجر إلى مصر كحال غيره من نصارى الشام.

-في مصر انصرف إلى العلم وتحرير جريدة (الزمان) والتأليف والترجمة، ثم عمل ترجماناً للمصريين والسودانيين عندما وجه الإنجليز حملتهم إلى السودان.

-في عام 1885م عاد إلى بيروت، فانتخب عضواً في المجمع العلمي الشرقي. ثم زار انجلترا.

-عاد إلى مصر منقطعاً إلى التأليف والصحافة.

-أسس في عام 1892م مجلة (الهلال) الشهيرة.

-توفي في سنة 1914م.

مؤلفاته:

-من مؤلفاته في التاريخ:

1 - العرب قبل الإسلام –الجزء الأول، طُبع في مصر سنة 1908.

2 - تاريخ التمدّن الإسلامي- خمسة أجزاء –طبع في مصر 1902 - 1906.

3 - تاريخ مصر الحديث –جزآن- طُبع في مصر 1889.

-ومن مؤلفاته في اللغة وآدابها:

1 - الألفاظ العربية والفلسفة اللغوية –بيروت 1889.

2 - تاريخ آداب اللغة العربية –أربعة أجزاء- مصر 1911.

-ومن مؤلفاته في القصص التاريخي: عشرون رواية تستعرض التاريخ الإسلامي في مختلف أطواره، هي: فتاة غسان – أرمانوسة المصرية- عذراء قريش- 17رمضان- غادة كربلاء- الحجاج بن يوسف- فتح الأندلس- شارل وعبدالرحمن- أبو مسلم الخراساني- العباسة أخت الرشيد –عروس فرغانة- أحمد بن طولون- عبد الرحمن الناصر- الانقلاب العثماني- صلاح الدين – شجرة الدر- أسير المتمهدي- المملوك الشارد- استبداد المماليك- جهاد المحبين.

انحرافاته:

1 - نصرانيته، وليس بعد الكفر ذنب!

2 - يصدق فيه ما قاله الدكتور محمد السيد الوكيل في تقديمه لرسالة (نبش الهذيان من تاريخ جرجي زيدان) بأنه: "من أشهر من افترى وزيَّف التاريخ الإسلامي في العصر الحديث… الذي استتر برداء العروبة وتوارى خلف شعارات القومية، ومهّد له الإعلام الغربي ليلعب دوره الطبيعي في كتابه التاريخ الإسلامي مشوَّهاً ومبتوراً يزينه بأسلوب رقيق ممتع، ويغلفه بعناوين زاهية براقة، ويقدمه في صورة قصة غرامية أخاذة" (ص6).

3 - لقد توجهت كلمات العلماء والناصحين إلى كتب وروايات هذا النصراني، محذرةً منها، ومبينة انحرافاتها، ومن ذلك:

I- تحذير الشيخ الهندي شبلي النعماني من كتاب (تاريخ التمدن الإسلامي) لزيدان، حيث فند أخطاءه، وكشف انحرافاته، وأبان عن تزويره وتلبيساته، وذلك في كتابه (انتقاد كتاب تاريخ التمدن الإسلامي) الذي لخص في مقدمته أبرز انحرافات زيدان قائلاً:

"إني أيها الفاضل! المؤلف غير جاحد لمنبتك فإنك قد نوهت باسمي في تأليفك هذا وجعلتني موضع الثقة منك، واستشهدت بأقوالي ونصوصي، ووصفتني بكوني من أشهر علماء الهند، مع أني أقلهم بضاعة، وأقصرهم باعاً، وأخملهم ذكراً، ولكن مع كل ذلك هل كنت أرضى أن تمدحني وتهجو العرب، فتجعلهم غرضاً لسهامك، ودربة لرمحك، ترميهم بكل معيبة وشين، وتعزو إليهم كل دنية وشر، حتى تقطعهم إرباً إرباً، وتمزقهم كل ممزق؟ وهل كنت أرضى بأن تجعل بني أمية لكونهم عرباً بحتاً من أشر خلق الله وأسوئهم، يفتكون بالناس، ويسومونهم سوء العذاب، ويهلكون الحرث والنسل، ويقتلون الذرية وينهبون الأموال، وينتهكون الحرمات، ويهدمون الكعبة ويستخفون بالقرآن؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير