تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((كفر من تبرأ من نسبه وإن دق أو ادعى نسباً لا يعرف))

وللطبراني معناه من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ولأبي داود وابن حبان عن أبي هريرة مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أيما امرأة أدخلت على قوم ما ليس منهم فليست من الله في شيء ولن يدخلها جنته وأيما والد جحده ولده وهو ينظر إليه إلا احتجب الله عنه يوم القيامة وفضحه على رؤوس الخلائق من الأولين والآخرين.))

وقال ابن حجر الهيثمي في كتابه الزواجر 2/ 641:

"الكبيرة الثانية والثالثة والتسعون بعد المائتين تبرؤ الإنسان من نسبه أو من والده وانتسابه إلى غير أبيه مع علمه ببطلان ذلك "

أخرج الشيخان وأبو داود عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام))

وأبو داود والنسائي وابن حبان والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لما نزلت آية الملاعنة أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء ولن يدخلها جنته وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله عنه وفضحه على رءوس الخلائق من الأولين والآخرين))

والشيخان: "ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلم إلا كفر ومن ادعى من ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه بالمهملة أي رجع "

والشيخان: " من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا "

والبخاري: " لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فقد كفر "

والطبراني في " الصغير" من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وحديثه حسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كفر من تبرأ أو كفر بالله من تبرأ من نسب أو رق أو ادعى نسبا لا يعرف))

ورواه الطبراني في "الأوسط ": " من ادعى نسبا لا يعرف كفر بالله أو انتفى من نسب وإن دق كفر بالله."

وأحمد: "من ادعى إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من قدر سبعين عاما أو مسيرة سبعين عاما "

وفي رواية لابن ماجه ورجالها رجال الصحيح: " ألا وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام

وكأنه يختلف باختلاف المدركين فمن الناس من يشمه من مسيرة خمسمائة عام ومنهم من يشمه من مسيرة سبعين سنة "

وأبو داود: " من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله المتتابعة إلى يوم القيامة "

تنبيه عد هذين هو صريح هذه الأحاديث الصحيحة وهو واضح جلي وإن لم أر من صرح به والكفر فيه بمعنى أن ذلك يؤدي إليه أو استحل أو كفر النعمة".

(معرفة النسب و التعصب له

وبين هذين الامرين اختلاف كبير وليست المسالة مسالة راي شخصي كل يدلي بدلوه ابدا انما القضيه محسومه شرعا

فالشريعة فرقت بين هذين الامرين

الامر الاول اعني معرفة النسب مطلوب شرعا بل رتبت على من انكر نسبه وان دق كما جاء في الحديث كفر اي كفر اصغر ولعنت من انكر نسبه كمن ينكر والده

قال تعالى (ادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله)

وفي الحديث (تعلموا من انسابكم ماتصلون به ارحامكم)

فلمعرفة النسب فوائد اذكرها على سبيل الاختصار منها

1) صلة الرحم

2) معرفة المهدي المنتظر ولايمكن معرفته الا بالنسب ومعرفته

3) تمييز القوم الذين هم اشد الناس على الدجال وهم بني تميم ولايمكن معرفتهم الا بمعرفة النسب وحفظه

4) تمييز آل البيت ونسب النبي صلى الله عليه وسلم اذ يترتب على معرفة من آل البيت احكاما شرعية فمن ثبت انه منهم لم يجز له ان يأخذ الصدقه ان كان فقيرا فلا يعطه الا من كان من آل البيت وهذا ايضا لايمكن معرفته الا بمعرفة النسب

5) عدم اختلاط الانساب

6) تمييز العربي اصالة من غيره لانه يترب عليه احكاما في الزواج حيث يذهب كثير من اهل العلم وخصوصا عندنا في المذهب اشتراط الكفاءة في الزواج وانه لايصح ان يأخذ العربي الا مثيلته

ولذا لما سئل احمد رحمه الله تعالى عن هذا وقيل له ماتقول في اسامه قال عربي سبي

بل ذهب بعضهم الى اشتراطه في القضاء وغيره ولايعني هذا رجحان قولهم ولكن ذكر عند طائفة من اهل العلم مما يدل على اهمية الاصاله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير