تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ب الشيخ أبو بكر احمد بن محمد بن أحمد العلوي الشويكي النابلسي، ثم المقدسي المتوفى سنة 939ه، ولذا فهما قرناء وبينهما مخالفة في عدد من المسائل الفقهية كما ذكر ذلك الشيخ أحمد بن محمد المنقور، كما جاء ذلك في وثيقة نقلها الشيخ أحمد بن محمود المنقور في مجموعة (الفواكه العديدة والمسائل المفيدة)، هي بخط تلميذهما الشيخ موسى بن أحمد الحجاوي 895ه/ 968م في موضوع التمر المعجون إذا عجن هل يكون مكيلاً أو موزونا حيث اختلف الشيخان ابن عطوة والشويكي، وأتى الحجاوي بحل وسط، وجاء في آخر الوثيقة ما نصه (فهذا ما ظهر والله اعلم كتبه موسى الحجاوي ونقلته في خط حسن بن عبدالوهاب وذكر ان نقله من خطه)

, ومما يدل ان الشيخين ابن عطوة والشويكي قرناء ما جاء في الجزء الثاني من كتاب الفواكه العديدة والمسائل المفيدة حيث جاء ما نصه (الشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة أخذ العلم عن الشيخ العسكري، وقد تقدم لك ان موسى الحجاوي أخذ عن الشويكي والشويكي أخذه عن العسكري، فالعسكري شيخ ابن عطوة والشويكي، وهما قرناء، وبينهما مخالفة في مسائل ذكرت في مواضعها، وصلى الله على محمد وعلى آل وسلم,, الخ, وكانت وفاته في شهر ذي الحجة سنة 912ه وصلى عليه جمع حافل، ودفن بسفح قاسيون، ويعتبر آخر من توفى من علماء الحنابلة بالصالحية، وبالله التوفيق.

أما العالم الرابع الذي جلس في المدرسة العمرية بدمشق للتدريس، والتف الى حلقته العامرة العديد من طلبة العلم من أهل نجد وغيرهم، فهو

الشيخ موسى بن احمد بن موسى بن سالم بن احمد بن عيسى شرف الدين ابو النجاء الحجاوي المقدسي ثم الصالحي الدمشقي، الذي عاش خلال الفترة 895ه/968ه والذي كانت وفاته في يوم الخميس الثاني عشر من شهر ربيع الأول والذي عاش ثلثي القرن العاشر عند بدايته.

ولد في قرية حجة من قرى نابلس سنة 895ه, ثم ارتحل الى دمشق وسكن في مدرسة شيخ الإسلام ابن عمر في حي الصالحية بدمشق، وقرأ على مشايخ هذه المدرسة الذين منهم العلامة احمد بن محمد بن احمد بن علي بن منصور الشويكي ثم الصالحي الدمشقي الحنبلي 875/ 949ه, والشيخ احمد بن يحيى بن عطوة بن زيد التميمي 860/ 948ه,

صلته بعلماء نجد

الشيخ موسى الحجاوي على الرغم من انه من علماء الشام فقد كان له صلة كبيرة بعلماء نجد من ثلاث نواح:

أولاً: تزامله مع الشيخ احمد بن يحيى بن عطوة بن زيد الناصري التميمي النجدي، الذي ولد في بداية النصف الأخير من القرن التاسع والذي كانت ولادته بعد سنة 860ه، ولذا فهو أسن من الشيخ موسى الحجاوي بما يزيد عن اربعين سنة حيث تزاملا في الدراسة على الشيخ احمد بن عبدالله بن احمد العسكري حيث درس عليه في المدرسة العمرية في الصالحية بدمشق، حيث تزاملا في الدراسة على المذكور سنوات قليلة لا تعدو السنين الثلاث، حيث توفي الشيخ احمد العسكري سنة 910ه، وعمر الحجاوي خمس عشرة سنة، وبعد وفاته جلس الشيخ احمد بن يحيى بن عطوة للتدريس في المدرسة العمرية والتف عليه العديد من طلاب العلم من أهل نجد كما درس عليه الشيخ موسى الحجاوي واستمر في الدراسة عليه حتى رحل ابن عطوة الى نجد، كما أنه تزامل مع غيره من علماء نجد، وربما أن الشيخ ابن عطوة لم يستمر في الشام طويلاً بعد وفاة شيخه العسكري بسبب الخلاف الذي دب بين ابن عطوة وبين الشويكي في موضوع التمر المعجون هل يكوم مكيلاً أم موزوناً.

ثانياً: تلمذة أهل نجد عليه: فإن الشيخ موسى الحجاوي بعد ان حصل على قسط كبير من العلم والمعارف، من جراء دراسته على الشيخ احمد بن عبدالله بن عساكر المتوفى سنة 910ه, ثم دراسته على الشيخ احمد بن يحيى بن عطوة المتوفى سنة 948ه ثم دراسته على الشيخ احمد بن محمد بن احمد الشويكي 785/ 949ه الذي لازمه طويلاً وغيرهم، وبعد ان رحل الشيخ ابن عطوة الى نجد، بعد وفاة شيخه الشيخ احمد بن عبدالله بن عساكر سنة 910ه، جلس في المدرسة العمرية للتدريس والتعليم حيث التف الى حلقته في المدرسة العمرية بدمشق العديد من طلبة العلم والمعرفة

منهم عدد كبير من أهل نجد أشهرهم:

1 الشيخ احمد بن محمد بن احمد بن راشد بن بريد بن محمد بن بريد بن مشرف الوهيبي التميمي قاضي اشيقر المتوفى سنة 1012ه.

2 الشيخ زامل بن سلطان بن زامل الخطيب اليزيدي الحنفي ثم المقرني بلداً قاضي مقرن.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير