[رسالة ابن حجر الغامدي إلى أخيه طالب العلم في اليمن 1256 هـ]
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[29 - 07 - 09, 12:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه وثيقة لم أستطع الاستمرار في فهرسة بقية الوثائق التي أخذتها من صاحبها إلا بعد أن نقلت الوثيقة على الوورد، لما فيها من نَفَس علمي وأدبي وتوجيه وإرشاد، وما فيها من إخبار عن الحركة العلمية في هذه الأسرة الشَّهيرة في قرية البركة (أسرة آل حجر) رحم الله أمواتهم وبارك في أحيائهم، وبيان أن المنطقة كان بها من يرحل لطلب العلم في الداخل والخارج
فيوسف بن حجر وسعد بن سعيد الذي معه كانا يطلبان العلم في اليمن
و عبد الله بن صالح أبلج وصالح بن حسين وحسين بن مُحَمَّد أبلج و مسعود بن حجر يطلبون العلم على يد عبد الله بن حجر في قرية البركة ببلجرشي
وهذا يبطل ادعاء بعض الجهلة أو المغرضين هداهم الله
ويوسف بن حجر هذا رابع أربعة ممن وقفت على هجرته إلى اليمن لطلب العلم من هذه الأسرة
والأربعة هم:
1 - يوسف بن حجر
2 - مسعود بن حجر
3 - عبد الرحمن بن عبد الله بن حجر
4 - محمد بن عبد الله بن حجر
وأترككم مع الوثيقة ففيها ما يغني عن كلماتي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=69565&stc=1&d=1248857470
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[29 - 07 - 09, 10:42 م]ـ
نقل الأستاذ البحَّاثة محمد بن ربيع الغامدي وفَّقه الله من مخطوط مذكرات الفقيه أحمد الزَّيداني من علماء القرن الحادي عشر ما يلي:
القسم الثاني: وصف بلجرشي
سبت بلجرشي ليس بين الطائف وريدة أكبر منها ولا أظهر، سورها من المرو الأبيض، وله باب من جهة اليمن، وسوقها أعلى شأنا من سوق بيشة ورنيه، ويجلب لها التمر والقسب من بيشة ورنية وتربة، والتمباك الذي شاع في هذه السنين من وديان ريم وسواه في تهامة،، والسلاح الذي يصنع في بعض جهاتها، والبزّ وسكر الشام وسائر مطالب التجار من منجلّ القنفدة، ولا يَجْلِبُ الجوخَ والصوليَّ إلا تجُاَّرُهَا لعُلُو ثَمَنِهِ.
أهلها من غامد وبينهم من أخلاط الناس من يقيم بينهم حيناً للتكسب في سوقها، وعرافتها لدى الفرحة من غامد، هم عليها من سنين.
وفيها جمع من الفقهاء، ولهم ولع بالعلم والفقه، فتجد داخل السوق معلامة كبيرة، وفي أشرافه الشامية معلامة أخرى.
هي مثل بلدان السراة، لا قيظ يقيظ فيها، ولكن شتاءها شتاءٌ لا يحتمله سوى أهلها، ومن جانسهم من غير أهلها.
وهم مشتغلون بالتجارة، وفيهم من يمدر المدر فيبذر، المابية حنطة عندهم، والصوب والشعير والذرة والقضب، وربما زرعوا قصب السكر، ومنهم من يكتري الحقنة وأكثر في العذية وسواها، يستزرعها للتكسب من طلعها، على ما بأيديهم في السبت وفي أشرافه، حيث الواديين سيل البحري وسيل الشرقي.
لها في بحريها جبل حزنه الذي يزعمون أن ملكاً شطره بجناحه فانشطر فغار نصفه، ولها في نجديها حمى هو حمى شكر وأظنه المعروف في كتب السير والله أعلم.
انتهى ما نقله الأستاذ محمد ربيع وفقه الله.
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[01 - 08 - 09, 04:14 ص]ـ
نقل موفق
جزاك الله خيرا وبارك فيك
وكنت قد قرأتُ مقالات علمية عديدة استفادها باحثون كبار من مخطوطات لدى الأخ محمد بن سعد البركي الغامدي
فهل يوجد لديه الآن شيء منها؟
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[01 - 08 - 09, 07:00 ص]ـ
وجزاك خيرا ووفقك وسدَّدك
الوالد الشيخ محمد بن سعد بن علي الفقيه البركي الغامدي أحد أبناء عائلتنا، من الأعلام المشهورين في المنطقة، وهو مهتم بتاريخها وتراثها وأنسابها منذ وقت مبكر، وله نقاشات مع الشيخ حمد الجاسر رحمه الله وعبد القدوس الأنصاري وغيرهم، وقد كتب عن المنطقة كتابات كثيرة في أوراق متفرقة لا تزال مخطوطة عنده، وقد وفق الله أخي الشيخ خضر بن صالح بن سند لملازمة الشَّيخ واستخراج ما عنده وجمعه في مذكرات متداولة بين بعض المهتمين في بلجرشي، تشتمل على الكلام عن تاريخها وبعض أحداثها وتراجم لبعض أهل العلم فيها وغير ذلك.
أسأل الله أن ييسر لأخي الشيخ خضر أن يخرج هذا التراث المهم، لأن المعلومات عن المنطقة شحيحة جدا، وكثير ممن أخرجوا عنها وكتبوا عن تاريخها وأنسابها وغير ذلك لم يحقَّقوا ما أخرجوه بالطرق العلمية المعتبرة، بل يغلب عليها الجمع والحشو دون تحقيق أو تمحيص، وقد كتبت مقالة نشرتها في بعض المواقع المهتمة بقبيلة غامد استحث فيها المهتمين بتاريخ المنطقة على حفظ التَّاريخ العلمي المتبقي، وعدم إهماله، حتى لا يلحق بما تلف أو احتجزه بعض من لا يعرف قيمته.
والمقال بعنوان " دورنا في حفظ تاريخ المنطقة العلمي "
ومن أهم من يملك الوثائق في المنطقة ويستحق أن يرحل إليه من أجلها رجلان - وقد يوجد غيرهما ممن أجهله - هما:
1 - علي بن صالح السلوك الزهراني شفاه الله
وقد أخرج للمنطقة كنوزا تستحق الثناء والإشادة، لكنه مصاب بوفاة دماغية من سنوات، أسأل الله أن يرفع عنه وأن يرد إليه صحته وعافيته ويجمع له بين الأجر والشفاء
2 - الأستاذ البحَّاثة محمد بن ربيع بن أحمد الغامدي
وهذا الرجل يملك نوادر وعجائب من تواريخ المنطقة ووثائقها لن تسمع بها عند غيره أو تعلم عنها من سواه.
بارك الله فيك وحفظك
¥