تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

5 الشيخ قاسم النجدي الذي ربما أنه ولد ونشأ في الديار النجدية، ودرس مبادئ القراءة والكتابة في الكتاتيب، ثم درس القرآن الكريم تلاوة وحفظا، ومبادئ العلوم على علمائه، وبعد ان حصل على قسط وافر من العلم والمعرفة، صحب القوافل المسافرة الى الشام رغبة للاستزادة من العلم والمعرفة، حيث درس في دمشق على عدد من العلماء من أشهرهم الشيخ يوسف بن الحسن بن عبد الهادي الدمشقي الصالحي الحنبلي المعروف بابن المبرد 840ه 909ه الذي قال عنه في كتابه (الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب الإمام أحمد) قاسم النجدي: (قدم علينا بعد سنين، وله فضل ومعرفة لا سيما الفرائض) الأمر الذي يدل على ان الشيخ قاسم من علماء القرن التاسع، ومما يدل على علمه ومعرفته ثناء شيخه عليه، ومع ذلك لم يذكره عبد الرحمن بن سليمان العثيمين في ترجمة ابن عبد الهادي، وهو يعده من تلاميذه, بل قال (قاسم النجدي لم أعثر على أخباره) وكونه قدم الى دمشق من الديار النجدية سنة 860ه يدل على انه من علماء القرن التاسع الهجري.

وللشيخ يوسف بن عبد الهادي العديد من مؤلفات أشهرها,

أ مغني ذوي الاهتمام عن الكتب كثيرة الاحكام، طبع بتحقيق عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، واعتنى به الشيخ أحمد بن محمد المنقور في كتابه الفواكه ونقل عنه عشرين نقلا. ب جمع الجوامع جمع فيه الكتب الكبار والجامعة كالمغني والشرح الكبير والفروع وغيرها نقل عنه الشيخ أحمد بن محمد المنقور في كتابه الفواكه العديدة والمسائل المفيدة أكثر من 150 نقلا هذا وبالله التوفيق

وتابع العالمين سالفي الذكر وسار على خطواتهما من استفادة علماء نجد منهما ومن مؤلفاتهما:

الشيخ العالم العلامة الفقيه فقيه الحنابلة بدمشق، شهاب الدين أبو العباس احمد بن عبدالله بن أحمد العسكري المقدسي الصالحي 842ه/ 912م شيخ المتقدمين من العلماء من نجد::كالشيخ احمد بن يحيى بن عطوة بن زيد التميمي والشيخ عبدالله بن رحمة وغيرهما من علماء نجد، بعد أن تصدر للتدريس بمدرسة الشيخ ابن عمر بالصالحية بدمشق وصاحب المؤلفات المشهورة في الفقه الحنبلي والتي منها:

من مؤلفاته: ـ

1 كتاب حافل بالمسائل الفقهية جمع فيه بين المقنع والتنقيح، فالمقنع لابن قدامة المقدسي، والتنقيح لعلاء الدين المرداوي، وزاد عليها اشياء مهمة على الراجح في المذهب الحنبلي.

وقد أكمل هذا الكتاب من بعده تلميذه العالم العلامة أبوبكر الشيخ أحمد بن محمد الشويكي، والذي هو أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن أحمد بن أبي بكر الشويكي النابلسي الدمشقي الصالحي، الذي جاور في مكة المكرمة، ومات في المدينة المنورة سنة 939ه وقد سمى كتابه هذا (التوضيح في الجمع بين المقنع والتنقيح) وقد طبع هذا الكتاب على نفقة آل ثاني أمراء قطر، وقال عنه ابن طولون كتاب مفيد ولكن المنية حالت دون اكماله، ووصل فيه إلى باب الوصايا،

ونقل عنه المنقور أربعة نقولات في مجموعة (الفواكه العديدة والمسائل المفيدة) وكان الشيخ أحمد بن عبدالله العسكري له تحريرات عديدة على الفتاوى جيدة جداً.

وكان الشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة كثير النقل عن شيخه أحمد بن عبدالله العسكري كما أوضح ذلك الشيخ أحمد بن محمد المنقور في مجموعة (الفواكه العديدة والمسائل المفيدة) حيث جاء في مقدمة كتابه ما نصه (وكذا فعل الشيخ شهاب الدين بن عطوة مع ذكائه وحفظه حال قراءته على شيخه أحمد بن عبدالله العسكري ولم يأذن لي بالكتابة فكنت اعقله بعده فاحتجت ان اكتب بعض كلامه بالمعنى وهكذا فعلت) إلخ.

وقد نقل الشيخ أحمد بن محمد المنقور في كتابه الفقهي مما رواه أحمد بن يحيى بن عطوه عن شيخه أحمد بن عبدالله العسكري تسعة وثلاثين نقلا.

فالشيح أحمد بن عبدالله العسكري هو شيخ لكل من:

أ شهاب الدين بن الشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة بن زيد الناصري التميمي المتوفى سنة 948ه القاضي في بلدة العيينة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير